ملموس يوقع بالجديدة شراكتين لاتحاد التعليم والتكوين الحر ومؤسسات أخرى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الجديدة
عقد المكتب الوطني لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب بحر الأسبوع الذي نودعه، بأحد الفنادق المصنفة بإقليم الجديدة، وتم على هامش الاجتماع توقيع اتفاقيتي شراكة جديدتين للاتحاد، واللتان كانتا نتاج عمل لجنة الشراكات والاتفاقيات، الأولى مع المعهد الفرنسي بالمغرب والثانية مع التعاضدية المركزية.
محمد ملموس رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، والذي أوضح لأخبارنا أن اجتماع الأربعاء من أجل ابرام شراكات واتفاقيات، الأولى مع شركة للتأمين والتي ستوفر عروضا تفضيلية يمكن أن تستفيد منها جميع المؤسسات التعليمية الخصوصية بالمملكة، والثانية مع المعهد الفرنسي من أجل تكوين وتأطير الأطر التعليمية والإدارية لهاته المؤسسات من جهة وأيضا من خلال امتيازات مادية وغيرها التلاميذ هاته المؤسسات الراغبين في ولوجها والاستفادة من خدماتها.
أما إسماعيل بردال الكاتب العام الوطني للاتحاد، فكشف من جهته لأخبارنا أن هذا اللقاء التواصلي بالدرجة الأولى يأتي استجابة لطلب أعضاء المكتب الإقليمي للجديدة، والذي احتضنه مشكورا، وكان فرصة لتداول العديد من المواضيع التي تهم القطاع.. كما تم - يواصل الكاتب العام - على هامش هذا اللقاء توقيع اتفاقيتين مهمتين، الأولى مع المعهد الفرنسي بالمغرب والثانية مع التعاضدية المركزية على اساس مواصلة اللجان مناقشتها مع مسؤولي المؤسستين المذكورتين لتطويرها مستقبلا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد الجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية والمحورية بالنسبة للعرب وكل القضايا العربية الأخرى ليست محل توافق عربي، لأن كل قضية بها آراء واجتهادات كثيرة.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجامعة العربية تحس الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب على أنها تقف موقفًا محايدًا على الأقل إن رغبت في أن تستمر في لعب دور في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أما إذا لم تستطع أن تقوم بهذا الدور نتمنى أنها لا تصادر على الأدوار الأخرى التي يمكن أن يقوم بها أطراف أخرى.
وتابع الأمين العام المساعد الجامعة العربية: «هناك فرق كبير بين وقف الحرب وإحلال السلام بالمنطقة ونستطيع القول أن ترامب تعهد بإنهاء الحرب واعتقد أنه سوف يتمكن من تحقيق هذا الوعد، لكن مسألة إحلال السلام هي مسألة أخرى تمامًا وتحتاج إلى ظروف وتهيئة خاصة».