(98120) شخصاً بين شهيد وجريح جراء القصف الإسرائيلي الأعمى على قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 20 فبراير 2024 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء ، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفا و92 شهيد و69 ألفا و28 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.وقالت الوزارة، في منشور أوردته على حسابها بموقع “فيسبوك”، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تسعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و 145 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت أنه في “اليوم الـ 136 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.وأضافت أن أكثر من 69 ألف شخص أصيبوا في غزة.وفي حين أنه لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، فإن الأمم المتحدة والمراقبين الآخرين يعتبرونها موثوقة. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن غالبية القتلى كانوا من النساء والأطفال.ويعتقد أن العديد من الجثث لا تزال مدفونة تحت المباني المنهارة.وأبدت منظمة الصحة العالمية قلقها بشكل خاص تجاه مستشفى ناصر المحاصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.وتقول إن 14 مريضا في حالة خطيرة نقلوا إلى عيادات أخرى في المنطقة لكن أكثر من 180 مريضا ما زالوا في الموقع.وجاء في بيان للمنظمة: “لا يزال المستشفى يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين. لا توجد مياه صنابير ولا كهرباء، باستثناء مولد احتياطي يحافظ على بعض الآلات المنقذة للحياة”.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتايناهو قال الإثنين إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة العسكرية على جميع الأراضي الفلسطينية، حتى إذا ما تم الاتفاق على حل الدولتين.وقال نتانياهو في رسالة بالفيديو: “على أي حال، مع أو بدون تسوية دائمة، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على جميع المناطق غرب نهر الأردن”، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل 15 شخصا بجنوب لبنان
عواصم - الوكالات
قالت السلطات اللبنانية إن القوات الإسرائيلية قتلت 15 في جنوب البلاد اليوم الأحد بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحابها من المنطقة ومحاولة الآلاف العودة إلى منازلهم في تحد لأوامر من الجيش الإسرائيلي.
وقالت إسرائيل يوم الجمعة إنها تعتزم إبقاء قواتها في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي انتهت اليوم الأحد كما كان مقررا في اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف الحرب مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران العام الماضي.
ونص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وإخلاء المنطقة من أسلحة حزب الله ومقاتليه مع انتشار الجيش اللبناني في غضون 60 يوما، وهي المهلة التي انتهت صباح اليوم الأحد. لكن إسرائيل تقول إن لبنان لا يطبق بنود الاتفاق بالكامل.
واتهم الجيش اللبناني إسرائيل أمس السبت بالمماطلة في سحب قواتها من الجنوب. وأعلن الجيش اللبناني مقتل أحد جنوده على يد القوات الإسرائيلية اليوم الأحد.
واندلع الصراع بين حزب الله وإسرائيل بالتزامن مع الحرب في قطاع غزة، وبلغ ذروته عندما شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا على الجماعة مما أدى إلى تشريد أكثر من مليون لبناني وتركها في حالة ضعف.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 15 شخصا قتلوا وأصيب 83 في مواقع عديدة في الجنوب. وأضافت الوزارة في بيان اليوم إن القتلى والمصابين سقطوا جراء "إعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "العاملة في جنوب لبنان أطلقت أعيرة تحذيرية للتصدي لتهديدات في عدة مناطق رصدت فيها القوات اقتراب مشتبه بهم". وأضافت "عدد من المشتبه بهم... شكلوا خطرا وشيكا" تم اعتقالهم.
وبث تلفزيون المنار اللبناني التابع لحزب الله لقطات من عدة مواقع في الجنوب لسكان يتحركون صوب قراهم في تحد للأمر الإسرائيلي ورفع بعضهم راية حزب الله وصورا لمقاتلين في الجماعة لقوا حتفهم في الحرب.
واتهم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على إكس، موجها حديثه إلى سكان جنوب لبنان، حزب الله بمحاولة تأجيج الموقف وقال إن الجيش الإسرائيلي سيبلغهم "في القريب العاجل" بالمناطق التي يمكنهم العودة إليها.
ويعول حزب الله، الذي تلقى ضربات قوية أضعفته خلال الحرب مع إسرائيل، على الدولة اللبنانية لضمان الانسحاب الإسرائيلي ووصف عدم تنفيذ ذلك في موعده بأنه انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال حسن فضل الله النائب عن حزب الله "لبنان التزم بالاتفاق واسرائيل انقلبت عليه بغطاء أمريكي، لبنان ملتزم بالقرار 1701 ونريد له أن يطبق من الطرفين".
وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان ضروري بشكل عاجل.
* دعوة للثقة في الجيش
قال فضل الله لرويترز "ما يجري في القرى الحدودية هو تحرير بقوة الناس وشعبنا لا يكسر أمام الجيش الاسرائيلي. واليوم تطبق معادلة الجيش والشعب والمقاومة على الأرض. وسنخرج الاحتلال من أرضنا مهما كانت التضحيات".
وتابع قائلا "نحن أهل الأرض وأصحابها والشعب سيفرض إرادته على أرضه، نحن نريد من الدولة أن تقوم بدورها كاملا والجيش ينتشر في القرى التي يدخلها أهلها ونتعاون معه لتسهيل مهمته".
وذكرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام أرولدو لاثارو في بيان مشترك اليوم الأحد أن الظروف "ليست مهيأة بعد" لعودة اللبنانيين بأمان إلى الجنوب.
وقالا إن الجداول الزمنية المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم الوفاء بها، وحثا إسرائيل ولبنان على الامتثال للاتفاق.
وحدد الاتفاق جدولا زمنيا مدته 60 يوما للتنفيذ.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون سكان الجنوب للتحلي بضبط النفس والثقة في الجيش.
وقال في بيان "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم".
ولم تذكر إسرائيل المدة التي ستبقى فيها قواتها في الجنوب، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يصادر أسلحة جماعة حزب الله ويدمر بنيتها التحتية.
وقالت إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية على حزب الله هو تمكين عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى شمال إسرائيل بعد أن أجبرتهم صواريخ حزب الله على مغادرة المنطقة.
وبدأ حزب الله هجمات على إسرائيل دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية الحرب في قطاع غزة في الثامن من أكتوبر تشرين الأول 2023.