شهدت مدارس محافظة دمياط، متابعة ميدانية من أعضاء المتابعة بالمديرية والأقسام والإدارات المختلفة بالديوان من خلال "الأتوبيس الطائر"، في جولات مفاجئة، لمتابعة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، بتوجيهات الأستاذة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وإشراف ومتابعة محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط.

تابع "محمد رمضان غريب"، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، لجان الأتوبيس الطائر، للمرور المفاجئ على الإدارات التعليمية والمدارس، لمتابعة انتظام العملية التعليمية، ولم يعلن وكيل الوزارة عن وجهته لأي الإدارات والمدارس التي سيتابعها.

وطالب "وكيل الوزارة" لجنة الأتوبيس الطائر بمراجعة الجهود المبذولة لجذب الطلاب للمدرسة وخاصة طلاب الصف الثالث الاعدادي والثالث الثانوى وعودتهم للمدرسة بشكل كامل لاسترجاع دورها التربوى والتوجيهى وذلك  فى إطار  الالتزام بتنفيذ الكتاب الدورى الخاص بمتابعة الغياب اليومى للطلاب والتأكيد على تفعيل التسجيل الالكتروني أسبوعيا لجميع المراحل التعليمية وتفعيل الإجراءات العقابية للغياب لتحقيق الانضباط.

لافتا إلى ضرورة متابعة تطبيق الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاهتمام بدعم ورعاية الموهوبين واكتشافهم وتحفيز المتميزين منهم والعمل على صقل مهاراتهم وتنميتها وكذا تنظيم رحلات للطلاب للمشروعات القومية المنفذة وتعريفهم بما يتم على أرض الواقع من إنجازات لغرس وتنمية روح الولاء والانتماء وحب الوطن  فى قلوبهم، وذلك بجانب تكثيف برامج  التوعية  والندوات التثقيفية من خلال برنامج الإذاعة المدرسية وطابور الصباح.
ووجه "وكيل الوزارة" مدراء الإدارات واللجان بمتابعة المدارس وإرسال التقارير اليومية لمكتبه، لمتابعة انتظام العملية التعليمية بنفسه، ولم يكتف بتلقيه التقارير، فقرر التوجه للمدارس والإدارات على رأس لجان للوقوف على أرض الواقع على كافة التفاصيل.

"الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس "الأتوبيس الطائر" بدمياط يفاجئ المدارس

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دمياط التربية والتعليم بدمياط وكيل وزارة الصف الثالث الإعدادي طلاب الصف الثالث الإعدادي وزارة التربية والتعليم محافظة دمياط محافظ دمياط العملية التعليمية الإدارات التعليمية التسجيل الالكتروني انتظام العمل وكيل وزارة التربية والتعليم طابور الصباح لعام الدراسي الجهود المبذولة الانضباط الواقع الدكتورة منال عوض انتظام العملية التعليمية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط وزارة التربية والتعليم بدمياط مدارس محافظة دمياط الصف الثالث الاستعدادات للعام الدراسي انضباط العملية التعليمية الأتوبیس الطائر

إقرأ أيضاً:

مركز معلومات الوزراء يحلل مدى تأثير التغيرات المناخية عالميا على القطاع التعليمي.. وخبيرة تربوية تؤكد ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم التحديات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متزايدة، تناول مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مؤخرا في تحليل جديد التأثيرات الخطيرة التي يفرضها التغير المناخي على التعليم، تتراوح هذه التأثيرات بين المباشرة كإغلاق المدارس بفعل تدمير بنيتها التحتية بسبب الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات، وبين التأثيرات غير المباشرة كالصدمات الاقتصادية والصحية.

الصدمات المناخية وآثارها المباشرة على العملية التعليمية

تشير الدراسات إلى أن الكوارث المناخية مثل الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات تتسبب في أضرار كبيرة على جودة تقديم الخدمات التعليمية، وتؤدي إلى تعطيل الدراسة لفترات طويلة،على سبيل المثال عندما ضرب إعصار "فريدي" جنوب إفريقيا في 2023، أُغلقت المدارس في ملاوي مما أثر على حوالي 5% من الطلاب، هذه الظاهرة ليست جديدة؛ ففي الفلبين، تضررت آلاف المدارس بفعل الأعاصير مما أدى إلى إغلاق طويل المدى، بينما في باكستان، تسببت الفيضانات في تعطل تعليم 3.5 مليون طفل.

تأثيرات الطقس البارد على التعليم

حتى الطقس البارد يحمل في طياته تهديدات للعملية التعليمية، كما حدث في أوروبا والولايات المتحدة في مطلع 2024، حيث أدت العواصف الشتوية إلى إغلاق العديد من المدارس، وفي مناطق مثل منغوليا، أدى التعرض للعواصف الثلجية إلى تأخير في استكمال التعليم الأساسي لبعض الطلاب، كل هذه العوامل تشير إلى أن أي تغير في الطقس يمكن أن يؤدي إلى أضرار تعليمية يصعب تعويضها.

الفجوة بين الحضور والتحصيل الدراسي

حتى في حالة عدم إغلاق المدارس، فإن الظروف الجوية المتطرفة تؤثر على الحضور والتحصيل الدراسي، ففي البرازيل، يشهد موسم الأمطار زيادة في حالات غياب الطلاب بسبب صعوبة التنقل، حيث ينخفض الحضور من 77% إلى 27% في أيام الفيضانات، علاوة على ذلك، يؤثر الطقس السيئ على التعلم عبر الإنترنت، حيث انخفضت مشاركة الطلاب في الفلبين بنسبة 20% خلال الأعاصير.

التأثيرات غير المباشرة للصدمات المناخية على التعليم

بالإضافة إلى التأثيرات المباشرة، يفرض التغير المناخي تأثيرات غير مباشرة على التعليم من خلال الضغوط الاقتصادية وانعدام الأمن الغذائي والصدمات الصحية، هذه الضغوط تؤثر سلباً على استعداد الطلاب للتعلم، كما تقلل من إمكانية الأسر على دعم أبنائها تعليمياً، في بنجلاديش، أدت الأزمات المناخية إلى زيادة معدلات زواج الأطفال كآلية للتكيف مع الفقر.

الصدمات الصحية وتأثيرها على التعليم

يؤدي تغير المناخ إلى زيادة ملوثات الهواء، ما يؤثر سلباً على صحة الطلاب وأدائهم الأكاديمي، ففي دول مثل البرازيل والصين والهند، ثبت أن التعرض لتلوث الهواء مرتبط بانخفاض درجات الاختبارات وزيادة حالات الغياب، بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الصدمات المناخية على الصحة النفسية للطلاب، حيث عانى طلاب في الولايات المتحدة وكندا من اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب الكوارث الطبيعية.

التحديات التي تواجه الفئات الأكثر ضعفاً

تؤثر التغيرات المناخية بشكل أكبر على الفئات الأكثر ضعفاً مثل الفتيات والمجتمعات الريفية وذوي الاحتياجات الخاصة، فعندما تُجبر الأسر على النزوح بسبب الكوارث الطبيعية، يُحرم الأطفال في كثير من الأحيان من التعليم، أو يواجهون حواجز لغوية عند التحاقهم بمدارس جديدة. 

التوصيات لمواجهة آثار التغير المناخي على التعليم

يؤكد التحليل، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتكييف أنظمة التعليم مع التغير المناخي، من خلال دعم التخطيط لمخاطر الكوارث على مستوى القطاع التعليمي، وتعزيز البنية التحتية للمدارس لتكون قادرة على الصمود في وجه الصدمات المناخية، كما يُوصى بالاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر وتحسين آليات التعلم عن بعد لضمان استمرار التعليم حتى في ظل الظروف المناخية الصعبة.

توضح نجاة أبو النصر، خبيرة تربوية، أن التأثيرات المناخية على التعليم تعد أزمة عالمية تتطلب تدخلات سريعة، مؤكدة ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم تحديات المناخ وكيفية التكيف معها.

كما أضافت أبو النصر، في تصريحات خاصى لـ"البوابة نيوز"،  أن الحكومات بحاجة إلى استثمارات طويلة الأجل في تحسين بنية المدارس الأساسية وجعلها أكثر مرونة في مواجهة الكوارث، مشيرة إلى أن الفئات الضعيفة مثل الفتيات والأطفال في المناطق الريفية يجب أن تكون على رأس الأولويات.

كما أشارت إلى أن التعليم عبر الإنترنت قد يكون حلاً في بعض الحالات، ولكنه يتطلب بنية تحتية قوية واتصالات مستقرة لضمان استمرارية العملية التعليمية. 

مقالات مشابهة

  • الإدارات التعليمية تحدد تعليمات صرف مكافأة العاملين بالحصة
  • القائم بعمل رئيس جامعة طنطا يتفقد العملية التعليمية بكلية الآداب
  • محافظ الشرقية يعقد اجتماعاً لمتابعة سير انتظام العملية التعليمية بالمدارس
  • محافظ الشرقية يعقد اجتماعاً لمتابعة سير انتظام العملية التعليمية 
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد العملية التعليمية للدفعة الأولى لطالبات شعبة القراءات وعلومها
  • جامعة كفر الشيخ تحقق مراكز متقدمة في تصنيف راوند الروسي بجودة العملية التعليمية
  • مركز معلومات الوزراء يحلل مدى تأثير التغيرات المناخية عالميا على القطاع التعليمي.. وخبيرة تربوية تؤكد ضرورة دمج التوعية البيئية ضمن المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب على فهم التحديات
  • محافظ الجيزة: تفعيل منظومة تقييم المدارس لضمان تطوير العملية التعليمية
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتابع انتظام سير العملية التعليمية بالمدارس
  • وكيل التعليم يكشف تفاصيل وفاة قيادي بالوزارة عقب جولة تفقدية ببني سويف