كلك ذوق عندما تطيع الله وتؤدي حقوقه وحقوق عباد الله ، كلك ذوق إذا أحببت وطنك وولاة أمرك وبذلت الغالي والنفيس في خدمة الدين ثم الوطن ثم المليك ، كلك ذوق عندما تكون أخلاقك عالية ولا تؤذي أحداً .
كلك ذوق إذا بررت بوالديك وأحسنت صحبتهما ، كلك ذوق إذا أسعدت نفسك وزوجتك وأسرتك ، كلك ذوق إذا وصلت رحمك وأقاربك .
كلك ذوق إذا لم تؤذي جيرانك وأرحامك ، كلك ذوق عندما تحترم وتراعي مشاعر الآخرين وتسعى في جبر الخواطر ، كلك ذوق إذا احترمت الأنظمة والتزمت بالآداب العامة .
كلك ذوق إذا أتاك اتصال أو رسالة ورأيتها ورددت عليها في الوقت ولم تتجاهلها أو تتأخر في الرد عليها ، كلك ذوق إذا كنت طيب المعشر مع أصدقائك وزملاءك في العمل .
كلك ذوق عندما تكون مؤدباً في كلامك وتعاملك مع الناس .
كلك ذوق عندما تفتح الباب بهدوء وتغلقه بهدوء .
كلك ذوق عندما تكون في المجالس بعدم سؤالك الآخرين عن ظروفهم أو أرزاقهم ، أو أسباب عدم الزواج أو الإنجاب ، أو عن الأشياء التي توقعهم في إحراج ؛ كن كريم النفس وغُضَّ طرفك ما استطعت عن الحاضرين .
كلك ذوق إذا ذهبت للنزهة والاستجمام والأماكن العامة وحافظت على نظافة المكان وتركته نظيفاً عند مغادرته .
كلك ذوق إذا تركت العادات السيئة كالتدخين والغيبة والنميمة وقطيعة الأرحام وغيرها ، كلك ذوق عندما تكرم الضيف وترحب به وتتفانى في خدمته .
كلك ذوق إذا أحسنت لمن أساء إليك ، وأعطيت من حرمك ، ووصلت من قطعك ، كلك ذوق عندما تكون متفائلاً ، وتنظر للحياة بنظرة إيجابية ، وتزرع الخير في الآخرين ، وتبث السعادة في الجميع .
كلك ذوق بمعرفتك فن التعامل مع الناس الكبير والصغير ، والرجل والمرأة ، كلك ذوق عندما تقدم الخدمة والمساعدة للآخرين من تعرفهم ومن لا تعرفهم بنفس طيبة ، وروح جميلة ، بدون مملل أو ضجر .
كلك ذوق بالتزامك بحضور المواعيد في أوقاتها المحددة وعدم التأخر أو الاعتذار عنها دون سبب مقنع ، كلك ذوق عندما تقف في الصف وتنتظر دورك ولا تقفز إلى الأمام وتتجاوز الواقفين .
كلك ذوق عندما تنصح ولا تفضح وتعاتب دون أن تجرح ، وتعامل الشخص على عقله وليس عمره ، وإن لم تنفع أحداً فلا تضره.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: عندما ينطق الوجه
في رحلتنا مع البشر، نُبحر في بحار وجوههم، نغوص في أعماق نظراتهم، ونلتقط من تعابيرهم ما يعكس ألوان أرواحهم، الوجوه هي القصائد التي تكتبها الحياة على محيا الإنسان، والمرآة التي تعكس أصدق ما في داخله، لكن، كم مرة قرأنا قصيدةً مشوهة؟ وكم مرة انخدعنا بمرآة زائفة تخفي وراءها ما لا يُرى؟
ملامح الوجه تحمل الصدق كعباءة تُظهر ما يخفيه القلب، إلا في وجوه أولئك الذين يتقنون لعبة الأقنعة! هناك وجوه تُباغتك بتناقضها، شخص يتحدث إليك بابتسامة، لكن عينيه تحملان شيئًا من الغضب، أو ربما الخوف، وحينما تسأله سؤالًا بريئًا، تُفاجأ بتعابير وجه تتلوى، لا تكشف عن إجابة، بل تزرع في قلبك الريبة.
مؤمن الجندي: هل أنت حر أم تحت السيطرة بلا أجرة؟ مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضىلم يمر سؤالي لمحمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، في المؤتمر الصحفي قبيل مواجهة سيراميكا كليوباترا بنصف نهائي بطولة كأس السوبر المصري 2024 الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مرور الكرام! لقد أصبح "تريند" في مصر يتناوله جمهور "السوشيال ميديا" وبرامج التوك شو الرياضي، بعد أن برق لي الحارس بعينين تحملان أكثر مما ينطقه اللسان، ثم طلب استيضاح السؤال مما اضطرني إلى شرحه بإسهاب، وجاء رده بعد الكلمات التقليدية: "مش عاوز الموضوع ده يتفتح تاني"!، فعرفت أن الشناوي من القلوب الطيبة التي يكشف وجهها ما في داخله.
كان السؤال بسيطًا، لكنه لمس وترًا حساسًا في قلب الحقيقة! حاول أن يُخفي ما يدور في داخله، لكن وجهه انكشف، وتعابيره خانته.. بدا وكأنه يريد أن ينقل الهجوم الجماهيري إليّ -وهو ما حدث-، أن يجعلني المتهم في أعين المشاهدين! ومع ذلك، أثبتت الأيام أن السؤال كان مهنيًا بامتياز، وأن النقطة التي أثرتها كانت جذرًا لمشاكل داخل الملعب وخارجه، كان البعض يرفض الاعتراف بها، وهذا هو طبيعة عملنا أن نستخرج الحقيقة من المصدر نفسه ليس من وحي خيالنا.
الوجوه الحقيقية لا تخشى المواجهة، ولا تُجيد الاختباء! هي وجوه تحمل الصدق في قسماتها، تبتسم فتُشرق أرواحها، وتعبس فتُظهر ما يُثقِل قلوبها، أما أولئك الذين يهربون من الأسئلة، فإنهم يعيشون في صراع دائم مع أنفسهم، لقد هرب الشناوي من سؤالي ولم يعبر عما يدور في خاطره وهو خطأ! وهاجمني الجمهور دفاعًا عن لاعبه وهذا حقه، لكن لماذا يهاجم الجمهور حارسه الآن بعد اكتشاف الأمر الذي طرحته؟ وباتت المطالبات بجلوسه احتياطيًا الأبرز لدى الجمهور.. وسيجلس الشناوي هذه المرة مجبرًا لأول مرة لمصطفى شوبير الذي سيكون الحارس الأساسي، مما قد يزيد من تعابير وجهه الفترة المقبلة!
في النهاية، الحياة ميدان مفتوح للوجوه الحقيقية، فلا تصمد الأقنعة إلا للحظات عابرة قبل أن تُسقطها نظرة فاحصة أو كلمة صادقة! في عالم مليء بالوجوه، لا تكن ممن يُحاولون تغطية الحقائق، فالصدق وحده هو الوجه الذي لا يُنسى، وهو المرآة التي تعكس النقاء مهما اشتدت الرياح من حولها.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا