أخبارنا:
2024-09-18@10:40:54 GMT

كيف يمكن للتحليل الفني تحسين تداولك

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

كيف يمكن للتحليل الفني تحسين تداولك

أصبح التحليل الفني أداة لا غنى عنها في عالم التداول. تركز هذه المنهجية على دراسة مخططات الأسعار التاريخية والأنماط للتنبؤ باتجاهات السوق المستقبلية. تكمن شعبيتها في الموضوعية والدقة التي يمكن للمتداولين من خلالها التحليل واتخاذ القرارات بناء على بيانات ملموسة. من خلال تطبيق تقنيات التحليل الفني، يمكن للمستثمرين تحسين قدرتهم بشكل كبير على تحديد فرص السوق وإدارة المخاطر بشكل أكثر فعالية.



خاصة على منصات التداول المتخصصة في  التداول العملات الأجنبية، يوفر التحليل الفني ميزة تنافسية. توفير فهم متعمق لسيكولوجية السوق والقوى التي تدفع العرض والطلب. من خلال إتقان هذا الانضباط، يمكن للمتداولين تطوير استراتيجيات أكثر قوة وتكيفا، مما يزيد من فرصهم في النجاح في بيئة تداول ديناميكية وغالبا ما لا يمكن التنبؤ بها.

أساسيات التحليل الفني
يعتمد التحليل الفني على ثلاثة مبادئ أساسية. الأول هو أن سعر السوق يخصم كل شيء. هذا يعني أن جميع العوامل التي يمكن أن تؤثر على السعر، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو نفسية، تنعكس بالفعل في السعر الحالي. لذلك، يركز التحليل حصريا على تحركات الأسعار، دون النظر في الأسباب الأساسية.

مبدأ آخر هو أن الأسعار تتحرك في الاتجاهات. يعتقد المحللون الفنيون أن الأسعار تتبع اتجاهات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل. يعد تحديد هذه الاتجاهات أمرا حيويا لاتخاذ قرارات تداول سليمة. بمجرد إنشاء الاتجاه، من المرجح أن يستمر في هذا الاتجاه حتى تظهر قوة تغير مسار السوق.

والمبدأ الأخير هو أن التاريخ يميل إلى تكرار نفسه. تتم دراسة أنماط الأسعار التاريخية وتشكيلات الرسوم البيانية على أساس أنه يمكنهم التنبؤ بتحركات السوق المستقبلية. يعتمد هذا المبدأ على علم النفس البشري، والذي يميل إلى أن يكون متوقعا وثابتا بمرور الوقت.

الأدوات والتقنيات
يستخدم المحللون الفنيون مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لتقييم الأسواق. الرسوم البيانية للأسعار هي أساس هذا الانضباط، حيث توفر تمثيلا مرئيا لتحركات السوق على مدى فترات زمنية مختلفة. تعد الشموع اليابانية والمخططات الشريطية والمخططات الخطية من أكثر الأنواع شيوعا المستخدمة.

تساعد المؤشرات الفنية، مثل المتوسطات المتحركة ومؤشر القوة النسبية (RSI) و MACD (تباعد تقارب المتوسط المتحرك) المتداولين على تحديد الاتجاهات ولحظات الشراء أو البيع ونقاط انعكاس السوق المحتملة. يمكن تطبيق هذه المؤشرات على الرسوم البيانية لاستكمال التحليل وتحسين دقة التنبؤات.

هناك أسلوب مهم آخر يجب مراعاته وهو تحليل أنماط الرسم البياني، مثل المثلثات، والرؤوس والكتفين والأعلام. تساعد هذه الأنماط في التنبؤ باستمرار أو عكس اتجاهات السوق الحالية. يمكن أن يكون التعرف على هذه الأنماط وتفسيرها بشكل صحيح أمرا بالغ الأهمية للتداول الناجح.

إدارة المخاطر والانضباط
واحدة من أكبر مزايا هذه المنهجية هي قدرتها على تحسين إدارة المخاطر. من خلال تحديد نقاط دخول وخروج واضحة، يمكن للمتداولين الحد من خسائرهم وحماية أرباحهم. يعد استخدام أوامر وقف الخسارة ممارسة شائعة في التحليل الفني، مما يسمح للمستثمرين بالخروج تلقائيا من المركز إذا تحرك السوق عكس توقعاتهم.


الانضباط هو عنصر أساسي آخر في التداول بناء على هذه التقنية. يجب على المتداولين اتباع استراتيجياتهم وقواعدهم المعمول بها دون أن يتأثروا بالعواطف مثل الخوف أو الجشع. ويشمل ذلك مقاومة إغراء المبالغة في رد الفعل على تقلبات السوق قصيرة الأجل أو تعديل الاستراتيجيات القائمة على الشائعات أو المضاربة.  يساعد الحفاظ على الانضباط والالتزام بخطة تداول محددة جيدا على تجنب القرارات المتهورة وتحسين اتساق النتائج.

التكامل مع التحليل الأساسي
على الرغم من أن التحليل الفني قوي من تلقاء نفسه، إلا أن تكامله مع التحليل الأساسي يمكن أن يوفر رؤية أكثر اكتمالا للسوق. يركز التحليل الأساسي على تقييم القيمة الجوهرية للأصل، مع مراعاة العوامل الاقتصادية والمالية والعوامل النوعية الأخرى. يسمح الجمع بين كلا التخصصين للمتداولين باتخاذ قرارات أكثر استنارة، وتحقيق التوازن بين تحليل اتجاه السعر وفهم القيمة الأساسية للأصول.

هذا التكامل مفيد بشكل خاص في حالات السوق المعقدة، حيث يمكن للعوامل الأساسية والتقنية أن توفر إشارات مختلفة. من خلال النظر في كلا النهجين، يمكن للمتداولين إلقاء نظرة أكثر شمولية وتجنب القرارات القائمة فقط على الجوانب الفنية أو الأساسية.

التطور والتعلم
أخيرا، التحليل الفني هو تخصص دائم التطور. تتغير الأسواق المالية وتتطور، لذلك يجب على المتداولين دائما التعلم والتكيف. يعد التعليم المستمر والممارسة وتحليل النتائج أمرا بالغ الأهمية لمواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات.

تعد المشاركة في المجتمعات التجارية وحضور الندوات والندوات عبر الإنترنت وقراءة الأدبيات المتخصصة طرقا فعالة لتحسين المهارات والمعرفة. الخبرة والمعرفة المتراكمة مع مرور الوقت هي أصول قيمة في عالم التداول. من خلال فهم قوي ونهج منضبط، يمكن للمتداولين تحسين أدائهم بشكل كبير في السوق وزيادة فرصهم في النجاح على المدى الطويل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التحلیل الفنی من خلال

إقرأ أيضاً:

العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق

أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى الجديد ولازلنا نناشد المسئولين بالهيئة العامة للطرق برفع الإشغالات من طريق مصر أسيوط الزراعى الممتد من المنيب وحتى العياط، ورغم النداءات الكثيرة إلا الأمور تتحول من السيئ للأسوأ وذلك بعد ان فشلت شركات المقاولات الانتهاء من مشروع كوبرى الثلاجة حتى الآن.

والكارثة التى يعيشها طلاب الجامعات هذه الأيام تتمثل فى عدم وجود مواصلات عامة ولا خاصة بعد أن هرب السائقون بسبب سوء حالة ما كان يطلق عليه فى الزمن الجميل طريق مصر أسيوط الزراعى.

والذى تحول إلى حارة لا يصلح السير فيها بسبب الحفر والمطبات والأتربة والمشروعات المتوقفة والتى ليس لها أى فائدة للمنطقة مثل كوبرى الثلاجة والذى تجمد داخل ثلاجة الحكومة منذ ٣ سنوات ولم يعمل حتى الآن، وإذا تسائلنا عن مواعيد الانتهاء من هذا السيرك اليومى فلا تجد أية اجابات من أى مسئول بداية من المحافظ السابق والحالى وحتى رؤوساء الوحدات المحلية بالمنطقة.

الغريب فى الأمر ان الطريق بداية من قرى مركز العياط وانتهاء بمدينة البدرشين لها عدد من منافذ تحصيل الرسوم من سيارات النقل تحت بند تحسين الطريق، وإذا حاولت معرفة ابن توجه عشرات الملايين التى تقوم المحافظة بتحصيلها من هذه السيارات لاتجد اية اجابات، وإذا طلبنا تحسين الطريق من عائد هذه المنافذ تجد أجوبة فى غاية الغرابة وهى ان الطريق يتبع الهيئة العامة للطرق، ولا يجوز لنا الانفاق عليه فى الوقت الذى يتم إهانة طلاب الجامعات والمعاهد والموظفين على هذا الطريق، بحجة ان الطريق لايصلح للسير عليه، ويرفضون توصيل الركاب إلى قرى أبورجوان والشوبك ومزغونة طبقًا لخطوط السير المتفق عليها بالسيرفيس، ويتم فرض الأمر الواقع على الركاب وإنهاء الرحلة عند قرية الطرفاية دون اعتبار للمرضى والأطفال وطالبات الجامعة الذين يواجهون أزمة أكبر فى العثور على مواصلة أخرى تنقلهم إلى قراهم، والبديل عبارة عن سيارات خربة لاتحمل لوحات معدنية ويقودها صبية وخارجون على القانون، وفوق كل هذا يكملون المهزلة بمضاعفة الأجرة وتقطيع المسافات، ولا يجدون من يحميهم من هذا الابتزاز.

والسؤال هنا للمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، هل لديكم خطة لتحريك المياه الراكدة قبل بداية العام الدراسى الجديد بخصوص سوء حالة الطريق والمواصلات، التى يعلمها النائب السابق والحالى إبراهيم الشهابى دون ان يحرك ساكنا، ولا نعلم لماذا تم التجديد له، وهل لديكم بدائل لنقل الطلاب إلى الجامعات بعيدا عن هذه الإهانات اليومية التى يتعرضون لها. أم أن أحياء الجيزة والدقى والمهندسين والشيخ زايد لها السبق كالمعتاد وأن أبناء الجنوب يدفعون الثمن دائمًا.

 

مقالات مشابهة

  • “الإعلان خلال ساعات”.. رابيو يجتاز الفحص الطبي لمارسيليا
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 180 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • شرطة محافظة جدة تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة القصيم لترويجه مادتي الإمفيتامين والحشيش المخدرتين وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • رئيس الوزراء: البورصة ستصبح منصة للتمويل والاستثمار
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تطوير أداء سوق الأوراق المالية
  • مدبولى: الحكومة تُعوّل كثيرا على البورصة كمنصة للتمويل والاستثمار
  • مختار جمعة: سرقة الكهرباء نهب لجموع الشعب.. وفتاوى التحليل ضد الوطنية
  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي
  • العام الدراسى ورسوم تحسين الطريق