تزوير توقيع عمدة طنجة.. توزيع أحكام سجن و براءة في حق المتهمين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
قضت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، بإدانة عدد من المتهمين وتبرئة آخرين في ملف تزوير توقيع وأختام رئيس المجلس الجماعي لعاصمة البوغاز منير ليموري دون علمه، تتوزع بين رخص سكن وأخرى تجارية.
وحكمت شعبة الجنحي التلبسي بالمحكمة، وفق ما اطلع عليه موقع زنقة 20، بعدم مؤاخذة المتهمين “عبد م غ” و”ح ا” و”ع ا” مما نسب إليهم والحكم ببراءتهم، وبعدم مؤاخذة المتهمين “ع ب” و”ل إ” من أجل أفعال المشاركة ومن الارشاء والارتشاء ومن استعمال التزييف والتزوير وبمؤاخذتهما من باقي ما نسب إليهما والحكم على المتهم “ع ب” بثمانية أشهر حبسا نافذا و غرامة قدرها 1000 درهم”.
كما حكمت ابتدائية طنجة، على المتهمة “ل إ” بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ و غرامة قدرها 1000 درهم. وبمؤاخذة المتهمين “ع أ” و”ع ا” من أجل المشاركة في تزييف أختام وطوابع جماعة طنجة وفي تزوير الرخص التي ومنح ترخيص ومن أجل استعمالها، والحكم على كل واحد منهما بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ و غرامة قدرها 1000 درهم، وببراءتهما من باقي ما نسب إليهما.
وكان ليموري وضع شكاية لدى النيابة العامة، غشت الماضي، حيث عرض عليها الشواهد الإدارية المزورة التي أحالتها بدورها على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، وأعطت تعليماتها قصد تعميق البحث وتحديد هوية كافة المتورطين.
وتجدر الإشارة، إلى أن رئيس مقاطعة السواني بمدينة طنجة، سبق أن راسل جماعة طنجة، بعد ضبط رخصة تجارية مزورة تحمل ختمه وتوقيعه تخص محل تجاري بمنطقة السواني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.
«ده طفل».. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.
صداقة قويةوذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.
وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».