مسقط- الرؤية

نظمت مؤسسة الزبير الملتقى السنوي لمجموعة الزبير والشركات التابعة لها لعام 2024 في منتجع شانجريلا بر الجصة، بمُشاركة أكثر من 400 مدير تنفيذي من مختلف قطاعات المؤسسة، بالإضافة إلى حضور الزبير بن محمد الزبير نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة ونيلز بورمانز الرئيس التنفيذي للمجموعة.

ويهدف هذا الملتقى إلى إتاحة الفرصة لجميع موظفي المجموعة لاستعراض النجاحات التي حققتها المؤسسة خلال العام الماضي 2023 ومناقشة الخطط المستقبلية للمؤسسة.

وقال الزبير بن محمد الزبير نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير: "ما تحقق خلال العام الماضي يعد سببًا للفخر، حيث برز فيه تفاني وإخلاص الجميع في العمل، وتحقيق أهدافنا بروح الفريق الواحد، ومن هنا نؤكد التزامنا بالمضي قدمًا في رحلتنا نحو التميز والنجاح، وندعو الجميع للانضمام إلى هذه الرحلة الملهمة، ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق المزيد وتجاوز التحديات بتفوق وإبداع، وفي الختام ندعو الجميع إلى التفاؤل والإصرار والتركيز على الفرص المتاحة، ونحن ملتزمون بالارتقاء بأعلى المعايير في كل ما نقوم به، ونشكركم جميعًا على جهودكم وتفانيكم، لنواصل معًا مسيرتنا نحو مُستقبل أكثر إشراقا".

وتضمن الملتقى تقديم عرض توضيحي من قبل الرئيس التنفيذي للمجموعة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت خلال السنة الماضية والتحديات التي واجهت كل قطاع والأهداف المستقبلية والإستراتيجية لمؤسسة الزبير، بالإضافة إلى عقد جلسة نقاشية شارك فيها فريق القيادة بمؤسسة الزبير، والتي شهدت تفاعلا مع استفسارات الحضور، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز البرامج والاستثمارات المستقبلية للمؤسسة، وحث الموظفين على بذل المزيد من الجهد نحو تحقيق الإنجازات.

وشهد الملتقى أيضًا قيام نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة بتوزيع الجوائز على الموظفين الفائزين في مبادرة "Let's Go for Gold"، حيث تعد هذه الجوائز تكريمًا لأدائهم المتميز خلال الفترة الماضية، والذين أبدوا تميزا وتفوقا في مجال عملهم وساهموا في نمو ونجاح الشركة التي يعملون بها.

وشارك المتحدث الدولي الشهير جايمس تايلور بمحاضرة بعنوان "الإبداع الفائق" والتي ركزت على مفهوم الإبداع في العمل وكيف يساهم في تطوير الأعمال، حيث يتمتع جميس بخبرة تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال.

وتعمل مؤسسة الزبير لأكثر من خمس عقود على جذب الخبرات والابتكارات الجديدة من جميع أنحاء العالم إلى السلطنة وغيرها من الأسواق التي تعمل بها؛ حيث كانت من كبار المؤسسات التي ساهمت في إنشاء البنية الأساسية على المستوى الوطني، إلى جانب دورها المحوري في قطاعات الثقافة والسياحة والصناعة بمجالاتها المختلفة.

وتضم مؤسسة الزبير مجموعة متنوعة من الشركات المميزة ووحدات الأعمال الاستراتيجية والمشاريع المشتركة التي تنتشر إلى جانب السلطنة في أسواق الشرق الأوسط والهند والشرق الأقصى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة

ألقى مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر محمد السني، كلمة أمام مجلس الأمن، باسم المجموعة العربية، التي تترأسها ليبيا هذا الشهر، والمخصصة للنظر في البند المعنون “الوضع في  الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.

وقال السني: “أتقدم بهذا البيان باسم المجموعة العربية، وأشكركم على تلبية دعوة الجزائر، الممثل العربي في المجلس، لعقد هذا الاجتماع الهام، كما أشكر فولكان تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان، والدكتور يونس الخطيب، رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، على إحاطتهما التي توضح حجم المأساة وتدهور الأوضاع التي فاقت جميع المقاييس”.

وأضاف: “نتحدث إليكم اليوم وقد وصلت الأزمة ذروتها حتى لم يعد يجدي إعداد البيانات واختيار الكلمات، فأصبحنا نتحدث إليكم بما نشعر به عن ظهر قلب، ولا داعي لإقناعكم بحجم الانتهاكات والمجازر التي تُرتكب كل يوم وعلى مدى أكثر من 15 شهراً وحتى الآن”.

وتابع السني: “استمعتم إلى شهادة الدكتور الخطيب من قلب الحدث، مجزرة أخرى اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتلها، وبدمٍ بارد، وكما اعترفوا اليوم، قتلوا طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني والأمم المتحدة بحجة وجود مقاتلين لـ”حماس”.

وقال: “مجزرة اُرتكبت بشكل متعمد، ثم جُرفت الجثث ورُميت في مقبرة جماعية في محاولة لطمس ما حدث، جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم ضد الطواقم الإنسانية، والتي فاق عدد ضحاياها حتى اليوم أكثر من 600 قتيل، من بينهم إعلاميون”.

وأضاف: “عندما يُطرح السؤال: لماذا لا يأتي إعلاميون من دول أجنبية لتغطية الأحداث؟ فبالتأكيد لن يحدث ذلك، وإلا سيتهمون أيضاً بالانضمام إلى حماس وسيتم قتلهم، لقد سمعنا اليوم دعوات لتحقيق مستقل وشفاف في هذا الموضوع، والسؤال: ماذا حدث في الدعوات السابقة لتحقيقات مماثلة؟ وأين نتائجها؟ للأسف، لا شيء حتى اليوم”.

وتبع المندوب الليبي: “إن هذه الشهادات ليست سوى عينة من القصص والأحداث والحملة الممنهجة التي يتعرض لها أهلنا في غزة والضفة الغربية، ليس الآن فقط، بل منذ عقود. والسؤال دائماً: ماذا عن الضفة الغربية؟ وما كان يحدث فيها قبل السابع من أكتوبر؟ إن هذه الحملة من الحصار والتجويع وقتل النازحين وحرق الأطفال والنساء هي دليل آخر على نهج الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال دون محاسبة، وأمام مرأى ومسمع الجميع. ننقل إليكم ذلك صوتاً وصورة، وبالنقل المباشر، فماذا أنتم فاعلون؟”

وأضاف: “كان آخر هذه الانتهاكات استباحة المسجد الأقصى يوم أمس من قبل المدعو وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في محاولة أخرى لاستفزاز الجميع. وفي هذا الصدد، تدين المجموعة العربية بأشد العبارات هذه الاستفزازات، والتي لن تجدي نفعاً، بل ستزيد الأمر توتراً، وعندها، عندما تحدث ردة الفعل الطبيعية، سيتم اتهام الضحية وتجاهل الجاني”.

وقال: “إن المجموعة العربية عملت منذ اليوم الأول للأحداث على التواصل مع جميع الدول ومع أعضاء المجلس، وكان آخرها التواصل معكم، ومع مجموعة العشرة، ولا تزال الجهود قائمة في هذا الإطار لإيجاد حل ومخرج لهذه الأزمة، وذلك لنقل حقائق الأمور وإيجاد حلول عملية لوقف هذه المجازر فوراً”.

وتابع القول: “لقد أوضحت المجموعة العربية، من خلال بيانات القمة العربية الأخيرة، والتي عُقدت في القاهرة، موقفها الموحد ضد هذه الانتهاكات، وضرورة وقف إطلاق النار فوراً، ومنع أي محاولات للتهجير القسري، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وهذا الموقف ليس موقف المجموعة العربية فقط، بل هو أيضاً موقف المجموعة الإسلامية والعالم الحر”.

وقال: “إن هذه الأفعال، وغيرها، تضع مجلس الأمن أمام مسؤولية تاريخية، وإن عجزه عن إصدار أي مخرجات وتفعيلها سيكون وصمة عار سيتذكرها التاريخ لعقود… لقد حان وقت التحرك فوراً”.

وأضاف السني: “إن المجموعة العربية دعمت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، وهو الاتفاق الذي تفاءل به الجميع، وكان يسير بشكل جيد خلال مرحلته الأولى، لكنه اصطدم بخرق واضح وتعنت من الجانب الإسرائيلي، وكان السبب الحقيقي وراء ذلك سياسياً من قبل حكومة الاحتلال، لضمان استمرار عدوانها غير مكترثة بأي محاولات دولية لإنهاء هذا الأمر”.

وقال: “لقد دعمت المجموعة العربية اتفاق وقف إطلاق النار، ورحبت أيضاً بجهود الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية الجديدة، التي ساعدت فعلاً في شهر يناير في تطبيقه، ونجح في البداية، والسؤال الآن: ماذا تغير؟ ولماذا انتهى هذا المسار؟ لذا، نطلب من الإدارة الأمريكية أن تواصل المفاوضات مع كل من قطر ومصر لتنفيذ بنود هذا الاتفاق كاملة”.

وقال: “في الختام، ترى المجموعة العربية أنه يجب على مجلس الأمن العمل على تحقيق ودعم النقاط الثلاث التالية: أولاً: الـعمل عـلى إصدار قرار من مجلس الأمن فوراً ينهي هذا العدوان، ويدعو إلى وقف إطلاق نار شامل وكامل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون توقف، ثم استئناف المفاوضات بشأن مراحل الاتفاق الذي تم، لإنهاء ملف الرهائن والمحتجزين والأسرى، ثـانـیا: دعم المؤتمر الذي سيُعقد في القاهرة الشهر القادم بشأن إعادة إعمار غزة، والذي سيتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة،  ثـالـثا: دعم المؤتمر الذي سيتم عقده برئاسة كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا في شهر يونيو القادم، والخاص بنقاش موضوع حل الدولتين”.

وأضاف: “ما نعيشه اليوم ليس أمرًا يمكن السكوت عنه أكثر، وأنتم أمام اختبار للتاريخ، فإما أن تدعموا مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، أو أن تختاروا الصمت ويتم المشاركة في هذه الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، لكن أذكركم أن التاريخ يسجل، وهذا أمر على عاتق الجميع، هذه مسؤولية جماعية، لا تقع فقط على الدول العربية والإسلامية، بل هي مسؤولية العالم أجمع”.

مقالات مشابهة

  • 400 مشارك من 100 مؤسسة في الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي
  • دائرة شؤون الألغام تعلن إنجاز مشروع البتروكيماويات بقضاء الزبير من دون تكاليف مالية
  • عمومية المصرف المتحد تعتمد المركز المالي 2024 وتناقش خطط النمو والتوسع المستقبلية
  • عبد الرحيم علي يعزي خالد البلشي نقيب الصحفيين في وفاة شقيقته
  • 4 أيام من العروض والأنشطة بـ"ملتقى عيود الرستاق"
  • حزب الأمة يتخذ خطوة تجاه رئاسة برمة ويضع حدا لعلاقته مع الدعم السريع
  • مستشار حكومي:عروض تشويقية لشركات الطاقة الأمريكية للعمل بالعراق مقابل تجديد الولاية الثانية للسوداني
  • ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة
  • الإمارات تنهي فترة تمثيل بارزة للمجموعة العربية في البرلمان الدولي بإنجازات نوعية
  • السني باسم المجموعة العربية بمجلس الأمن يدعو لوقف العدوان على غزة