للتأكيد على تكثيف أعمال المتابعة.. اجتماع لوكيلة الصحة بالإسكندرية بمديري الإدارات الصحية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقدت الدكتورة "غادة ندا" وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية أمس اجتماعات موسعة مع مديري الادارات الفنية والإدارية بديوان مديرية الشئون الصحية.
و ذلك للتأكيد على تكثيف أعمال المتابعة والمرور على المنشئات الصحية بالمحافظة للاطمئنان على سير العمل وتقديم جميع الخدمات الصحية للمواطنين واتخاذ الاجراءت التصحيحية اللازمة من أجل تقديم الخدمات الصحية بالجودة المطلوبة.
كما أكدت "ندا" ايضًا على ضرورة التيسير على المواطنين في تلقي الخدمات المختلفة والاهتمام بالتعريف بجميع الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان وأماكن تقديمها.
وأشارت "ندا" لأسبوع الحوكمة والذي حددته الوزارة ليكون في الاسبوع الثالث من شهر فبراير وضرورة حضور العاملين للندوات التعريفية الخاصة بتعزيز ثقافة الحوكمة والتعريف بمفاهيمها الأساسية سواء عن طريق الحضور الفعلي أو الاون لاين.
اجتماع وكيلة صحة الأسكندرية بمديري الإدارات ca0b53e2-8018-47c1-960d-a264decc7dcc 5f9551cf-c7d6-4606-849d-cb7de3b26863المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديري الإدارات الاسكندرية وكيل وزارة الخدمات الصحية الصحة والسكان وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية وكيل وزارة الصحة الشئون الصحية مديرية الشئون الصحية وزارة الصحة بالإسكندرية التيسير على المواطنين
إقرأ أيضاً:
الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.