فيروس شائع قد يضاعف خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
المصدر : ساينس ألرت
وجدت دراسة سويدية شملت زهاء ألف شخص يبلغ من العمر 70 عاما، أن الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس الهربس البسيط (HSV-1) يواجهون خطرا مضاعفا للإصابة بالخرف.
وكشف الباحثون أن زهاء 80% من البالغين في السويد يحملون الأجسام المضادة لفيروس الهربس البسيط، سواء كانوا يعرفون ذلك أم لا، ما يعني أن أجهزتهم المناعية تعرضت لمسببات المرض في وقت ما في الماضي.
وفي حين أن العديد من المصابين بالهربس الفموي لا تظهر عليهم أعراض أبدا، فإن آخرين يعانون من نوبات الالتهاب والبثور حول الفم والشفتين من وقت لآخر.
وتابع باحثو جامعة أوبسالا وجامعة Umeå في السويد المرضى المشاركين في الدراسة لمدة 15 عاما، وتبين أن 82% منهم يحملون أجساما مضادة لفيروس HSV-1. وكان هؤلاء المرضى أكثر عرضة “بمرتين” للإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة مقارنة بأولئك الذين لم يحملوا الأجسام المضادة لـ HSV-1.
ولم يكن المشاركين الذين يحملون عامل الخطر الجيني، APOE-4، أكثر عرضة لخطر التدهور المعرفي المرتبط بالأجسام المضادة لـ HSV-1.
وتتناقض النتائج مع الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن المتغير الجيني APOE يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التأثيرات المحتملة لفيروس HSV-1 على الاستجابة المناعية للدماغ.
ويدعو الباحثون إلى إجراء تجارب عشوائية للتحقق مما إذا كان علاج الهربس يمكن أن يساعد في منع ظهور الخرف أو إيقافه.
يذكر أنه في عام 1907، تم اقتراح فكرة أن العدوى الفيروسية قد تؤدي إلى بعض الاختلافات في مرض ألزهايمر، ولكن المجتمع العلمي تجاهل هذه الفرضية لعدة عقود.
وفي التسعينيات، عثر على مستويات غير عادية من الحمض النووي لفيروس HSV-1 في أدمغة مرضى ألزهايمر المتوفين لأول مرة. وفي عام 2008، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي لفيروس HSV-1 كان موجودا في 90% من لويحات البروتين في أدمغة مرضى ألزهايمر بعد الوفاة.
نشرت الدراسة في مجلة مرض ألزهايمر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي شائع يعوق نمو الشعر.. تعرف على التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين فى جامعة ويستليك في بالصين عن حقيقة نظام غذائي شائع يعوق نمو الشعر رغم فوائده الصحية، وفقا لما نشرته مجلة Cell Press الطبية .
يشيد الباحثون الصيام المتقطع باعتباره يعد أحد أفضل النظم الغذائية للجسم، حيث يساعد على إنقاص الوزن وخفض الالتهابات ونسبة السكر في الدم ولكن لا نريد تخويف الناس من ممارسة الصيام المتقطع لأنه مرتبط بالعديد من التأثيرات المفيدة ومن المهم فقط أن ندرك أنه قد يكون له بعض التأثيرات غير المقصودة، ولهذا يجب الحفاظ على بعض الإرشادات الهامة للاستفادة والحفاظ على صحة جيدة حيث يمكن للصيام أن يؤثر على صحة الشعر وإعاقة نموه وفقا للعديد من النتائج البحثية والتى تشير إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يحسن وظيفة الخلايا الجذعية في الدم والأنسجة المعوية والعضلية وقدرتها على التجدد.
اتبع فريق البحث جدول وجبات يومي يسمح فقط بثماني ساعات من الوصول إلى الطعام مع 16 ساعة من الصيام أو خطة تغذية على مدار الساعة لمعرفة تاثير الصيام على خلايا الجلد والشعر
وتلاحظ عدم نمو الشعر لدى الفئران في برنامج الصيام المتقطع إلا جزئيا بعد 96 يوما بينما أعادت الفئران التي حصلت على وصول غير محدود إلى الطعام نمو معظم شعرها بعد 30 يوما وهو الاكتشاف الذي فاجأ الباحثين .
وحدد الفريق أن الصيام يقضي بشكل انتقائي على الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر المنشطة (HFSCs) التي تعتمد عليها عملية نمو الشعر.
وأن الصيام المتقطع يجبر الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر أساسي للطاقة بدلا من السكر المتاح بسهولة من الطعام وتطلق دهون الجسم الأحماض الدهنية الحرة التي تدخل الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر المنشطة مؤخرا ما يتسبب في تلف وحتى موت الخلايا.
وأظهرت التجارب ان استخدام فيتامين E وهو مضاد للأكسدة موجود في منتجات نمو الشعر مرتين في اليوم على الجلد الخلفي للفئران و قد يساعد على تقليل التأثيرات الضارة للصيام المتقطع على خلايا بصيلات الشعر.
وحاول الباحثون تأكيد نتائجهم من خلال تجربة سريرية صغيرة شملت 49 شابا بالغا يتمتعون بصحة جيدة ولاحظوا أن الذين صاموا لمدة 18 ساعة يوميا لمدة 10 أيام وهي نسخة متطرفة من النظام الغذائي وأظهروا نسبة تباطؤ في معدل نمو الشعر تقدر بـ18% مقارنة بغير الصائمين.