وزير الصناعة: السعودية لن تشتري التكنولوجيا بعد الآن بل ستقوم بتطويرها
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الرياض
أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن شركة آلات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة ستقدم خدمات هائلة للمملكة، وستجعلها جاهزة للمستقبل.
وقال الخريف خلال مؤتمر لشركة “آلات” للصناعات المتقدمة، أن شركة آلات تعد بالنسبة للمملكة عامل تمكين عظيم، فالنسبة للعملاء ستقدم المنتجات.
وأضاف الخريف في تصريحاته: “عندما ننظر إلى مساهمة آلات فإن الأمر يتجاوز مجرد كيفية إنشاء نظام بيئي كامل، لا يتم فتح بعض الصناعات إلا من خلال القادة الذين يمكنهم فعليًا تولي هذه الصناعات وتوفير الفرص المختلفة التي يمكن أن ترتقي بالقطاع ككل”.
واستكمل الوزير حديثه قائلا: “إذا نظرنا إلى السيارات على سبيل المثال، فكما تعلمون كل صناعة أو قطاع بحاجة إلى ركائز معينة، ركائز كبيرة يمكنها بالفعل الارتقاء بها، نحن لا ننظر كثيرًا إلى ما سيكون عليه المنتج النهائي الذي سيكون بالتأكيد منتجًا رائعًا سيساعدنا على تقليل الواردات، على سبيل المثال، أو زيادة التوطين وما إلى ذلك، لكننا ننظر إلى الصورة الأكبر لكيفية خلق البيئة المواتية لقطاع السيارات أو قطاع بناء السفن كنظام بيئي أو كيفية إنشاء المواد الكيميائية النهائية في معالجة المعادن وما إلى ذلك”.
وتابع الوزير: ” ما ستخلقه وما ستطرحه على الطاولة هو النظر إلى تقنيات المستقبل، إذا عدنا إلى الاستراتيجية الصناعية فقد حددنا 12 قطاعًا مختلفًا، أحب أن أجمعهم في ثلاث مجموعات المجموعة الأولى تركز أكثر على المرونة والأمن القومي وأشياء مثل الأمن الغذائي والأدوية والأمن المائي والدفاع”.
وأردف الوزير ” الركيزة الثانية هي كيف يمكننا الحصول على المزيد من مواردنا الطبيعية؟ أشياء مثل المواد الكيميائية النهائية، ومعالجة المعادن، والحصول على أفضل النتائج من موقعنا وما إلى ذلك، أما الركيزة الثالثة فهي النظر إلى المستقبل، كيف يمكن للسعودية أن تكون جاهزة للاتجاهات العالمية، والاتجاهات المستقبلية، والأشياء التي نعرفها اليوم مثل الطاقة المتجددة والفضاء، وما إلى ذلك، هي أشياء لا نعرفها، وهذا بالتأكيد سيجعل السعودية جاهزة للمستقبل”.
واختتم الوزير حديثه قائلا: “السعودية لن تشتري التكنولوجيا بعد الآن بل ستقوم بتطويرها، وعندما ننظر حولنا نجد أن المملكة واحدة من أكثر الأماكن تنافسية للاستثمار، إن لم تكن أكثرها”.
ويذكر أن شركة “آلات” قد ألرمت صفقات جديدة في صناعة الروبوتات مع شركات عالمية، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة سوفت بنك لبناء مركز للتصنيع الآلي بالكامل في الرياض بقيمة 150 مليون دولار.
◀️ #وزير_الصناعة_والثروة_المعدنية السعودي بندر الخريف:
???? شركة #آلات للصناعات المتقدمة ستجعل #المملكة جاهزة للمستقبل#السعودية#العربية_Business#الأسواق_العربية pic.twitter.com/eLsGFwpqUB
— العربية Business (@AlArabiya_Bn) February 20, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصناعات المتقدمة المملكة شركة آلات وما إلى ذلک
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT