إرشادات للتخلص من رائحة العادم داخل السيارة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انتشار رائحة عادم السيارة داخل مقصورة الركاب يدل على وجود مشكلة في نظام العادم ، وبالتالي يجب علي أصحاب السيارات الانتباه إلى انتشار رائحة العادم داخل المقصورة ومعالجة المشكلة عند شم رائحة العادم .
إرشادات للتخلص من رائحة العادم داخل السيارة سيارات للطبقة المتوسطة بـ 120 ألف جنيه.. صور للطبقة المتوسطة.. سيارات مميزة بـ70 ألف جنيه
بالإضافة الي ان رائحة العادم تتسبب في حدوث خنقة لجميع ركاب السيارة ، وينتج أيضا من رائحة العادم الكثير من الغازات السامة التي تؤثر علي صحة المواطنين بالسلب .
- تعرف علي أسباب انتشار رائحة العادم داخل مقصورة السيارة :إرشادات للتخلص من رائحة العادم داخل السيارة1- تلف نظام العادم :تصدر رائحة عادم السيارات داخل مقصورة السيارة نتيجة وجود ثقب في أنابيب العادم، أو عند تلف مانعة التسرب ، او انفصال أنابيب العادم عن بعضها البعض.
2- ظهور مشاكل بـ محرك السيارة :في حالة عدم اكتمال عملية احتراق الوقود ينتج عنها رائحة عادم بالسيارة ، او عند انسداد فلتر الهواء، أو في حالة ظهور تلف بـ صمامات المحرك.
3- نظام إعادة تدوير غازات العادم معطل :في حالة عدم عمل نظام إعادة تدوير غازات العادم يحدث ذلك تلف في مكونات نظام إعادة التدوير، ويحدث أيضا خلل في عمل صمامات النظام.
4- مشاكل في نظام التهوية:عند ظهور مشاكل في نظام التهوية يحدث انسداد في فلتر الهواء الداخلي، بجانب تلف مروحة التهوية، ويعمل أيضا علي ظهور خلل في عمل حساسات التحكم في نظام التهوية.
- إرشادات للتخلص من رائحة العادم داخل السيارة :إرشادات للتخلص من رائحة العادم داخل السيارة1- فحص نظام العادم بشكل دوري من قبل الفني المتخصص.
2- إصلاح مكونات نظام العادم التالفة.
3- فحص محرك السيارة وجميع مكوناته.
4- تنظيف فلتر الهواء.
5- فحص نظام إعادة تدوير غازات العادم .
6- تنظيف فلتر الهواء الداخلي.
7- التأكد من عمل مروحة التهوية بشكل سليم.
8- تجنب قيادة السيارة على الطرق الوعرة.
9- عدم تحميل السيارة بأوزان ثقيلة.
10- استخدام نوعية جيدة من الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادم السيارة نظام العادم أصحاب السيارات فلتر الهواء نظام إعادة فی نظام
إقرأ أيضاً:
تصاعد نسب التلوث.. رائحة الكبريت تُقلق البغداديين
بغداد– شهدت العاصمة العراقية بغداد في الآونة الأخيرة انتشارا ملحوظا لرائحة الكبريت القوية، وهذا أثار قلق المواطنين وتساؤلاتهم حول أسباب هذه الظاهرة وتأثيرها على صحتهم وبيئتهم.
وتسبب هذا التلوث في تدهور جودة الهواء وزيادة حدة المشاكل الصحية، خاصة لدى فئات المجتمع الضعيفة كالأطفال وكبار السن والمرضى.
وتحدّث مرصد العراق الأخضر المتخصص بشؤون البيئة، في تقرير له في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، عن عودة حالة الكبريت في أجواء العاصمة بغداد بسبب استمرار محطات الكهرباء والمعامل باستخدام الوقود الثقيل الذي أدى إلى تلوث كبير وخطير في الجو.
الداخلية العراقية تعلن إغلاق 69 مشروعا مخالفا للشروط البيئية (وكالات) نداء استغاثةيعاني حسين حميد كغيره من سكان الكرادة، وسط بغداد، من رائحة الكبريت القوية التي تخنقهم، مشيرا إلى أنه يتوجه يوميا إلى الصيدلية بحثا عن دواء يخفف من حدة هذه الرائحة التي أصبحت جزءا من حياتهم اليومية.
وقال حميد للجزيرة نت إن "تقديم الشكاوى لوزارة الصحة لم يجدِ نفعا"، مضيفا: "نعاني من أمراض تنفسية وحساسية، والروائح المتصاعدة تزيد من معاناتنا"، منبها إلى أن رائحة الكبريت التي كانت في البداية محصورة في منطقة النهروان، امتدت لتغطي معظم أحياء العاصمة، بما فيها الكرادة والدورة وسط وجنوب العاصمة.
أما عادل فاضل، أحد المتضررين، فيصف معاناته قائلا: "بعد الساعة الـ12 ظهرا، تزداد حدة الروائح بشكل كبير، وهذا يجبرنا على إغلاق النوافذ وارتداء الكمامات".
وقال فاضل للجزيرة نت، إن سكان بغداد يطالبون الجهات المعنية بالتحرك السريع للكشف عن مصدر هذه الروائح والعمل على إيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي تهدد صحتهم وحياتهم اليومية.
مسؤولية مشتركةعضو لجنة الصحة والبيئة بالبرلمان العراقي، النائبة ثناء جاسب الزجراوي، أشارت إلى أن ظاهرة انتشار روائح الكبريت في سماء بغداد ليست جديدة، إلا أنها تفاقمت في الفترة الأخيرة بسبب عوامل عدة، من أبرزها استخدام الوقود الثقيل في محطات توليد الكهرباء، وخاصة في محطة الدورة.
وأوضحت الزجراوي، في حديث للجزيرة نت، أن ظروف الرطوبة الحالية تساهم في حبس هذه الغازات السامة بالقرب من سطح الأرض، وهذا يزيد من حدة المشكلة، مشيرا إلى أن لجنة الصحة بالبرلمان لها تحركات ولقاءات مستمرة مع الكوادر المختصة بوزارة البيئة ووزيرها نزار محمد آميدي لمناقشة هذه الظاهرة.
ودعت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حكومية عاجلة للحد من هذه الانبعاثات الضارة، بما في ذلك التحول إلى مصادر طاقة نظيفة وتحديث التقنيات المستخدمة في معامل الإسفلت، مشددة على أن حماية البيئة والصحة العامة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومة والمواطنين على حد سواء.
وبينت وزارة البيئة على لسان وكيلها الفني جاسم الفلاحي، في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن عودة الروائح وارتفاع تركيز الملوثات في سماء بغداد سببها إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية المخالفة على مزاولة عملها في ساعات الليل، مبينا أن إدارتها العليا وفرقها الرقابية تعمل ميدانيا على مدار الساعة على متابعة مصادر تلوث الهواء في بغداد.
اختناق وسرطانويؤكد الخبير البيئي موفق صالح، في حديثه للجزيرة نت، أن الروائح الكبريتية المنتشرة في بغداد تشكل تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين، حيث تؤثر على الجهاز التنفسي والقلب وتسبب تهيجا للجلد، مشيرا إلى أن وزارة الصحة سجلت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 200 حالة اختناق أو تهيج جلدي نتيجة هذه الروائح.
ولا يستبعد صالح احتمالية وجود جهات تقف وراء هذه المشكلة بشكل متعمد، مشيرا إلى وجود عدد كبير من معامل النفط غير المرخصة في محيط بغداد والتي وصل عددها إلى 200 معمل، بالإضافة إلى مولدات الطاقة الكهربائية الأهلية التي تجاوز عددها 25 ألفا وتعمل بالنفط الأسود، مشيرا إلى أن الحكومة المركزية لم تتخذ أي إجراء حاسم لمعالجة هذه الأزمة، وهذا يثير الشكوك حول وجود مصالح خاصة تستفيد من استمرار هذه الحالة.
وأعلنت وزارة الداخلية في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على لسان الناطق باسمها العميد مقداد ميري، إغلاق 69 مشروعا مخالفا، وإجراء كشف موقعي على 97 مشروعا، بالتعاون مع وزارة البيئة، بما في ذلك معامل الطابوق ومعامل صناعية متعددة النشاطات".
وأضاف الخبير البيئي موفق صالح أن احتراق النفط الأسود ينتج عنه غازات سامة مثل ثاني أكسيد الكربون وثالث أكسيد الكربون والكبريت وأكاسيد النيتروجين والكربونات العضوية والدخان الأسود، والتي تؤثر بشكل خطير على صحة المواطنين وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية والسرطانية، خاصة لدى مرضى الجهاز التنفسي والقلب.
وحذر من مخاطر حرق المواد البلاستيكية في مكبات النفايات، حيث تنتج عنها مواد مسرطنة وغازات ضارة تساهم في تكوين الأمطار الحامضية التي تؤثر على النباتات والإنسان، وشدد على أن المشكلة تتطلب تدخلا عاجلا من الحكومة لوقف هذه الممارسات الضارة وحماية صحة المواطنين.