بيت لحم.. الاستيطان الإسرائيلي يهدد بقطع ثاني أقدم شجرة زيتون في العالم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية، أن #شجرة_زيتون بالضفة الغربية، يصل عمرها إلى نحو 5 آلاف سنة، باتت مهددة بالقطع، جراء سعي #سلطات_الاحتلال الإسرائيلية إلى #توسيع إحدى #المستوطنات.
وتوجد تلك الشجرة في #قرية_الولجة، غرب مدينة #بيت_لحم، وتعتبر بحسب بعض العلماء “ثاني #أقدم_شجرة_زيتون في العالم”، إذ يبلغ محيطها ما يقرب من 25 مترا بارتفاع 13 مترا.
وتنتج تلك الشجرة، بحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، ما يقرب من 500 إلى 600 كيلوغرام من الزيتون.
مقالات ذات صلة رائد روسي يرصد المدينة المنورة من الفضاء 2024/02/20وأوضح صلاح أبو علي (50 عاما)، الذي أوكلت إليه مسؤولية حراسة الشجرة، أن أرض عائلته جرى تقسيمها عام 2011 إلى قسمين بسبب بناء الجدار الفاصل، مما يعني أنه لم يعد بإمكانه قطف أشجار الزيتون الخاصة به على الجانب الإسرائيلي.
وأشار في حديثه إلى الصحيفة إلى أنه يعتمد على “سماح الجنود (الإسرائيليين) له بالعبور إلى أرضه خلال موسم الحصاد، وهو أمر لا يكون متوفرا دائما”.
ووصف ذلك الأمر بـ”الكابوس”، مضيفا أنه يخشى من احتمال أن يفصله سياج إسرائيلي آخر في يوم من الأيام عن شجرته التي يبلغ عمرها آلاف الأعوام.
وأوضح أنه ينوي أن ينقل رعاية الشجرة إلى أبنائه الأربعة، إبراهيم (5 أعوام)، ولقمان (7 أعوام)، وسليمان (10 أعوام)، وعيسى (12 عاما)، وقال: “سنموت جميعا، لكن هذه الشجرة ستبقى.. لقد عانينا من الجفاف والأمطار، والنكبة، والزلازل، والحروب، لكنها نجت منهم جميعا”.
ويفتخر أبو علي بأن قريته كانت تعرف في يوم من الأيام باسم “مخزن القدس” الغذائي، بسبب جودة منتجاتها.
وكان قد جرى تقسيم قرية الولجة بين إسرائيل والضفة الغربية عام 1949، مما أدى إلى تهجير 70 في المئة من الفلسطينيين، بما في ذلك عائلة أبو علي.
وعن ذلك قال: “أحيانا أجلس وأشاهد الجانب الآخر من الوادي، وأتخيل كيف سيكون الوضع لو بقينا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شجرة زيتون سلطات الاحتلال توسيع المستوطنات بيت لحم أقدم شجرة زيتون
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مصر تنافس في إنتاج زيتون المائدة عالميا
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فيديو عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن منافسة مصر بشكل عالمي في زيتون المائدة.
مصر تحتل مرتبة متقدمة عالميًا في إنتاج زيتون المائدةوأضاف المركز، أن مصر تحتل مرتبة متقدمة عالميًا في إنتاج زيتون المائدة، حيث تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون في مصر 277 ألف فدان وقد تصل إلى 300 ألف فدان، فضلًا عن أن زراعة الزيتون في الإسماعيلية تشهد نشاطًا كبيرًا من قبل المزارعين بنحو 5 ملايين و800 ألف شجرة زيتون.
عملية التزهير في شهر مايو وتصل إلى مرحلة النضج في أواخر سبتمبروبحسب المزارعون والتجار فإن الأجواء هذا العام مثالية ولم تؤثر على شجر الزيتون، حيث تبدأ عملية التزهير في شهر مايو وتصل إلى مرحلة النضج في أواخر سبتمبر، ويكون حصاد الزيتون بداية من شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر نوفمبر، وذلك وفقًا لما نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.