كشف الباحثون بجامعة ستانفورد عن نموذج ذكاء اصطناعي دقيق للغاية قادر على التمييز بين فحوصات دماغ الذكور والإناث بدقة تزيد على 90%. وتسلط هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية "بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس"، الضوء على الاختلافات المتنازع عليها سابقًا بين الجنسين في الدماغ البشري، مما يشير إلى أهميتها في فهم الحالات العصبية والنفسية.



وتشمل النقاط الرئيسية في الدراسة الآتي:

- استخدمت الدراسة، بقيادة البروفيسور فينود مينون، تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحليل بيانات تصوير الدماغ، وتحديد الأنماط المميزة التي تميز أدمغة الذكور والإناث.

- يسلط نجاح النموذج الضوء على وجود اختلافات يمكن اكتشافها بين الجنسين في تنظيم الدماغ، وهو اكتشاف يدعمه أداؤه الثابت عبر مجموعات البيانات المتنوعة.

- باستخدام الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير، حدد الباحثون شبكات الدماغ الرئيسية، مثل شبكة الوضع الافتراضي والجسم المخطط، مما ساهم في دقة النموذج في التمييز بين الجنسين.

- استكشفت الدراسة أيضا الآثار السلوكية لخصائص الدماغ الخاصة بالجنس، وتطوير نماذج للتنبؤ بالأداء المعرفي بناءً على ميزات الدماغ الوظيفية.

- تؤكد النتائج على أهمية مراعاة الاختلافات بين الجنسين في تنظيم الدماغ لفهم الاضطرابات العصبية والنفسية ومعالجتها بشكل أفضل.

- يخطط مينون وفريقه لجعل نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بهم متاحا للجمهور، مما يوفر إمكانية تطبيق واسعة النطاق للباحثين الذين يبحثون في جوانب مختلفة من اتصال الدماغ والقدرات المعرفية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي

أعلنت "أدنوك"، اليوم الخميس، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 "كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ"، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام "أدنوك" بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.

ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ "أدنوك" على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول "أدنوك" البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.

حلول متقدمة

وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك"، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف "أدنوك" بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة "أدنوك" كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه، مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من "أدنوك"، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.



مقالات مشابهة

  • 5 ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف Galaxy S25.. تعرف عليها
  • دماغك يكشف أسرارك
  • كيف أصبح طول الرجال ضعف طول النساء خلال الـ100 عام الماضية؟
  • الصناعات النمساوية: تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يدعم صمود الشركات في مواجهة الأزمات
  • أول علاج للسرطان وأمراض القلب مطور من قبل الذكاء الاصطناعي
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • هل يواجه الذكاء الاصطناعي صعوبة في التعامل مع التاريخ؟.. دراسة توضح
  • دراسة تظهر قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على الخداع ورفض تغيير وجهة نظرها
  • الذكاء الاصطناعي في المسرح