المكتب الإعلامي في غزة: كارثة إنسانية تهدد 700 ألف فلسطيني في شمال القطاع
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذر المكتب الإعلامي في غزة من وقوع كارثة إنسانية في شمال القطاع قد يذهب ضحيتها أكثر من 700 ألف فلسطيني، جراء حصار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل وسياسة التجويع والتعطيش التي يتبعها منذ بدء عدوانه في السابع من تشرين الأول الماضي.
وقال المكتب في بيان اليوم: “مع بدء حرب الإبادة الجماعية بدأ الاحتلال تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش بحق 2.
وطالب المكتب الإعلامي دول العالم الحر والمنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بأسرع وقت ممكن، وكذلك كسر الحصار الإسرائيلي وإدخال 10 آلاف شاحنة مساعدات خلال اليومين القادمين، وخاصة إلى محافظتي غزة وشمالها، محملاً الولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجاعة والجرائم والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يحرك ساكناً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأكسجين الطبي.. أزمة تهدد نصف سكان العالم
قال تقرير عالمي جديد إن تحديد أهداف الوصول الشامل وخرائط الطرق الوطنية والرعاية الأكثر بأسعار معقولة وسهولة الوصول إليها أمر حيوي للمساعدة في سد فجوة الأكسجين الطبي التي تؤثر على أكثر من نصف سكان العالم.
وأفاد تقرير لجنة الصحة العالمية في مجلة لانسيت بأن الاستثمار المستقبلي في تعزيز أنظمة الأكسجين الطبي يمكن أن يكون له تأثير كبير من خلال إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين الاستعداد للوباء.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يحتاج ما يقرب من 400 مليون طفل وبالغ إلى الأكسجين الطبي كل عام.
وحدد التقرير أن أكثر من 5 مليارات شخص، 60% من سكان العالم، لا يستطيعون الوصول إلى خدمات الأكسجين الطبي الآمنة وبأسعار معقولة.
وتم إطلاق اللجنة، التي يرأسها بشكل مشترك جامعة ماكيريري في أوغندا، والمركز الدولي لأبحاث أمراض الإسهال في بنغلاديش، ومعهد أبحاث الأطفال مردوخ في أستراليا، ومعهد كارولينسكا في السويد وتحالف "إفري بريث كاونتس" في الولايات المتحدة، في عام 2022 على خلفية جائحة كوفيد-19.
وكُلِّفت اللجنة بتقديم توصيات قابلة للتنفيذ للحكومات والصناعة والوكالات الصحية العالمية والجهات المانحة وقوة العمل في مجال الرعاية الصحية.
عدم المساواة العالميةوقال الدكتور هاميش غراهام من معهد أبحاث السرطان إن جائحة كوفيد-19 سلطت الضوء على عدم المساواة العالمية طويلة الأمد في الوصول إلى الأكسجين الطبي.
وأضاف: "الأكسجين مطلوب في كل مستوى من مستويات نظام الرعاية الصحية للأطفال والبالغين، الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات الحادة والمزمنة".
وبحسب غراهام، فإن توجيه الاستثمارات إلى خطط الأكسجين الوطنية وتعزيز النظم الصحية، بما في ذلك الاستخدام الأوسع لأجهزة قياس التأكسج النبضي (جهاز صغير يقيس مقدار الأكسجين في الدم)، من شأنه أن يساعد في حل أزمة الأكسجين الطبي.
وتتوفر أجهزة قياس الأكسجين النبضي في 54% من المستشفيات العامة و83% من المستشفيات الجامعية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مع نقص متكرر وتعطل المعدات.
"والمثير للقلق أنه في هذه البلدان، يتم استخدام الأجهزة لـ 20% فقط من المرضى الذين يراجعون المستشفيات العامة، ونادراً ما يتم توفيرها للموجودين في مرافق الرعاية الصحية الأولية"، كما أوضح غراهام.
وقياس التأكسج النبضي هو البوابة إلى رعاية الأكسجين الآمنة، ويجب دمجه في المبادئ التوجيهية السريرية وجميع مستويات نظام الرعاية الصحية.