السعودية: الاعتراف بدولة فلسطينية غير كاف للتطبيع.. والسلطة يمكنها إدارة غزة والضفة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صرح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد مطلب أساسياً ولكنه ليس كافيا للتطبيع، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية بإمكانها إدارة غزة والضفة.
وقال بن فرحان في مقابلة مع شبكة "فرانس24" إن "الطريق نحو التطبيع، يتطلب أمرين يقتضيان، الأول إنهاء القتال في غزة وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية، والثاني الطريق إلى دولة فلسطينية.
وأوضح الوزير أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتضمن أيضا تحديد حدودها، مؤكدا أنه لا يمكن اعتبار ذلك مجرد التزاما سياسيا.
عملية رفح "غير مقبولة تماما"
فيما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح، قال الوزير السعودي إنها "أمر غير مقبول تماماً"، مبينا أن رفح "آخر ملاذ" للفلسطينيين.
وأضاف قائلا: "لدينا كارثة إنسانية بين أيدينا مع ما حدث في غزة.. هناك مستوى وفيات من المدنيين ودمار لا يمكن تصوره، 17 ألف يتيم و30 ألف ضحية أو أكثر، والأهم من ذلك مستويات الجوع والاحتياجات الإنسانية الأخرى، بسبب عدم وصول المساعدات، ما يضاعف هذه الكارثة الإنسانية".
وأردف"منذ البداية قلنا إننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار ونحن بحاجة إلى ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى.. ويجب علينا معالجة مسألة دخول المساعدات الإنسانية".
ولفت إلى أنه "من غير المقبول أن تدخل أقل من 100 شاحنة يومياً إلى غزة.. خاصة أن الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى قالت إن هناك حاجة إلى 500 شاحنة على الأقل، ورغم أن إسرائيل أعلنت التزمها بذلك مرارا، إلا أن ذلك لم يتحقق، ما يضاعف من المأساة الرهيبة ومستوى معاناة المدنيين، وهذا انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي".
السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة والضفة
وزير الخارجية السعودي بشأن إدارة غزة بعد العداون، قال: "أعتقد أن السلطة الفلسطينية ستكون قادرة تماماً على السيطرة على جميع الأراضي الفلسطينية بدعم المجتمع الدولي، ولكن هذا يحتاج إلى طريق حقيقي لإنشاء دولة وأمل للشعب الفلسطيني".
وتابع أن "السلطة الفلسطينية تعترف أنها بحاجة إلى عملية إصلاح قوية، لإعادة إنشاء أو تنشيط عملياتها.. وأعني أن الأمر متروك للفلسطينيين ليقرروا، لكن ما سأجادل به هو أن السلطة أظهرت قدرتها ومصداقيتها بشكل مذهل، عندما يتعلق الأمر بقضايا الحفاظ على الأمن في الضفة الغربية".
وبين أن "السلطة الفلسطينية أثبتت قدرتها في الحفاظ على الأمن في ظل أصعب الأوضاع"، لافتاً إلى "نقص التمويل عبر حجب إسرائيل الأموال المستحقة لهم، واستمرار النشاط الاستيطاني غير القانوني والاستفزازات المستمرة من قبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية غزة التطبيع السعودية غزة السلطة الفلسطينية الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة إدارة غزة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. إدارة بايدن تناقش انتقال السلطة بسلاسة مع فريق ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح متحدث باسم البيت الأبيض اليوم الخميس، بأن كبير موظفي الإدارة الأمريكية جيف زينتس، ناقش عملية الانتقال المرتقبة للسلطة مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المتحدث قوله: "اليوم، اتصل جيف زينتس بالرئيسين المشاركين للجنة الانتقالية لترامب-فانس، هوارد لوتنيك وليندا مكماهون للتعبير بوضوح عن التزامنا بانتقال منظم والتأكيد من جديد على دور الاتفاقيات في بدء جهود الانتقال".
وألقت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية نائبة الرئيس جو بايدن خطابا مؤثرا أمام مؤيديها يوم الأربعاء بعد خسارتها السباق الرئاسي لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت هاريس: "علينا أن نقبل نتائج الانتخابات.. تحدثت مع الرئيس المنتخب ترامب وهنأته وعبرت له عن استعدادنا لانتقال سلمي للسلطة"، مؤكدة أنها "فخورة جدا بالسباق الانتخابي الذي خاضته".
وأُعلن صباح يوم الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات بصراع طويل ومكثف، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وأنه فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب ترامب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فاز ترامب بـ 277 صوتا انتخابيا متجاوزا 270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره الفائز من قبل صحيفة "أمريكان هيل" والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة "تايم" دونالد ترامب خلال خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.