تظاهرة في سان فرنسيسكو للمطالبة بإيقاف الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر الآلاف من سكان مدينة سان فرانسيسكو، الإثنين، في شوارع المدينة، وأغلقوا الطريق السريع (101).. مطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وأفادت تقارير إعلامية محلية الليلة الماضية، بأن المتظاهرين اصطدموا مع شرطة مدينة سان فرنسيسكو الذين حاولوا منع المتظاهرين من إقفال الطريق الرئيس في المدينة.
وتأتي هذه التظاهرة قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، للتصويت على مشروع القرار الجزائري الذي وضع بالحبر الأزرق، والمتعلق بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
إلا أنّ الولايات المتحدة وضعت “مشروع القرار المضاد” للمشروع الجزائري بالحبر الأزرق، لكي يتم التصويت عليه أيضاً في جلسة اليوم، ويدين مشروع القرار الأمريكي أحداث السابع من أكتوبر، ويطالب باعتبار حركة حماس “منظمة إرهابية”>
وقبل يومين، أعلنت سبع نقابات عمالية وطنية، وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية، في الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل ائتلاف للضغط من أجل وقف إطلاق النار في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة.
ويقول الائتلاف إنه يمثّل أكثر من تسعة ملايين عامل نقابي – “أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة”.
وتتواصل التظاهرات الداعمة لوقف العدوان على غزة في الولايات المتحدة، حيث جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، قبل يومين.. مطالبةً بـ”رفع يد العدو الصهيوني والحكومة الأمريكية الداعمة له عن مدينة رفح جنوب قطاع غزة”، في ظل المؤشرات على اقتراب الاجتياح البري للمدينة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على شعبنا
رام الله - صفا أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه "إسرائيل" من جرائم بحق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني. وقال سوماروجا إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائمًا بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة. ولفت إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس. وأوضح أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به "إسرائيل"، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها. وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير. ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل "أونروا"، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين. وأوضح أن "إسرائيل" تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية. وأكد سوماروجا أن ما تقوم به "إسرائيل" بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون. وشدد على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على "إسرائيل" بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني. وقال: إن "العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين". واعتبر أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية. وأكد سوماروجا أن "إسرائيل" تتعمد فرض قيودًا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية. وشدد على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة. وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على "إسرائيل" لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع". ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على "حل الدولتين".