تواصل أعمال اجتماع لجنة الصياغة النهائية لإدراج ملف "البشت" ضمن قائمة التراث الثقافي لليونسكو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تواصلت اليوم أعمال اجتماع لجنة الصياغة النهائية لملف البشت "العباءة الرجالية"، الذي تنظمه على مدى أربعة أيام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة الثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو.
وقال الدكتور حميد سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تقود دولة قطر إلى جانب تسع دول عربية ملف البشت الذي يعتبر في الحقيقة من أقوى الملفات، حيث إننا في المنظمة نعمل على قيادة العمل الثقافي العربي المشترك في إعداد الملفات المقدمة للتسجيل على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو.
وأضاف، تأتي مهمتنا في المنظمة لتسهيل وتذليل الصعاب أمام الدول خاصة التي لا تمتلك القدرات أو الخبرات الكافية لإعداد مثل هذه الملفات التي تحتاج إلى معايير خاصة وضوابط معينة، وبالتالي نسخر خبراءنا وإمكانياتنا في سبيل النهوض بالعمل العربي المشترك، موضحا أن مثل هذه الاجتماعات تكون فرصة أمام الدول لبناء قدراتها وكفاءاتها وخبراتها في مجال إعداد الملفات.
وأكد النوفلي أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تسعى جاهدة للنهوض بالشأن الثقافي في الوطن العربي، حيث إن هذا الاجتماع سينهي الإعداد للصيغة النهائية للملف الذي سيكون مكتملا بعد هذا الاجتماع، ولدى الدول العربية مهلة حتى 31 مارس المقبل لتسليم ملف البشت كاملا وغيره من الملفات التي يتم العمل عليها مع الدول الأخرى لتقديمها إلى اليونسكو.
من جهته، قال السيد عبد الله شاهين الغانم عضو في ملف البشت في تصريحات مماثلة لـ /قنا/: نعمل في هذا الاجتماع الذي يستمر ليومين آخرين على الانتهاء من إعداد الاستمارة النهائية لملف البشت الذي يتضمن العديد من الدول الخليجية والعربية، إذ أننا في اليوم الثاني من الاجتماع نكمل بنود هذه الاستمارة التي سيتم الاتفاق عليها بالإجماع، موضحا يأتي الهدف من هذا الاجتماع إلى اعتماد البشت العباءة الرجالية لدى الجهات ذات الاختصاص ونشر هذه الثقافة العربية.
وأضاف الغانم، يعقب هذا الاجتماع جمع كافة الأفلام والصور من الدول المشاركة في ملف البشت، وذلك لتكوين فيلم واحد مشترك بين الدول العربية حول تفاصيل البشت والتركيز على جزء معين من مراحل تفصيل وتجهيز البشت، ويستوجب على كل دولة تجهيز المواد الفيلمية المطلوبة.
وأوضح الغانم، يواصل هذا الاجتماع في يومه الثاني العمل على استكمال ما تم إنجازه فيما يعنى بملف البشت في الاجتماع التنسيقي الأول الذي استضافته وزارة الثقافة من قبل، وذلك لإدراج هذا الملف العباءة الرجالية كأحد عناصر التراث الثقافي غير المادي ضمن قائمة التراث الثقافي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
ولفت إلى أن الدول العربية بدأت بشكل فعلي التعاون فيما بينها في ما يخص مثل هذه الملفات والملفات الأخرى أيضا، وأن المنظمة تدفع الدول إلى هذا التعاون.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل الاجتماع الذي اتخذ فيه قرار تعليق تسليم الأسرى الفلسطينيين؟
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، الضوء على تفاصيل الاجتماع الأمني عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة ملف تبادل الأسرى، وفيه قرر تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ضمن الجولة السابعة من الصفقة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حضر الاجتماع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وزعيم حزب شاس آرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأجهزة الأمنية.
وذكر موقع "i24 news" أن نتنياهو ناقش خلال الاجتماع ممارسة ضغوط عبر الوسطاء، لا سيما الولايات المتحدة، لمنع إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين ما لم تلتزم حماس بالشروط الإسرائيلية، خاصة تسليم جثامين أربعة أسرى إسرائيليين قتلوا أثناء الاحتجاز، والمقرر تسليمهم يوم الخميس المقبل.
بدورها، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن نتنياهو بحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة أو الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في المقابل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الاجتماع تناول احتمال تصعيد العمليات العسكرية ضد قطاع غزة ردًا على ما أسماه "ممارسات حماس" خلال الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حيث تقيم لهم مراسم لتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي أن المستوى الأمني أوصى بالإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين، لكن المستوى السياسي قرر لاحقا تعليق الإفراج، ما يعكس انقساما داخليا في "إسرائيل" حول إدارة الملف.
والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة".
وزعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة الأسرى وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".
واستنكرت حركة حماس، الأحد، تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى "مهينة"، وأكدت أنه "ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.