صاحب البداية المخيبة لأفيال كوت ديفوار بأمم إفريقيا مديرًا فنيًا لنادي مارسيليا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اعلن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، تعيين جان لويس جاسكيه، مديرا فنيا للفريق، بعد ساعات من رحيل الإيطالي جينارو جاتوزو.
ويستعد جاسكيه، الذي أقيل من منصب المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار الشهر الماضي، قبل تتويج منتخب (الأفيال) بلقب كأس الأمم الأفريقية الذي استضافته ملاعبه، لتولي قيادة مارسيليا، الذي يحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري الفرنسي حاليا.
وخسر مارسيليا صفر / 1 أمام مضيفه بريست، أول أمس الأحد، في مباراته الأخيرة بالدوري الفرنسي، ليمتلك 30 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف المراكز الستة الأولى بترتيب البطولة.
وسبق لجاسكيه /70 عاما/ تدريب عدة أندية فرنسية مثل بوردو وسانت إتيان ومونبلييه، مسقط رأسه، من بين العديد من الفرق التي تولى تدريبها خلال مسيرته التدريبية الحافلة، كما عمل أيضا مساعدًا للمدرب مع فريق باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للنادي: "يعلن أولمبيك مارسيليا تعيين جان لويس جاسكيه مدربا للفريق الأول".
أضاف مارسيليا في بيانه، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "إنه مدرب ذو خبرة مع الأندية والمنتخبات، أمضى جان لويس جاسكيه أكثر من 30 عاما على رأس القيادة الفنية لعدد من أندية الدوري الفرنسي وفي الخارج".
أوضح مارسيليا "إن خبرته كمساعد أو مدير فني في بوردو وسانت إتيان ومونبلييه وباريس سان جيرمان جعلته أحد أكثر المدربين خبرة في فرنسا، وشهد فوزه بأربع ألقاب للدوري الفرنسي ولقبين بكأس فرنسا وأربعة ألقاب لكأس رابطة الدوري الفرنسي".
وتابع "يشتهر جاسكيه بخبرته التكتيكية، وقدرته على التفاعل مع اللاعبين، وعلى تعبئة المجموعات المختلفة التي دربها وثقافة العمل الجاد، وقد أتيحت الفرصة للمدرب المولود في مونبلييه أيضا لاستخدام مهاراته بشكل جيد على المستوى الدولي مع منتخبي كوت ديفوار وفرنسا وفريق إسبانيول الإسباني".
من جانبه، قال جاسكيه "إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن أنضم إلى هذا النادي الأسطوري، أولمبيك مارسيليا. لا أستطيع الانتظار لبدء العمل مع هذه المجموعة للاستعداد للمباريات القادمة وتقديم أفضل ما لدينا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جينارو جاتوزو مارسيليا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية