أحمد علي عبدالله صالح يُعزي في فقيد الوطن والقوات المسلحة اليمنية اللواء حسن بن جلال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ/ حمد بن علي بن جلال عضو مجلس الشورى والشيخ/ محمد بن صالح بن جلال مدير مديرية الوادي والشيخ/ حسين بن صالح بن جلال وكافة آل جلال خاصة وعبيدة ومأرب عامة في فقيد الوطن والقوات المسلحة اليمنية اللواء/ حسن بن صالح فرحان بن جلال العبيدي مدير دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع الذي توفي في القاهرة إثر عملية غادرة.
وأشاد الأخ أحمد علي عبدالله صالح بمناقب الفقيد وإسهاماته الكبيرة في بناء القوات المسلحة اليمنية وقدراتها العسكرية، من خلال تخصصه في التصنيع العسكري بالحرس الجمهوري ورفده المؤسسة العسكرية بالكثير من الإنجازات من بينها تدريع العربات العسكرية وتطوير القناصات وغيرها، إضافة إلى كونه من الضباط المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة والانضباط العسكري.
وأشار الأخ أحمد علي عبدالله صالح إلى أن القوات المسلحة اليمنية والوطن خسر واحداً من خيرة ضباطه الأفذاذ الذي هو بأمسِّ الحاجة إليهم بالذات في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأشاد بقوات الأمن المصرية التي ألقت القبض على الجناة خلال فترة وجيزة من ارتكاب الجريمة.
وعبَّر الأخ أحمد علي عبدالله صالح عن صادق العزاء والمواساة لأسرة الفقيد خاصة والوطن عامة بهذه الخسارة الكبيرة والمُصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد اللواء/ حسن بن صالح بن جلال بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأخ أحمد علی عبدالله صالح المسلحة الیمنیة بن جلال بن صالح
إقرأ أيضاً:
صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة
يمانيون../ ذكر الإعلام الصهيوني أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسناداً لفلسطين، قد تؤدي إلى إغلاق أهم المصانع في مدينة حيفا المحتلة.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن مصنع “آلاينس تايرز” في منطقة الخضيرة بحيفا المحتلة على وشك أن يشهد موجة تسريحات كبيرة، وربما يشهد إغلاقاً، وذلك بعد 75 عاماً من تأسيسه، مشيرةً إلى أن السبب يعود إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتعطل الصادرات من فلسطين المحتلة بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية التي تطال السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، أو السفن المملوكة لشركات متعاونة معه.
وأوضحت أن المصنع قد يغلق أبوابه في الفترة القليلة المقبلة، في حين هناك العديد من المصانع الأخرى التي تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، دخلت حالة اضطراب جراء الخلل الكبير في الصادرات والواردات وتقييد اليمن لمعظم مدخلات الإنتاج الخام للعدو الصهيوني وكذلك تقييد الصادرات عبر البحار التي تم ادراجها ضمن مسرح العمليات البحري الواسع الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها المشروعة.
وأشارت إلى أن مصنع الإطارات “آلاينس تايرز” هو من المصانع الكبرى في فلسطين المحتلة تم إنشاؤه قبل 75 عاماً، وهنا يتأكد أن تأثيرات العمليات اليمنية قد أصابت المصانع والمنشآت العريقة داخل عمق الاحتلال، ما يضع تساؤلات عن مصير باقي المصانع الحديثة والتي ليست أحسن حالاً.
ووفقاً لـ”غلوبس”، فإن مالكي المصنع يبحثون عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ أصبح الشحن مرتفعاً بشدة جراء العمليات اليمنية، وكذلك تقيدت مسارات الصادرات خوفاً من استهداف السفن المحملة بالإطارات، في المسرح البحري المشمول بتحركات القوات المسلحة اليمنية.
يشار إلى أن عمليات القوات المسلحة البحرية أدت لتعطيل نسبة كبيرة من واردات وصادرات العدو الصهيوني، وأسفرت عن إغلاق الآلاف من المصانع والشركات العاملة في المجال التكنولوجي والسيارات الكهربائية وغيرها، فضلاً عن إفلاس وإغلاق ميناء “أم الرشراش”، وتقييد حركة باقي الموانئ الفلسطينية المحتلة.