"انفولاين" تبتكر أول نظام ذكي لمعالجة الفواتير تلقائيا في عمان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تسعى انفولاين- إحدى الشركات الرائدة المزودة لخدمات تقنية المعلومات (ITES) في سلطنة عُمان- إلى إحداث نقلة تحولية في العمليات التجارية باستخدام أحدث التكنولوجيا، وذلك لإضافة القيمة لشريحة متنوعة من العملاء من كلا القطاعين الحكومي والخاص.
وفي آخر ابتكار لها، قدمت انفولاين وبالتعاون مع أحد شركائها، نظام معالجة الفواتير التلقائي لأحد العملاء في قطاع الخدمات، ومن المتوقع أن يُحدث هذا النظام تغييرًا بارزًا في إتمام المُعاملات، وسيضع الشركة من ضمن الرواد من حيث التطورات التكنولوجية في القطاع.
وأكد معاذ العميري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة انفولاين، أهمية الكفاءة التشغيلية والدقة عند إتمام المُعاملات في قطاعي الكهرباء والمياه، مضيفًا أنَّ نظام معالجة الفواتير التلقائي سيحدث نقلة تحولية بارزة في إتمام المُعاملات في مثل هذه الصناعات النشطة.
وتم تصميم النظام الأول من نوعه "الذكي(SMART)" المركزي في عُمان لشركات إنتاج الكهرباء والمياه، لأتمتة ومعالجة الفواتير من 25 مولدًا متواجدًا في جميع أنحاء السلطنة، الأمر الذي سيضمن الوفاء بالالتزامات التعاقدية الهامة والتقليل من الأخطاء في الحسابات اليدوية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تبسيط العمليات الشاقة، والتقليل من الأخطاء، وتسريع دورات الدفع، ومن خلال النظام المبتكر، تهدف انفولاين إلى تعزيز الإنتاجية والدقة والمساهمة بشكل فعّال في تطوير معاملات الكهرباء والمياه في عُمان.
وبالإضافة إلى نظام معالجة الفواتير التلقائي، تعمل انفولاين على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تطبيقات إدارة العمليات الحديثة المبنية على البيانات، المصممة خصيصًا لتعزيز الكفاءة التشغيلية، والمساهمة في دعم نمو الأعمال بشكل عام.
ومن خلال جهودها المستمرة الهادفة لتوسيع نطاق الحدود التكنولوجية وتقديم خدمات ممتازة، نجحت انفولاين في ترسيخ مكانتها كشريك موثوق به؛ يعمل على إعادة تشكيل هيكلة الأعمال التجارية باستخدام أحدث التكنولوجيا في عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال تيسير عثمان مسئول في مخابرات نظام الأسد بتهم تعذيب وسرقة
شهد حي المزة في العاصمة السورية دمشق، مساء أمس، تظاهرات لمئات من السكان تعبيراً عن فرحتهم بعد إعلان اعتقال "تيسير محمد عثمان" المعروف بـ"أبو محمد"، أحد أبرز مسؤولي جهاز الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
وأفادت المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عملية الاعتقال تمت من قبل إدارة الأمن العام السورية، التي داهمت مكان وجود عثمان في منطقة المزة، وتمكنت من توقيفه دون مقاومة.
وشغل العثمان موقع "رئيس الدراسات" في سرية المداهمة التابعة للفرع 215، والمعروف بسجله الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة في قضايا تعذيب المعتقلين وسرقة ممتلكات المدنيين خلال عمليات الدهم.
وقد تم تحويل العثمان إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، وسط توقعات بتوسيع دائرة الاتهامات لتشمل جرائم أوسع ارتكبها خلال السنوات الماضية.
وفي سياق متصل، اعتقلت الأجهزة الأمنية في حمص المدعو "كامل عباس" الملقب بـ"ماريو"، المتهم بالمشاركة في مجزرة حي التضامن الدمشقي، إلى جانب الضابط السابق أمجد اليوسف.