مسؤول يكشف مصير امتحانات كلية الطب والصيدلة بالمغرب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أكد عميد كلية الطب والصيدلة بالرباط، إبراهيم لكحل، اليوم الإثنين، أن امتحانات كلية الطب والصيدلة برسم دورة فبراير 2024، ستظل مفتوحة في وجه جميع الطلبة لاجتياز ما تبقى منها، وذلك وفق البرمجة المعلن عنها.
وقال لكحل في تصريح للصحافة، بمناسبة امتحانات الدورة الأولى التي عرفت تأخيرا ، "إننا مقتنعون بأن الطلبة سيبرهنون على الإلتزام وروح المسؤولية"، مبرزا التزام جميع هياكل الكلية باحترام مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة والأطباء دون أي تمييز.
واستحضر، في هذا الصدد، التأثير السلبي المحتمل بسبب التأخير على المسار التكويني للطلاب، وعلى سيرورة المؤسسة التعليمية لافتا إلى احترام خيار كل طالبة وطالب.
وكان اجتماع قد عقد، الخميس الماضي، حول الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة في إطار الحوار المستمر مع ممثلي طلبة هذه الكليات، حضره ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وممثلون عن طلبة هذه الكليات.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ على الخصوص، أن الدراسة بتكوينات دكتور في الطب تستغرق 6 سنوات، والرفع من مبلغ التعويضات بالنسبة للسنة السادسة للتكوين المتعلق بدبلوم دكتور في الطب بما يعادل مبلغ تعويضات السنة الأخيرة للتكوين في النظام السابق.
وشددت الوزارتان على تفعيل الإصلاح البيداغوجي لسلك التكوين المتعلق بدبلوم التخصص (السلك الثالث) في الطب والصيدلة وطب الأسنان خلال شهر يناير 2025 والإبقاء على المسارين: الداخلية والإقامة.
كما أشار المصدر ذاته إلى برمجة أراضي التداريب الاستشفائية التي سيتم اعتمادها من طرف اللجان الجهوية المشتركة لتنسيق التكوين في المهن الصحية، والرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لمباراة الإقامة خلال السنة الانتقالية (يناير 2026).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني يكشف حقيقة "استقدام تعزيزات عسكرية إلى السويداء"
قال مصدر أمني في محافظة السويداء السورية، الأحد، إنه "لا صحة لما يتم ترويجه من قبل فلول النظام البائد عن استقدام تعزيزات عسكرية إلى مدينة السويداء أو محيطها".
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة "سانا": "تسعى فلول النظام البائد إلى نشر الخطاب الطائفي والتحريض عليه، وإننا إذ ننفي وجود توترات في السويداء، فإننا نؤكد على قطعنا شوطاً كبيراً مع أهلنا وإخواننا فيها بترتيب وإعادة هيكلة أغلب المديريات التي ساهم النظام البائد بتخريبها".
ومحافظة السويداء في الجنوب السوري جزء من المشهد السوري المعقد والملفات المرتبطة بها شائكة للغاية تبدأ من موقعها الحساس ولا تنتهي عند خصوصيتها الطائفية كمحافظة بغالبية درزية وأقلية مسيحية.
عناصر الأمن العام حتى اللحظة لم تدخل إلى السويداء ومن يسيطر على المحافظة عبارة عن مجموعات مسلحة محلية، وعلى الرغم من ذلك تكثر التساؤلات بشأن طريقة تعاطي الإدارة الجديدة مع السويداء مستقبلا وهل ستؤخذ خصوصية المحافظة بعين الاعتبار في المرحلة المقبلة.