إعلام عبري يكشف تفاصيل إحباط إسرائيل مساعي إخراجها من الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زعمت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل بذلت جهودا دبلوماسية واسعة النطاق خلال الفترة الماضية؛ لإحباط مساعي الجزائر وجنوب أفريقيا الهادفة إلى إلغاء وجود مندوب إسرائيل كمراقب في اتحاد الدول الأفريقية.
وبحسب إذاعة "ريشت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، فقد علمت إسرائيل بمساعي الجزائر وجنوب أفريقيا قبل بضعة أسابيع.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن المعلومات الواردة لإسرائيل كشفت أن الجزائر وجنوب أفريقيا تعتزمان الدعوة خلال مؤتمر المنظمة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، وإدراج بيان مفاده أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة في القرار المقترح للمؤتمر.
ومن أجل إحباط ذلك، سارعت إسرائيل بتشكيل تحالف مناهض لمساع الجزائر وجنوب أفريقيا، عبر تحركات من أعلى المستويات السياسية في إسرائيل شملت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والرئيس الدولة يتسحاق هرتسوج ووزير الخارجية يسرائيل كاتس.
اقرأ أيضاً
الاتحاد الأفريقي يمنع وفدا إسرائيليا من دخول مقره.. ما القصة؟
وذكرت الإذاعة أن نتنياهو وهرتسوج وكاتس أجروا اتصالات مع رؤساء دول أفريقية ووزراء الخارجية من أجل إحباط مساع الجزائر وجنوب أفريقيا، وفي بعض الحالات تم إرسال مسؤولين كبار في وزارة الخارجية إلى الدول التي ليس لإسرائيل فيها مكتب تمثيل.
ونتيجة لتلك الجهود، اجتمعت الدول الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نهاية الأسبوع فيما أرسلت إسرائيل إلى الاجتماع المدير العام لوزارة الخارجية كوبي بليتشتاين، ونائب مدير أفريقيا في وزارة الخارجية شارون بار لي، إلى إجراء محادثات بهدف إحباط محاولات إفريقيا والجزائر.
وفي نهاية المطاف، بقيت إسرائيل كمراقب، بعد تشكيل نتنياهو ائتلاف من السياسيين الإفريقيين المعارضين لهذه الخطوة، فيما لم تتكل الدعوة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل والإعلان عن ارتكاب إسرائيل جريمة إبادة جماعية بالنجاح.
اقرأ أيضاً
طرد نهائي.. الاتحاد الأفريقي يسحب صفة العضو المراقب من إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الاتحاد الأفريقي حرب غزة جنوب أفريقيا الجزائر الجزائر وجنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
لابيد يعلق على مساعي ترامب للسيطرة على غزة.. نتنياهو مندهش
علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لابيد، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعيه للسيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.
وقال لابيد إنه "عندما قال ترامب إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، فإنّ الشخص الأكثر دهشة في الغرفة كان نتنياهو"، معربا في الوقت ذاته عن دعمه لتصريحات ترامب، وفق ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وتابع لابيد في مقابلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن لا نفهم تماما تفاصيل القنبلة التي ألقاها ترامب، لكن بشكل عام كان مؤتمره الصحفي جيداً لإسرائيل"، مؤكدا على ضرورة "رؤية تفاصيل أخرى قبل أن نتمكن من الرد على هذه الخطة".
وذكر أن "الفكرة المهمة تكمن في تحويل غزة إلى ريفييرا بالشرق الأوسط، وعدم تشكيلها أي تهديد، لكن التفاصيل لا تزال معقدة"، منوها إلى أهمية التزام ترامب بإنهاء الصفقة، رغم الخطة غير المتوقعة التي أعلن عنها.
وانتقد لابيد قائلا: "كل شيء جاء من الأمريكيين، والرئيس هو صديق كبير لإسرائيل وفعال، ومن الطبيعي أنه يضع على الطاولة اقتراحاته الخاصة"، منوها إلى أنه "في تل أبيب لم يتم وضع حتى اللحظة أي مقترح لليوم التالي للحرب في غزة، ما تسبب في وصول اقتراحات جديدة".
ورأى أن ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام، بسبب إنجازاته فيما يتعلق باتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، مضيفا أنه "يستحقها أيضا إذا حدث تطبيع جديد مع السعودية".
وفي سياق متصل، رحب رئيس حزب "المعسكر القومي" بني غانتس بما قاله ترامب: "تصريح الرئيس ترامب الليلة الماضية هو دليل آخر على التحالف العميق بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفا أن "ترامب أظهر، وليس للمرة الأولى، أنه صديق حقيقي لإسرائيل وسيستمر في الوقوف إلى جانبها في القضايا المهمة لتعزيز أمنها".