شعر الذقن لدى المرأة قد يشير إلى هذه المشاكل الصحية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء إن ظهور شعر في الذقن لدى المرأة يعد أكثر من مجرد مشكلة جمالية، إذ إنه يشير إلى مشكلة صحية تكمن في التغيرات الطارئة على النظام الهرموني في الجسم، التي تؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الذكورة (الأندروجينات).
وأوضحت الرابطة أن التغيرات الطارئة على النظام الهرموني في الجسم لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير، مشيرة إلى أن الأسباب البسيطة تتمثل في الحمل ومرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس).
وأضافت الرابطة أن التغيرات الطارئة على النظام الهرموني قد ترجع إلى أيضا مشكلة صحية خطيرة مثل متلازمة تكيس المبايض أو متلازمة كوشينغ (ارتفاع مستمر لمستوى هرمون الكورتيزول في الدم).
لذا، يتعين على المرأة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء ظهور شعر في الذقن لديها، لا سيما عندما يصبح هذا الشعر سميكا وذا لون قاتم، مع وجود أعراض أخرى مثل اضطرابات الدورة الشهرية (كعدم نزول الحيض) ومشاكل الإنجاب وشوائب البشرة (كالبثور) وتساقط الشعر وترقق الجلد وهشاشة العظام وفقدان العضلات وزيادة ترسبات الدهون وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من إحدى المتابعات، تسأل فيه: "لماذا كلما تعبدت أكثر زادت مشاكلي؟"، حيث أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، وهو من مداخل الشيطان التي تهدف لإبعاد الإنسان عن العبادة.
وشدد الشيخ وسام على ضرورة الاستمرار في الطاعات وعدم الاستسلام لهذا الوهم، مؤكدًا أن العبادة ليست سببًا في الشقاء، بل هي مفتاح لصلاح الدنيا قبل الآخرة.
ونصح السائلة بالدعاء والذكر وكثرة الصلاة على النبي، مؤكدًا أن الله سييسر لها الأمور بإذنه.
وفي رد آخر، أوضح الشيخ وسام أن الربط بين قراءة سورة البقرة أو الصلاة على النبي وما يشعر به الإنسان من ضيق، هو في حد ذاته المشكلة، إذ قد يكون الشخص شديدًا على نفسه في العبادات.
واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أحب الأعمال إلى الله، فقال: "أدومها وإن قل"، كما لم يأذن ﷺ لعبد الله بن عمرو بن العاص بصيام الدهر كله أو قراءة القرآن كاملًا في ليلة واحدة، لما في ذلك من مشقة على النفس.
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي لها منزلة عظيمة، وهي وسيلة للحصول على الهداية وتفريج الكروب.
وأشارت إلى أن من أفضل العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الهموم، أداء العمرة، لمن يستطيع، أو قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، ويقول: "هل من سائل فأعطيه، هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له".
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الله لا يعجزه شيء، وأنه القادر على تفريج الكروب وتيسير الأمور لمن لجأ إليه بصدق ويقين.