الأمم المتحدة توقف توزيع المساعدات في شمال غزة.. والموت يهدد السكان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء أنه أوقف بشكل مؤقت تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة إلى حين أن تصبح الظروف هناك أفضل وتسمح بتوزيع آمن للمساعدات.
وقال البرنامج في بيان له، إن "قرار وقف تسليم المساعدات إلى شمال قطاع غزة لم يتم اتخاذه باستخفاف لأننا ندرك أنه يعني تدهور الوضع أكثر هناك وأن عددا أكبر من الناس سيواجهون خطر الموت جوعا".
ويوم السبت الماضي، كشفت القاهرة، عن بدء إنشاء "منطقة لوجستية" في رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة، لاستقبال مساعدات إغاثية لسكان القطاع.
جاء ذلك بحسب ما ذكره اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في بيان للمحافظة، المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، والتي تقام فيها المنطقة اللوجستية في مدينة رفح المصرية التي تضم المنفذ البري الوحيد مع القطاع.
وقال شوشة، في البيان ذاته إن "القوات المسلحة تقوم بإنشاء منطقة لوجستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، إلى جانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري".
وأضاف أن "المنطقة التي يجري إقامتها في رفح تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين وسيتم تزويدها بالوسائل المعيشية والكهرباء".
وأوضح المحافظ أن المساعدات الخاصة بقطاع غزة تصل إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو.
وأشار إلى أنها تصل إلى محافظة شمال سيناء "عبر الشاحنات بالطريق البري، إلى جانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش، مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فيضان النيل الأبيض يهدد حياة السكان وخزان جبل أولياء في خطر
اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق واسعة من النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
التغيير: وكالات
اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من خطر انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
ارتفعت مناسيب النيل الأبيض بشكل خطير، مما غمر العديد من القرى والمدن، وأدى إلى نزوح جماعي للسكان. وثّقت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مأساوية للهاربين من الفيضان، كان أبرزها من الجزيرة أبا والمناطق المحيطة بها. صور وفيديوهات تعكس يأس الأهالي وخوفهم من المستقبل المجهول.
خزان جبل أولياء في خطر
وسط هذه الكارثة، تتصاعد المخاوف من انهيار خزان جبل أولياء بسبب الضغط الهائل الناتج عن الفيضانات المستمرة. الخزان، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كجسر عسكري، قد ينهار في أي لحظة، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين على ضفاف النيل الأبيض.
أكد الدكتور عثمان التوم، وزير الري الأسبق، نقلا عن العربية، أن سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة أدت إلى فقدان السيطرة على الخزان، الذي كان أداة أساسية لتنظيم تدفق المياه. ومع غياب الفنيين والمهندسين، أصبح من المستحيل فتح بوابات السد لضبط مناسيب المياه، ما يزيد من مخاطر الفيضانات غير المحكومة.
خلفية عن خزان جبل أولياء
يقع خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم على النيل الأبيض، وقد شُيّد في عام 1938. يُعتبر أول سد مائي في العالم شُيد لصالح دولة أخرى. كان الخزان يهدف لضمان حقوق مصر في مياه النيل، وفق اتفاقية مياه النيل لعام 1929. ورغم أن الخزان فقد جزءًا كبيرًا من أهميته بعد بناء السد العالي في مصر، إلا أنه لا يزال يمثل منشأة حيوية للسودان في ري الأراضي الزراعية وإنتاج الطاقة الكهربائية.
شدد الدكتور التوم على ضرورة استعادة وزارة الري السيطرة على الخزان، مؤكدًا أن استخدامه كمنشأة عسكرية يجب أن يتوقف فورًا لتجنب كارثة تفوق كل التوقعات.
الوسومالسودان خزان جبل أولياء فيضانات النيل الأبيض كارثة