وسط مقاومة ضارية.. الجيش الإسرائيلي يشن حملة عسكرية على حي الزيتون
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية موسعة ضد سكان حي الزيتون التركمان في قطاع غزة، مطالبا السكان بمغادرة منازلهم والتوجه إلى بلدة المواصي جنوبي قطاع غزة؛ بهدف توسيع عمليات التوغل البري.
ومن جانبها أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال جنوب الحي.
وقالت إنها رصدت عددا من الطائرات الإسرائيلية التي جاءت لنقل القتلى والمصابين في الاشتباكات التي دارت في حي الزيتون.
وأضافت: "اشتبكنا مع مجموعة من جنود الاحتلال وأجهزنا على جندي من مسافة صفر جنوب حي الزيتون في مدينة غزة".
كما أفادت وسائل إعلام بأن طائرات الاحتلال تقصف مناطق عدة في حي الزيتون، وسُمع دوي انفجارات عنيفة تزامناً مع إطلاق نار كثيف في حي الزيتون بشرق مدينة غزة، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.
وأشارت إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف سواحل مدينة غزة.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يوثق تعذيب الشاب الفلسطيني رمضان شملخ من حي الزيتون بوحشية باستخدام الكراسي والسكاكين والأدوات المنزلية وهددوه بقطع أصابعه وأذنه على يد جنود الاحتلال.
جنود الاحتلال الإسرائيلي القذريين قامو بتعذيب الشاب الفلسطيني رمضان شملخ من حي الزيتون بوحشية باستخدام الكراسي والسكاكين والأدوات المنزلية وهددوه بقطع أصابعه وأذنه. pic.twitter.com/IaKQ6QIOLz
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) February 20, 2024اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال يعلن إصابة 22 عسكريا في معارك غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حي الزيتون الجيش الإسرائيلي حماس القسام حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة أريحا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مدينة أريحا.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة أريحا من مدخلها الجنوبي، وقوة أخرى من مدخلها الشمالي.
وأعلنت مصادر طبية اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 45،206 شهداء و107،512 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 77 مواطنا وإصابة 174 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.