التعديلات الدستورية بالولايات المتحدة ومدى الإستفادة منها في مؤسساتنا التشريعية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كتب: ماهر العباسي
لا يخفى على الجميع بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي دولة مؤسسات وتسعى من خلال ذلك إلى إشراك المواطن في صنع القرار السياسي والأمني والقضائي، فبعد إعلان استقلالها في العام 1776 دعت الحاجة إلى كتابة دستور ينظم الحياة فيها على مختلف الصعد وتمكنت من ذلك في أيلول من العام 1789 من التوقيع على وثيقة الدستور الأمريكي واستمر العمل بذلك الدستور حتى يومنا هذا والذي يضم سبع مواد دستورية، لذلك عُدّ الدستور الأمريكي من أقدم الدساتير في العالم بوصفه غير َمنقطع وجامد فضلاً عن رصانته، ومن ثم لم يطرأ عليه سوى 27 تعديلاً فقط، ولعل من اهمها التعديلات العشرة الأولى التي صودق عليها من الكونغرس الأمريكي في العام 1791والتي اطلق عليها بـ : (وثيقة الحقوق) Bill of rights إذ تضمنت تلك الوثيقة على التعديلات العشرة: (لا يحق لمجلس الشيوخ سن قوانين تفرض إتباع دين معين، وتمنع حرية النقد حديثا أو كتابة أو تحد من حرية الصحافة أو تمنع التجمعات الشعبية للتعبير عن مطالبهم.
ولذلك نأمل من صناع القرار السياسي في العراق والمهتمين بالشأن السياسي والمؤسسة التشريعية الاستفادة من الجانب الأمريكي في هذا المجال والتعاون معه، إذ لا يقتصر التعاون الأمريكي - العراقي على التواجد العسكري والمساعدة الامنية حسب بل يجب أن يتعدى ذلك.
في توجيه عناية السلطة التشريعية في العراق بالاطلاع على التعديلات الدستورية في الولايات المتحدة الأمريكية والاستفادة منها في تعديل بعض مواد الدستور العراقي التي بها حاجة الى تعديل والتعاطي مع معطيات المرحلة ومعالجة الظواهر السياسية والاقتصادية والمجتمعية من خلال تعديل بعض مواد الدستور.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وله الحق فی ولا یحق
إقرأ أيضاً:
تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذر
مازال جدري القرود يثير قلق الأطباء وخبراء الصحة يومًا بعد يوم وخاصة مع تزايد أعداد الإصابة به واكتشاف متحورات جديدة منه بشكل مفاجئ حيث أكدت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم السبت أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في ولاية كاليفورنيا، وهي أول إصابة معروفة من هذا النوع في الولايات المتحدة.
وذكرت المراكز أن الحالة لشخص جاء من شرق إفريقيا في الآونة الأخيرة وأنه عولج بعد وقت قصير من عودته إلى الولايات المتحدة في منشأة طبية محلية وخرج منها.
وأضافت "يخضع هذا الشخص منذ ذلك الحين للعزل في منزله، ولم يعد يتلقى علاجا محددا لجدري القردة، وتتحسن أعراض الإصابة التي كانت بادية عليه".
وحسمت منظمة الصحة العالمية في سبتمبر الجدل المثار بشأن إمكانية اعتبار تفشي جدري القردة بأنه "وباء إكس"، الذي سبق أن حذرته المنظمة في أكثر من مرة، باعتباره مرضا قد ينتشر فجأة في العالم ويخلف ملايين المصابين والوفيات.
وطالما كان مصطلح "وباء إكس" لا يشير إلى مرض بعينه، وإنما وباء مفترض ظهوره في أي وقت، مشكلا خطورة على حياة الناس حول العالم.
ودفع ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة، إلى إعلان منظمة الصحة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، منذ منتصف أغسطس الماضي.