متورط في قضية أخرى .. القضاء يأمر بإحضار مختطف زوج الفنانة ريم فكري!
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الدارالبيضاء
أفادت مصادر مطلعة لجريدة "أخبارنا"، أن هيئة الحكم بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء قررت صباح اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة المدعو رضا أباكريم الملقب بـ"توربو"، إلى غاية 20 مارس المقبل.
وتضيف المصادر عينها، أن النيابة العامة بمحكمة البيضاء، أمرت بإحضار المتهم للمحكمة، بعد غيابه المتكرر وغير المبرر عن حضور أطوار جلسات محاكمته استئنافيا، بعدما نال البراءة ابتدائيا على خلفية اتهامه في ارتكاب جريمة قتل، كانت قد هزت الرأي العام الوطني.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن دفاع "توربو" أكد لقاضي المحاكمة أنه يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي عين السبع، ولازالت عناصر الشرطة القضائية تحقق معه، باعتباره متهما في اختطاف وقتل "زوج" الفنانة ريم فكري.
يذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت الأسبوع الماضي، من توقيف فرنسي من أصل مغربي، للاشتباه في تورطه في قضية اختطاف واحتجاز وتعذيب وقتل زوج المغنية الشابة ريم فكري.
وتعود فصول هذه القضية، وفق ما أفادت به مصادر أمنية، إلى الثامن من فبراير الجاري، عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية، من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأسفرت إجراءات البحث المنجزة، حسب المصادر ذاتها، عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط.
وباشرت فرق متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية، تضيف المصادر نفسها، عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما أجرت فرق أمنية أخرى عمليات تمشيط بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.
وقد تم الاحتفاظ بالمتهم تحت تدبير الحراسة النظرية بالمشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الجريمة، وخمسة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه القضية، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض استجلاء الخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة التي يشتبه في كونها ناتجة عن تصفية حسابات بسبب خلافات سابقة بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي.
يذكر زوج ريم فكري، هو مغربي من جنسية فرنسية، حيث احتفلا بزواجهما شهر غشت المنصرم، وتجنبت ريم إبراز ملامح زوجها في صور حفل الزفاف، راغبة في إبقاء حياتها الزوجية بعيدا عن الصحافة ومواقع التواصل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ریم فکری
إقرأ أيضاً:
قتل والده في أول رمضان بسبب بيع المواشي.. شاب يواجه هذه العقوبة
كشفت مباحث الدقهلية، لغز العثور على جثمان مجهول الهوية متفحمة وسط الزراعات.
تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مدير مركز شرطة السنبلاوين، بالعثور على جثمان مجهول الهوية وفى حالة تفحم.
انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتم إخطار النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة، وكلفت النيابة العامة المباحث بالتعرف على هوية الجثة وانتداب الطب الشرعي.
تم تشكيل فريق بحث جنائي وتبين ان الجثة لشخص يدعى عزت م أ 60عاما ويقيم بقرية ميت غراب دائرة المركز.
وأسفرت جهود المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة هو نجل المجنى عليه الذي اختلف معه نتيجة بيعه لعدد من المواشي الخاصة بحظيرتهم، و أقدم الشاب على إنهاء حياة والده والتخلص منه ثم استعان بصديق له وقاما بوضع الجثمان على سيارة ومعه قطع من أساس المنزل والقيا به وسط الزراعات وقاما بإشعال النار فيه لإخفاء جريمتهم.
وبتقنين الإجراءات تمكنت مباحث السنبلاوين من القبض على المتهم وصديقه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر المحضر اللازم.
عقوبات القتل العمدنصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.