وزيرة التضامن تعرض على وزير كندي العراقيل الإسرائيلية أمام إيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مع أحمد حسين وزير التنمية الدولية الكندي، والسفير لوى دوما سفير كندا بالقاهرة، بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والمستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتورة آمال إمام المدير الوطني للشباب والتطوع في الهلال الأحمر المصري.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بوزير التنمية الدولية الكندي وزيارته لمصر، مستعرضة جهود الدولة المصرية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والدور المحوري للهلال الأحمر المصري في الاستجابة لأزمة قطاع غزة، من خلال تنسيق وتيسير، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة، هذا بالإضافة إلى التجهيزات اللوجيستية، وضرورة التوسع في سلاسل الإمداد، ونشر المخازن على مستوى الجمهورية للتحقق من كفاية وكفاءة تخزين وتوريد جميع أنواع الإمدادات سواء المقدمة من مصر، أو المنظمات الأممية الدولية.
جدير بالذكر أن المساعدات الإنسانية والطبية ترد من حوالي 40 دولة، و16 منظمة دولية، و12 منظمة أممية، إلا أن بعض من هؤلاء الشركاء يبلغ نصيبه جزء صغير من المساعدات المطلوبة، بينما يقع العبء الأكبر على الدولة المصرية بكافة مؤسساتها علماً أن استجابة الدولة تشمل أيضاً الأشقاء السودانيين الذين وصلوا إلى الأراضي المصرية جراء الصراعات الداخلية التي حدثت في السودان في منتصف عام 2023، بالإضافة إلى الإغاثة الدولية التي قدمتها وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري إلى 14 دولة خلال العام السابق.
واستعرض اللقاء الخدمات المقدمة للجرحى والمصابين الذين تستقبلهم مصر، بالإضافة إلى مرافقيهم القادمين عبر معبر رفح، بما يشمل الخدمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان، والخدمات الإغاثية وتكاليف الإقامة والمعيشة التي تتحملها وزارة التضامن والهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والخدمات المقدمة للطلاب الفلسطينيين في الجامعات المصرية.
وتناولت وزيرة التضامن الاجتماعي التحديات التي تواجهها العملية الإنسانية في ظل الحرب المستمرة لأكثر من 4 أشهر، بالإضافة إلى ما نتج عنها من تأثيرات على المنطقة، مشيرة إلى التعقيدات التي يضعها الجانب الإسرائيلي للكشف على المساعدات والتحكم في كميتها، ورفض بعض البضائع ذات الاستخدام المزدوج، وتغيير المعايير الخاصة بالبضائع التي يتم نقلها، وأهمية تأمين وصولها للأسر المستهدفة على الجانب الآخر، ذلك كله في ضوء الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وصعوبة الوفاء بالحد الأدنى من الغذاء ومن احتياجات الحياة اليومية.
وأكدت القباج أن استضافة مصر ما يقرب من 9 ملايين لاجئ ومهاجر يستفيدون من خدمات متنوعة كثير منها يقع تحت محور الدعم المخصص من الموازنة العامة، يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الدولة، لذلك، وجه رئيس مجلس الوزراء باحتساب جميع التكاليف لدى الوزارات والجهات المختلفة التي تتحملها المؤسسات الحكومية والأهلية للتعرف على التكلفة الحقيقية لاستضافة مصر للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
من جانبه أكد وزير التنمية الدولية الكندي على تقدير دور مصر ودعم جهودها فى هذا الشأن، كما شكر جهود الهلال الأحمر المصري المكثفة في توصيل المساعدات لسكان غزة، وغيرهم من ضيوف مصر.
كما أكد أن الدولة الكندية على علم بالضغوط الإنسانية التي تواجهها مصر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأفاد الوزير بأن بلاده خصصت مبلغ 40 مليون دولار كندي بهدف دعم المساعدات المقدمة لأهالي غزة، وذلك عبر المنظمات الدولية والأممية الشريكة مع الحكومة الكندية، التي تقوم تباعاً بتوجيهها للجانب المصري ومنه للجانب الفلسطيني.
وأعرب عن ثقته في الحكومة المصرية في تذليل أي تحديات إدارية قد تشوب عمليات نقل المساعدات أو زيارات الأجانب، مؤكداً على أهمية التكاتف من أجل توفير تيسير دخول مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی الأحمر المصری وزیرة التضامن بالإضافة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قرار مهم من وزيرة التضامن بشأن 9 آلاف ابن في مؤسسات الرعاية
وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، بضرورة متابعة ملف الأسر الكافلة، حيث يعد من أولويات عمل المديريات ملف الرعاية وتفعيل الدور الرقابي بما يخدم المصلحة الفضلى للطفل.
الكفالة والبيوت الصغيرةوقالت «مايا» في توجيهات لمديري المديريات، إن الوزارة تعمل حاليا على ملفات الكفالة والبيوت الصغيرة، حيث لدى الوزارة 40 مؤسسة منها 16 مؤسسة للدفاع الاجتماعي، و9019 ابنا في مؤسسات الرعاية، منهم من بلغوا السن، مشددة على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة لهم لدمجهم داخل المجتمع وأنه سيتم حصر احتياجات المديريات وضمها ضمن احتياجات الوزارة لتوفيرها في أسرع وقت.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بالجهود التي تمت في ملف دور الرعاية الحرجة، حيث تم إغلاق 9 دور حتي تلآن، وجاري العمل على الباقي ولن يتم التراجع عن هذا الملف.
الحماية الاجتماعيةوفيما يتعلق بملف الحماية الاجتماعية أكدت أنه تم إنهاء قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، حيث يحصل على الدعم النقدي 4.7 ملايين أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بما يشمل 20 مليون مواطن تقريباً، بتمويل بلغ 41 مليار جنيه للعام المالي 2024-2025، مشددة على أنه يتم تنفيذ إجراءات حوكمة تخصيص وصرف الدعم النقدي لمستحقيه.