أناشدك يا فلاديمير بوتين.. والدة نافالني توجه نداء للرئيس الروسي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
طلبت والدة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الثلاثاء، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسليمها جثة ابنها الذي توفي قبل خمسة أيام في سجن في المنطقة القطبية الشمالية.
ورفضت السلطات الروسية حتى الآن تسليم جثمانه لعائلته، في حين أن أنصاره اعتبروا أن النظام الروسي يسعى للتستر على جريمة، وهي اتهامات رفضها الكرملين أيضا.
وفي مقطع مصور نُشر الثلاثاء، خاطبت والدة المعارض ليودميلا نافالنايا الرئيس الروسي مباشرة لتحقيق مرادها، في حين لم يعلّق بوتين على وفاة خصمه الرئيسي بعد ثلاث سنوات أمضاها في السجن.
وقالت ليودميلا "أناشدك يا فلاديمير بوتين، حل القضية بيدك وحدك. دعني أرى ابني أخيرا. أطالب بتسليم جثمان أليكسي فورا كي أتمكن من دفنه بطريقة إنسانية".
وتوفي نافالني المعارض الأبرز في روسيا حيث اكتسب شعبية كبرى، لا سيما في صفوف جيل الشباب، بفضل تحقيقاته عن الفساد في ظل نظام فلاديمير بوتين، الجمعة عن عمر يناهز 47 عاماً بعدما حُكم عليه بالسجن 19 عاماً بتهمة "التطرف".
وكان نافالني قد سُجن منذ عودته إلى روسيا مطلع العام 2021، وتدهورت حالته الصحية منذ أشهر. خلال فترة سجنه أمضى حوالى 300 يوم في السجن التأديبي حيث الظروف قاسية.
وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد واسعة في الغرب ووجهت اتهامات الى بوتين بالوقوف وراء ذلك. وأكد الناطق باسم الكرملين أن بوتين "أبلغ" بوفاة نافالني، لكنه لم يعلق عليها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة