بعد وفاة زعيم المعارضة الروسية.. بولندا تستدعي سفير موسكو وتدعو لإجراء تحقيق
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية البولندية، اليوم الثلاثاء، إنها استدعت السفير الروسي بسبب وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني.
وقالت الوزارة في بيان: دعونا السلطات الروسية إلى تحمل مسؤولية وفاة أليكسي نافالني وإجراء تحقيق كامل وشفاف لتحديد ملابسات وأسباب وفاته.
ومن جانبها، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تحمل “السلطات الروسية المسؤولية الكاملة عن وفاة أليكسي نافالني”.
قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر يوم الثلاثاء إن فرنسا تريد “تحقيقا مستقلا وشاملا” في الظروف المحيطة بوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وجاء في البيان: “فرنسا تحمل السلطات الروسية المسؤولية الكاملة عن وفاة أليكسي نافالني”. وتم استدعاء السفير الروسي في فرنسا يوم الاثنين ردا على وفاة المعارض الأبرز لفلاديمير بوتين، وكذلك مبعوثون روس آخرون في جميع أنحاء أوروبا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه خلال مؤتمر صحفي: “لقد أظهر نظام بوتين ألوانه الحقيقية”.
وطالبت باريس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين في روسيا، وأعربت عن قلقها العميق بشأن الحالة الحرجة' لصحة خصم بوتين فلاديمير كارا مورزا، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في الصيف الماضي بعد أن تم اعتقاله، متهم بالخيانة.
وتوفي نافالني يوم الجمعة في مستعمرة جزائية في منطقة يامال نينيتس النائية، بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية، حيث تم نقله قبل بضعة أسابيع.
وقال الكرملين إن الاتهامات بالتورط في وفاة نافالني، والتي وجهتها العديد من الدول الغربية، لا أساس لها من الصحة.
ولم يُسمح لعائلة نافالني بالوصول إلى جثته.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس: “في روسيا اليوم، يتم وضع المفكرين الأحرار في معسكرات العمل ويحكم عليهم بالإعدام”.
وفتح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الباب أمام فرض المزيد من العقوبات ردًا على وفاة نافالني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الروسية السجناء السياسيين السفير الروسي الظروف العقوبات السجناء المعارضة الروسية المعارضة أليكسي نافالني ألیکسی نافالنی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي سفير فرنسا بعد معاملة "استفزازية" في المطارات
أعلنت الجزائر، اليوم الثلاثاء، استدعاء السفير الفرنسي بسبب المعاملة "الاستفزازية" للجزائريين في مطارات العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنه تم إبلاغ السفير الفرنسي "الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس".
وأضاف البيان أن "الجزائر تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطاري شارل دو غول وأورلي".
وأوضح البيان، أن الجزائر تؤكد رفضها القاطع لأي مساس بكرامة مواطنيها و"لأي محاولة لاستغلال مواطنيها بأي شكل من الأشكال كوسيلة للضغط أو الاستفزاز أو التهديد ضد بلدهم".
وتابع أن "الخارجية الجزائرية تطالب السفير الفرنسي بإبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد وبلا تأخير لهذه التصرفات والممارسات".