الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وزارة الكهرباء، الثلاثاء، عن خطط ومشاريع نوعية واعدة لتنويع مصادر الطاقة في البلاد، فيما أشارت الى ان العمل الحكومي ساعد بخلق بيئة مناسبة جاذبة للاستثمار.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى٬ في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "الوزارة لديها خطط ومشاريع نوعية وواعدة لتنويع مصادر الطاقة كمصادر الغاز ومحطات الطاقة الشمسية ومشاريع التحول الذكي بالشبكة والدفع الالكتروني"، مبينا أن" المشاريع تعد فرصة لخلق أجواء تنافسية بين الشركات العالمية وللاطلاع على منتجاتنا ومشاريعنا وخططنا وإمكانية تقديم آلية للعمل مع الوزارة من خلال شراكات او تقديم عروض لصالح الوزارة".



وأضاف، أنه " في ظل خلق الدولة بيئة جاذبة للاستثمار لخدمة قطاع الخاص، خصوصًا مع الإقبال الواسع الذي شهده معرض بغداد (طاقة العراق)، حيث شاركت أكثر من 204 شركة واكثر من 61 دولة بالمعرض، فمن المؤكد ستلقى تلك الشركات دعما مقابل الحصول على منتج وعقود رصينة ".

وأشار الى أن" توجه الحكومة والوزارة هو إنتاج الطاقة وادامتها من خلال الطاقات المتجددة" لافتا الى أن" مشاريع الطاقة الشمسية سلمت فيها قطع أراض للشركات المتعاقدة مع الكهرباء، وهنالك عمل على إنشاء طاقة كهربائية من الرياح في واسط،  ولدينا محاضر مشتركة ما بين الكهرباء وامانة بغداد وهيئة الاستثمار لإنشاء طاقة من خلال تدوير النفايات إذ تم تحديد موقعين في ابو غريب و النهروان لإنتاج الطاقة النظيفة".

وواصل أن" مشاريع تدوير النفايات لإنتاج الطاقة طرحت للاستثمار وتم توقيع محضر مابين أمانة بغداد ووزارة الكهرباء وهيئة الاستثمار على ان تكون فرص استثمارية خاضعة لقانون الاستثمار ".

وبين أن" وزارة الكهرباء تعمل ايضا على استدامة الطاقة ضمن المبادرة الوطنية العليا لدعم الطاقة وهي تحويل بعض المباني الحكومية الى الطاقة الشمسية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة

نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.

تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.

ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.

وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.

بلغ حجم النموذج الأولي حجم البطاريات التي تستخدم في تشغيل الساعات (بيكسابي) طاقة شبه دائمة

يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.

إعلان

ويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.

تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.

وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.

وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.

الفريق البحثي الذي ساهم في ابتكار البطارية (جامعة بريستول) تطبيقات واعدة

وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.

والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.

ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.

وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.

إعلان

غير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.

مقالات مشابهة

  • «نواف العنيزي»: مصر بها بيئة استثمار جاذبة إقليميًا وعالميًا
  • نواف العنيزي: مصر بها بيئة استثمار جاذبة إقليميًا وعالميًا
  • وزير قطاع الأعمال: مصر تمتلك مقومات تجعلها بيئة خصبة للنمو
  • أحمد الوسيمي لـ وفد فيتنام: لدينا بنية تحتية وتشريعية جاذبة للاستثمار الأجنبي
  • ناميبيا تخطط لإنشاء أول محطة نووية لتنويع مصادر الطاقة
  • علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة
  • وزير المالية: الأسواق الناشئة توفر فرصًا جاذبة للاستثمار وستسهم بـ65% من نمو الاقتصاد العالمي
  • الضرائب: امتيازات "التسهيلات الضريبة" يخلق بيئة مشجعة للاستثمار والنمو
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية