تفاصيل العثور على كنز ضواحي مدينة آسفي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حركت واقعة عثور أشخاص على كنز من العملات الذهبية في دوار الدحاحنة ضواحي مدينة آسفي، السلطات المحلية و رجال الدرك الملكي للتحقيق في القضية، ومعرفة جميع التفاصيل والملابسات حول هذا الكنز المُكتشف حديثًا.
وتم العثور على قطع نقدية ذهبية بضريح سيدي بنور، الذي يقع ضمن أرض تعود ملكيتها لشركة متخصصة في صنع واستخراج الجبص، حسب ما صرح به أحد أبناء المالكين السابقين للقطعة الأرضية.
وتفجرت القضية أول أمس السبت، بعد انتشار شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحظة استخراج الكنز، حيث قام أحد الأشخاص بتصوير العملات الذهبية ساعة العثور عليها ودعوة صديقه للبحث عن من يشتريها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.