"أمواج" تضيف أحدث الابتكارات العصرية "لوف ديلايت" إلى مجموعة "سيكرت جاردن"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دائمًا ما تتشكل ملامح عالم أمواج بالمناظر الطبيعية المختلفة، ابتداءً من المجموعة المكتبية التي تتخطى الحواجز والحدود ووصولاً إلى تشكيلة الإكسير التي تقدم عالم معقدٍ ومتشابك، إذ تعكس إبداعات الدار بمختلف جوانبها تفرّد أمواج والفرص الإبداعية المتعددة التي يزخر بها صناعة العطور.
واحتلت مجموعة "سيكرت جاردن" موقعاً فريداً وسط هذه الكوكبة المتفردة من الابتكارات، ومنذ إطلاق المجموعة في عام 2016 وطالما تميّزت بشخصيتها وشكلت دعوة صريحة لعشاق الفخامة للانغماس بحواسهم في رقي وجمال وتفرد عطور أمواج.
وبفضل الدفء والجرأة، جسدت هذه المجموعة روح الأنوثة الحقيقية للمرأة المعاصرة واستمرت في تقديم البهجة لمرتديها على الرغم من تعقيداتها الملهمة.
والآن وبعد أن رسمت ملامح شخصيتها الآسرة، تعيد أمواج تصور واكتشاف المجموعة "سيكرت جاردن" حيث تستعد للانطلاق في رحلات جديدة من الاستكشاف الإبداعي، واستهلت الدار هذه الرحلات بابتكار عطر "لوف ديلايت" ليكون أحدث إضافة إلى المجموعة إذ يفوح بشذى عطري لذيذ ويضيف بعداً جديداً ويعزز من جاذبية المجموعة عن الأنوثة.
ومنذ تفتحت أوراق مجموعة "سيكرت جاردن" وطالما كان هدفها ورؤيتها واضحة إذ يغوص كل عطر منها مستكشفاً جانباً أنوثيًا من المرأة العصرية فجميعها تمزج بين نغمات حلوة وجذابة مع لمسة زهرية رقيقة.
وقال رينو سالمون المدير الإبداعي في أمواج: "عند ابتكار لوف ديلايت راعيت انبثاق نغماته من فكرة وجوهر جميع عطور سيكرت جاردن، ولكن أردت دفع وتعزيز مقوماتها الشمية إلى مستويات وجوانب لم يتم اكتشافها مسبقاً بحثاً عن مصادر مختلفة للإلهام".
وللتغلب على هذا التحدي، اعتمد سالمون على نائب كبير مبتكري العطور باسكال جورين، مستلهماً من الثراء الراقي في الحلويات العربية، التي تضم وفرة من المعجنات اللذيذة مع المكسرات وزهر البرتقال وماء الورد، ابتكر جورين هذا العطر في شكل مزيج شهي وشبه مستحيل إذ أطلق عليه هو وسالمون اسم "معجنات العسل اللامعة"، ويستحضر هذا العطر اللمعان الشهي والملمس اللذيذ للحلويات العربية مما يجعله مفعم بالحيوية بمكوناته الحقيقية دون تبسيط.
أما الجانب الزهري من شخصية عطر "لوف ديلايت"، عبر عنه جورين من خلال استخدام رقيب الشمس، وبفضل رائحة اللوز الدافئة والفريدة وشذى الكرز الناضج، ابتكر جورين هذا العطر ليجسد في كل تفاصيل معجنات العسل اللامعة وليقدم لعشاق أمواج الإضافة العطرية الأكثر غموضاً على الإطلاق في مجموعة "سيكرت جاردن".
وعندما يكشف العطر عن وجهه الحقيقي للمرة الأولى تتجلى شخصيته المتفائلة والمتطلعة نحو المستقبل ويتألف الزنجبيل والقرفة ليعبرا عن الانطلاق بلا مبالاة في أجواء تسودها السعادة، ولتعزيز تأثيره أضيف لمكونات العطر ماء الورد للمرة الأولى في عطور أمواج، وبينما يقدم العطر سحراً مبهراً، تظهر ابتسامة المعرفة والجرأة والانفتاح من خلال نغماته الوسطى الزهرية من رقيب الشمس والياسمين والورد، وفي النغمات الأساسية تتحد الفانيليا والكاكاو والرم مع رائحة سيبريول وشخصية المعجنات اللمعة لتضيف أجواء سهلة ومرحة تحقق التوازن بين نغماتها الشمية المختلفة.
وكانت النتيجة عبارة عن عطر "لوف ديلايت" النابض بالحياة والعفوية بشخصية كريمة ومنفتحة القلب ليشكل الرفيق الأمثل للمرأة التي تتطلع إلى الانغماس في متع الحياة وتحدياتها، بينما تظل واثقة بنفسها في كل لحظة تعيشها، كما أن اسم العطر نفسه يوحي إلى الإبداع المفعم بالحب والبهجة.
ويتم الآن تقديم جميع عطور مجموعة "سيكرت جاردن" الأربعة في زجاجات مُعاد تصميمها إذ تجسد تعابيرها الفنية وألوانها عن الإحساس بالغموض بدون أي تأثير على جرأة وحيوية المجموعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تيك توك تضيف أداة لإنشاء مقاطع بالذكاء الاصطناعي
بدأت منصة "تيك توك" في السماح لجميع المسوقين على منصتها باستخدام أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع تسويقية، لتصبح أحدث منصة تسمح للمعلنين بالاستفادة من هذه التكنولوجيا.
ترافق ذلك مع معلومات مفادها أن وكالة "غيتي" ستتيح مخزونها من الصور والفيديو لأداة إنشاء الفيديو التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من "تيك توك"، والتي تسمى "Symphony Creative Studio" (سيمفوني كرييتيف ستوديو).
ستتمكن العلامات التجارية من استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة "غيتي" لإنشاء إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رسائل تسويقية تضم شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، وفقا للشركتين.
لم تكشف "غيتي" و"تيك توك" عن الشروط المالية للصفقة.
يُعد التعاون مع "غيتي" جزءا من توسع أدوات "تيك توك" للمعلنين وصنّاع المحتوى، وفق التطبيق.
وقال آندي يانغ رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في "تيك توك"، في بيان مرفق "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
في الشهر الماضي، أطلقت شركات الإعلان عبر الإنترنت العملاقة "أمازون" و"غوغل" و"ميتا" أدوات تضع الذكاء الاصطناعي في العمل للمساعدة في إنشاء إعلانات لمنصاتهم.
قال بيتر أورلوفسكي، نائب الرئيس الأول للشراكات الاستراتيجية العالمية في وكالة Getty Images، في البيان المشترك "مع الارتفاع في الطلب على القصص الأصلية في الإعلان، فإن الحاجة إلى محتوى جذاب وعالي الجودة لنقل هذه القصص بشكل فعال إلى الجماهير باتت أكبر من أي وقت مضى".
وأثارت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المدربة على الصور والمقالات والبيانات الأخرى الموجودة على الإنترنت، حماسة كبيرة لدى فئات من المستخدمين، في حين أثارت غضب صناع المحتوى والفنانين وغيرهم ممن يعتقدون أن إبداعاتهم يتم استخدامها لتدريب هذه النماذج من دون أخذ إذنهم أو دفع حقوق مالية لهم.
وقد رفعت منشورات مثل صحيفة "نيويورك تايمز" دعاوى قضائية للدفاع عن محتواها، في حين اختارت بعض المؤسسات الإخبارية إبرام صفقات ترخيص.