مسقط- الرؤية

تسعى انفولاين- إحدى الشركات الرائدة المزودة لخدمات تقنية المعلومات (ITES)  في سلطنة عُمان- إلى إحداث نقلة تحولية في العمليات التجارية باستخدام أحدث التكنولوجيا، وذلك لإضافة القيمة لشريحة متنوعة من العملاء من كلا القطاعين الحكومي والخاص.

وفي آخر ابتكار لها، قدمت انفولاين وبالتعاون مع أحد شركائها، نظام معالجة الفواتير التلقائي لأحد العملاء في قطاع الخدمات، ومن المتوقع أن يُحدث هذا النظام تغييرًا بارزًا في إتمام المُعاملات، وسيضع الشركة من ضمن الرواد من حيث التطورات التكنولوجية في القطاع.

وأكد معاذ العميري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة انفولاين، أهمية الكفاءة التشغيلية والدقة عند إتمام المُعاملات في قطاعي الكهرباء والمياه، مضيفًا أنَّ نظام معالجة الفواتير التلقائي سيحدث نقلة تحولية بارزة في إتمام المُعاملات في مثل هذه الصناعات النشطة.

وتم تصميم النظام الأول من نوعه "الذكي(SMART)"  المركزي في عُمان لشركات إنتاج الكهرباء والمياه، لأتمتة ومعالجة الفواتير من 25 مولدًا متواجدًا في جميع أنحاء السلطنة، الأمر الذي سيضمن الوفاء بالالتزامات التعاقدية الهامة والتقليل من الأخطاء في الحسابات اليدوية.

وتهدف هذه المبادرة إلى تبسيط العمليات الشاقة، والتقليل من الأخطاء، وتسريع دورات الدفع، ومن خلال النظام المبتكر، تهدف انفولاين إلى تعزيز الإنتاجية والدقة والمساهمة بشكل فعّال في تطوير معاملات الكهرباء والمياه في عُمان.

وبالإضافة إلى نظام معالجة الفواتير التلقائي، تعمل انفولاين على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تطبيقات إدارة العمليات الحديثة المبنية على البيانات، المصممة خصيصًا لتعزيز الكفاءة التشغيلية، والمساهمة في دعم نمو الأعمال بشكل عام.

ومن خلال جهودها المستمرة الهادفة لتوسيع نطاق الحدود التكنولوجية وتقديم خدمات ممتازة، نجحت انفولاين في ترسيخ مكانتها كشريك موثوق به؛ يعمل على إعادة تشكيل هيكلة الأعمال التجارية باستخدام أحدث التكنولوجيا في عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في زمن قياسي.. بن الشرقي يكشف خطة وزارة بنموسى لمعالجة أعقد ملف رهن مصير آلاف التلاميذ المرحلين بجهة الرباط (فيديو)

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

كما أشرنا في مواضيع سابقة، شرعت مدينة الصخيرات منذ ما يقارب السنة، في استقبال نحو 23 ألف أسرة، استفادت من شقق في إطار عملية إعادة الإيواء التي استهدفت قاطني دور الصفيح بتراب عمالة الصخيرات-تمارة.

هذه العملية (الترحيل) التي جاءت بشكل فجائي، خلقت خلال الموسم الدراسي الماضي حالة من الارتباك والاكتظاظ داخل الفصول التي لم تستوعب الأعداد الهائلة للتلاميذ الوافدين على مدارس الصخيرات، الأمر الذي اضطر المسؤولين آنذاك، إلى سلك سلسلة من الإجراءات العاجلة والتدابير الاستثنائية، في مقدمتها توفير مقاعد دراسية كافية لكل التلاميذ المرحلين إلى الصخيرات، وإلى جانب توفير الأطر الإدارية والتربوية والنقل والتجهيزات الضرورية..

وكما هو معلوم، فإن إحداث مدارس جديدة، بكل مستلزماتها اللازمة، يتطلب سلك سلسلة من الإجراءات والتدابير، والتي في الغالب تكون صعبة ومعقدة، تستغرق حيزا زمنيا طويلا، لارتباطها بالمساطر الإدارية والمالية المعمول بها في مثل هذه الصفقات العمومية، لكن في حالة الصخيرات، الوضع كان مختلفا تماما، بفعل تظافر جهود كل الجهات المسؤولية التي سخرت إمكانية مهمة من أجل ضمان دخول مدرسي في ظروف جيدة وطبيعية.

ولمعرفة كل التفاصيل المرتبطة بهذا الورش الهام والكبير، المرتبط بمصير آلاف التلاميذ، كان لموقع "أخبارنا" لقاء خاص مع الأستاذ "إبراهيم بن الشرقي"، المدير الإقليمي لوزارة التعليم بإقليم الصخيرات-تمارة، وهذا ما جاء فيه (الفيديو):

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير نظام صاروخي للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية
  • عالم أزهري يحسم الجدل بشأن دعوى استحلال سرقة الكهرباء والغاز والمياه (فيديو)
  • وزير الكهرباء والطاقة والمياه يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالمولد النبوي
  • والي مراكش يدخل على خط معالجة البنايات المهددة بالإنهيار ودور الصفيح 
  • الحكومة البريطانية تستحوذ على شركة مشغلة لقطاع الكهرباء
  • سلطنة عمان تسعى لحصة متزايدة من الترانزيت
  • حسني بي: لا يوجد حل لمعالجة خلق النقود إلا فرض الرسم على سعر الصرف أو تعديله
  • في زمن قياسي.. بن الشرقي يكشف خطة وزارة بنموسى لمعالجة أعقد ملف رهن مصير آلاف التلاميذ المرحلين بجهة الرباط (فيديو)
  • زراعة دعامة قابلة للذوبان تلقائياً لعلاج الأوعية الدموية أسفل الركبة
  • وزير الكهرباء يؤكد ضرورة فك الاختناقات في الشبكة وتحسين الخدمات الإدارية