الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الثلاثاء، توزيع 314 حصة إغاثية للمتضررين من السيول والفيضانات والإعصار في ديالى.

وقال بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إنه "بتوجيه من وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، وزع موظفو فرع الوزارة في محافظة ديالى ومكتب خانقين، حصصاً اغاثية عاجلة بين 150 أسرة متضررة من السيول والفيضانات، في قرى كشكول وبكالي وبني زيد وحذيفة بناحية قرة تبه التابعة لقضاء خانقين".



وأضاف البيان، أن "المساعدات الموزعة تضمنت سلات غذائية وصحية ومستلزمات مطبخية وبطانيات وخيم، إضافة إلى توزيع 164 حصة إغاثية بين الأسر المتضررة، في قرى البدوانية والمجدد من جراء الإعصار، الذي ضرب هذه المناطق في أطراف قضاء الخالص ضمن المحافظة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

حياة المضمار.. «البوابة نيوز» تنشر فصلًا من رواية «لمّاح»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنشر «البوابة نيوز» فصلًا من رواية "لمّاح" للكاتب المصري منعم زيدان، والمأخوذة عن الفيلم الذي يحمل نفس الاسم للسيناريست الإماراتي عيسى الجناحي؛ والتي تُصدر قريبًا عن مؤسسة "الباشكاتب" للسيناريو والنشر والسينما.

وزيدان كاتب روائي وسيناريست مصري مقيم بالإمارات، صدرت له من قبل رواية "الدخان الأزرق"2018 عن دار الكتاب العربي؛ أما الجناحي، فهو عضو مسرح دبي الأهلي، وتعّد الرواية هي تجربته السردية الأولى بخلاف أعماله للكتابة في السينما والمسرح.

حياة المضمار

العلاقة بين راشد ولمّاح أكثر من مجرد علاقة فارس بحصانه، بل كانت ارتباطًا عميقًا يجمع بين روحين تتوحدان في الحب والاحترام. كان راشد يجد في لماح ليس مجرد حصان أصيل يمتلك القوة والجمال، بل رفيقًا وأخًا يقاسمه كل لحظة شغف وعزيمة. كان حين يقترب منه في الاسطبل، يلمح في عينيه لمعة فريدة، كأنه يُخبره بأنهما خُلِقا ليكونا معًا، وأن هذا الرباط الذي جمعهما ليس عابرًا، بل خالدًا كخُطاهما في الأرض.

حينما كان راشد يركب على ظهر لماح، كان يشعر بالتحام خاص، كأنهما كائن واحد يتحرك بتناغم كامل. لم يكن بحاجة إلى توجيه لماح؛ يكفي أن يُمسك اللجام بلطف حتى يفهم لماح ما يريده، وكأنه يقرأ أفكار راشد. كان هذا التناغم بينهما عجيبًا وساحرًا، بل صديق يفهمه من نظرة واحدة، يفهم مشاعره حتى قبل أن ينطق بها.

لماح بدوره كان يعشق راشد بلا حدود؛ كان يُسرع إليه متى ناداه، يلتف حوله، ويضع رأسه في يده كأنه يبحث عن لمسة حانية أو كلمة مُطمئنة. كانت مشاعر لماح تظهر بوضوح في تصرفاته الصغيرة، كالتفاتة حانية أو رعشة صغيرة عندما يسمع صوت راشد، وكأنه يقول له إنه دائمًا إلى جانبه، وأنه مستعد للانطلاق معه إلى أي مكان دون تردد.

في ساعات التدريب، كان راشد يجد في لماح الشريك المثالي الذي يساعده على تحقيق أهدافه. لم يكن راشد يخاف من المخاطر طالما كان لماح بجواره، لأنه كان يثق في قدرته وحكمته. كان يلاحظ كيف يتصرف لماح بذكاء وحنكة حينما يتعرض لموقف صعب، وكأن الحصان يعرف ما يجب فعله تمامًا. هذه الثقة المتبادلة بينهما جعلت من علاقتهما ليست فقط علاقة عمل أو شغف بالخيل، بل علاقة مفعمة بالإخلاص المتبادل.

كانت لحظات الغروب في المضمار تضيف بُعدًا جديدًا لهذه العلاقة؛ كان راشد يجلس بجانب لماح بعد يوم طويل من التدريب، يمرر يده على فرائه اللامع، ويتحدث إليه كما لو كان يتحدث إلى صديق عزيز. كان يحدثه عن آماله وطموحاته، وكان لماح ينصت بصمت، وكأنه يتفهم كل كلمة، ويشارك صاحبه تلك المشاعر، بروحه قبل أذنيه.

في السباقات، كان لماح يعطي أفضل ما لديه، ليس فقط ليحقق النصر، بل ليُسعد راشد ويشعره بالفخر. كان الحصان يدرك أن كل خطوة يخطوها وكل انطلاقة يحققها هي لأجل صاحبه الذي يعامله كرفيق، وليس مجرد وسيلة لتحقيق انتصار. وعندما يتوج بالنصر، كان راشد يُشع فرحًا وفخرًا، يحتضن لماح ويهمس له بكلمات الامتنان، كأنه يُعبر له عن مكانته في قلبه وأن ما يربطهما أكبر من مجرد فوز أو خسارة.

هذه العلاقة العميقة التي جمعت بين راشد ولماح كانت عنوانًا للإخلاص والتفاهم، فرغم أن لماح حصان لا ينطق، كان يُعبر عن مشاعره بأفعاله، بينما كان راشد يبادله المحبة والتقدير. وفي كل لحظة يقضيانها معًا، كانا يعلمان أن هذه الصداقة ليست مجرد صحبة، بل رابطة خالدة تجسد معنى الوفاء بين الإنسان وحصانه.

كانت الشمس تتسلل بين الغيوم البيضاء، ترسم على الرمال الدافئة خطوطًا ذهبية تزين مضمار السباق الصغير. وقف راشد، بطل المنطقة في الفروسية، على ظهر حصانه “لماح”، متأهبًا كما اعتاد. إلى جانبه، وقف صديقاه يتبادلان الابتسامات قبل أن تنطلق إشارة البداية. كان السباق وديًا، مجرد تحدٍّ بين الأصدقاء، لكن في عيون راشد، كل سباق هو فرصة لإثبات مهارته ولإبهار شخص واحد فقط، 

العلاقة بين راشد ولمّاح أكثر من مجرد علاقة فارس بحصانه، بل كانت ارتباطًا عميقًا يجمع بين روحين تتوحدان في الحب والاحترام. كان راشد يجد في لماح ليس مجرد حصان أصيل يمتلك القوة والجمال، بل رفيقًا وأخًا يقاسمه كل لحظة شغف وعزيمة. كان حين يقترب منه في الاسطبل، يلمح في عينيه لمعة فريدة، كأنه يُخبره بأنهما خُلِقا ليكونا معًا، وأن هذا الرباط الذي جمعهما ليس عابرًا، بل خالدًا كخُطاهما في الأرض.

غلاف رواية “لمّاح”

حينما كان راشد يركب على ظهر لماح، كان يشعر بالتحام خاص، كأنهما كائن واحد يتحرك بتناغم كامل. لم يكن بحاجة إلى توجيه لماح؛ يكفي أن يُمسك اللجام بلطف حتى يفهم لماح ما يريده، وكأنه يقرأ أفكار راشد. كان هذا التناغم بينهما عجيبًا وساحرًا، بل صديق يفهمه من نظرة واحدة، يفهم مشاعره حتى قبل أن ينطق بها.

لماح بدوره كان يعشق راشد بلا حدود؛ كان يُسرع إليه متى ناداه، يلتف حوله، ويضع رأسه في يده كأنه يبحث عن لمسة حانية أو كلمة مُطمئنة. كانت مشاعر لماح تظهر بوضوح في تصرفاته الصغيرة، كالتفاتة حانية أو رعشة صغيرة عندما يسمع صوت راشد، وكأنه يقول له إنه دائمًا إلى جانبه، وأنه مستعد للانطلاق معه إلى أي مكان دون تردد.

في ساعات التدريب، كان راشد يجد في لماح الشريك المثالي الذي يساعده على تحقيق أهدافه. لم يكن راشد يخاف من المخاطر طالما كان لماح بجواره، لأنه كان يثق في قدرته وحكمته. كان يلاحظ كيف يتصرف لماح بذكاء وحنكة حينما يتعرض لموقف صعب، وكأن الحصان يعرف ما يجب فعله تمامًا. هذه الثقة المتبادلة بينهما جعلت من علاقتهما ليست فقط علاقة عمل أو شغف بالخيل، بل علاقة مفعمة بالإخلاص المتبادل.

كانت لحظات الغروب في المضمار تضيف بُعدًا جديدًا لهذه العلاقة؛ كان راشد يجلس بجانب لماح بعد يوم طويل من التدريب، يمرر يده على فرائه اللامع، ويتحدث إليه كما لو كان يتحدث إلى صديق عزيز. كان يحدثه عن آماله وطموحاته، وكان لماح ينصت بصمت، وكأنه يتفهم كل كلمة، ويشارك صاحبه تلك المشاعر، بروحه قبل أذنيه.

في السباقات، كان لماح يعطي أفضل ما لديه، ليس فقط ليحقق النصر، بل ليُسعد راشد ويشعره بالفخر. كان الحصان يدرك أن كل خطوة يخطوها وكل انطلاقة يحققها هي لأجل صاحبه الذي يعامله كرفيق، وليس مجرد وسيلة لتحقيق انتصار. وعندما يتوج بالنصر، كان راشد يُشع فرحًا وفخرًا، يحتضن لماح ويهمس له بكلمات الامتنان، كأنه يُعبر له عن مكانته في قلبه وأن ما يربطهما أكبر من مجرد فوز أو خسارة.

هذه العلاقة العميقة التي جمعت بين راشد ولماح كانت عنوانًا للإخلاص والتفاهم، فرغم أن لماح حصان لا ينطق، كان يُعبر عن مشاعره بأفعاله، بينما كان راشد يبادله المحبة والتقدير. وفي كل لحظة يقضيانها معًا، كانا يعلمان أن هذه الصداقة ليست مجرد صحبة، بل رابطة خالدة تجسد معنى الوفاء بين الإنسان وحصانه.

كانت الشمس تتسلل بين الغيوم البيضاء، ترسم على الرمال الدافئة خطوطًا ذهبية تزين مضمار السباق الصغير. وقف راشد، بطل المنطقة في الفروسية، على ظهر حصانه “لماح”، متأهبًا كما اعتاد. إلى جانبه، وقف صديقاه يتبادلان الابتسامات قبل أن تنطلق إشارة البداية. كان السباق وديًا، مجرد تحدٍّ بين الأصدقاء، لكن في عيون راشد، كل سباق هو فرصة لإثبات مهارته ولإبهار شخص واحد فقط.

مقالات مشابهة

  • «الفارس الشهم 3» توزع طروداً على 122 أسرة في رفح
  • صور.. 25 شاحنة إغاثية سعودية جديدة لمساعدة الشعب السوري
  • «رياضة القليوبية» توزع هدايا وزينة رمضان على نزلاء دار المسنين في بنها
  • حياة المضمار.. «البوابة نيوز» تنشر فصلًا من رواية «لمّاح»
  • صور.. 4 محافظات تطلق قوافل إغاثية لدعم أهالي غزة
  • الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العربية
  • «الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية وصحية على أسر في رفح
  • الأمن النيابية تكشف لشفق نيوز عن تغييرات جديدة في وزارة الدفاع
  • اللجنة المصرية توزع طرود غذائية للمصابين في مستشفى ناصر بغزة
  • عضو بـ«التحالف الوطني»: تجهيز قافلة مساعدات إغاثية لأهل غزة غدا