الأمير عبد الرحمن بن مساعد: ولي العهد أثبت بالحجة والبرهان إذا قال شيئًا فعله
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الأمير عبد الرحمن بن مساعد، إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أثبت بالحجة والبرهان أنه إذا قال شيئا فعله.
وأضاف، الأمير خلال «المنتدى السعودي للإعلام»، أن سمو ولي العهد يتحدث دائما بشكل تكاملي والناس تلمس ذلك؛ فقد أثبت أنه لا يقول إلا ما يعنيه، ويطمئن من لديه تشكك ويوضح ما هو ملتبس، ولديه إلمام كامل بما يتحدث عنه وعندما يتحدث عن الرؤية يتحدث كما لو كان يقرأ من كتاب ويعلم تفاصيل دقيقة، وفق "الإخبارية".
وواصل الأمير، أن سمو ولي العهد متمكن من رؤيته ويحفظها، ويفكر فيها منذ زمن؛ لذلك تشكلت الرؤية منذ فترة قديمة، متابعا: إن سمو ولي العهد عندما يتحدث عن المنطقة العربية ومستقبلها المشرق وأنها ستصبح أوروبا جديدة فهو يعني ما يقول ولديه شيء ملموس يفعله.
فيديو | الأمير عبد الرحمن بن مساعد: الأمير #محمد_بن_سلمان أثبت بالحجة والبرهان أنه إذا قال شيئا فعله ولا يقول إلا ما يعنيه #المنتدى_السعودي_للإعلام #الإخبارية pic.twitter.com/4BgHLjb2tE
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ماذا يقول الخبراء عن تزايد معدلات التوحد؟
صرّح باحثون بأن البيانات الفيدرالية الجديدة في الولايات المتحدة تُظهر ارتفاعا في معدل انتشار التوحد تُثير القلق، لكنهم أضافوا أن الأسباب والأعراض أكثر تعقيدا من مجرد أرقام.
وأظهرت بيانات نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني في 14 إبريل/نيسان الجاري، ارتفاع معدل انتشار التوحد في جميع أنحاء الولايات المتحدة من طفل واحد من كل 36 طفلا إلى طفل واحد من كل 31 طفلا. فكيف فسر المتخصصون هذه الزيادة وفقا لما نقلته عنهم مجلة نيوزويك الأميركية؟
تحسن الوعي وأساليب التشخيصيرى يورغن هان عضو في المجلس الاستشاري العلمي لمعهد أبحاث التوحد في الولايات المتحدة، والأستاذ ورئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية في معهد رينسيلار بوليتكنيك أن البيانات الجديدة غير مفاجئة، وتدل على اتجاهات متواصلة على مدار سنوات.
وعندما سُئل هان عن سبب هذه الزيادات، قال: "نعلم أن الأرقام ترتفع، لكننا لا نعرف بالضبط سبب ارتفاعها. على سبيل المثال، في إحدى الدراسات إذا زادت المضاعفات أثناء الحمل، فإن خطر إصابة الطفل تزداد، ولكن ليس بالقدر الذي يُفسر سبب ارتفاع المعدل الإجمالي".
وصرحت روما فاسا، مديرة الخدمات النفسية في مركز خدمات التوحد والعلوم والابتكار في معهد كينيدي كريجر في الولايات المتحدة بأن تقرير الانتشار مهم لأنه يساعد الباحثين على فهم اتجاهات تشخيص التوحد.
إعلانوقالت: "هذا المعدل المتزايد مدفوع بعدة عوامل، منها تحسن الوعي بالتوحد بين الأطباء والآباء والمعلمين وغيرهم من المهنيين؛ وتحسين إمكانية الوصول إلى الفحص والتقييم؛ وتوسيع معايير تشخيص التوحد".
شارك نايجل نيوبوت، الأستاذ المساعد في تقنيات التعلم المتقدمة بجامعة فلوريدا في الولايات المتحدة، هذا الرأي، قائلا إننا كمجتمع نفهم ونعرف أكثر بكثير مما كنا نعرفه في السابق. هناك عوامل أخرى مؤثرة، لكن الجهات المعنية، بما في ذلك الأطباء العامون، والمؤسسات التعليمية، وأولياء الأمور، يمكنهم رصد العلامات المبكرة المحتملة للتوحد، وكل ذلك يساعد في الوصول إلى تشخيصات مبكرة.
فيما صرح روبرت ميليلو، عالم الأعصاب والخبير في مجال اضطرابات النمو المرتبطة بالدماغ بأن زيادة الوعي لا تُفسر بشكل كامل هذه المعدلات المرتفعة.
وأضاف ميليلو: "في أحسن الأحوال، لا يُمكن تفسير 50% من الزيادة إلا من خلال تحسين التقدير. هذا يعني أن 50% على الأقل لا يوجد لها تفسير. إذا تحدثتَ إلى أي شخص في مجال التعليم والرعاية الصحية، فستجد أن الزيادة في عدد الأطفال ذوي جميع الإعاقات واضحة".