مسلطة الضوء على الإنجازات.. "فهد إكسبرس" تحتفل بمرور 50 عامًا على التأسيس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت شركة فهد إكسبرس- إحدى وكالات السفر الرائدة في سلطنة عُمان- بمرور 50 عامًا على تأسيسها، وذلك للاحتفاء بنصف قرن من المغامرات، وبدء فصل جديد من الاستكشاف، كما شهد الحفل الكشف عن شعار جديد يتماشى مع مناسبة الذكرى الخمسين.
وقالت جنات شفيعي مديرة التسويق لشركة فهد إكسبرس: "بتعمقنا في فهم متطلبات العملاء ومواكبة للتطور، واستعراضنا لاتجاهات السوق، والاحتفال بمرور 50 عامًا، أنشأنا هوية جديدة تعكس نهجًا كاملاً وشخصيًا، ولقد أضفى الشعار المحدث لمسة عصرية مع الحفاظ على جوهر الشعار السابق، لقد أصبح الآن أكثر جرأة، ولكنه بسيط ويترجم راحة البال والموثوقية، وهي القيم التي نتمسك بها، وهذا يعزز هدفنا لجعل كل تجربة أكثر خصوصية ومحفورة في الذاكرة".
وفي عام 1974، بدأت شركة فهد إكسبريس (وكالة عمان للشحن والسفر) عملها بأول مكتب لها في كورنيش مطرح، التي أنشأها فهد حسين درويش، حيث أنشئت الشركة لتلبية متطلبات السفر للموظفين لدى إحدى المجموعات الرائدة.
وتم تسجيل فهد إكسبريس في العديد من الوزارات وكذلك وزارة الدفاع في ذلك الوقت، وأشار هاني علي محمد ميرزا الشريك والمدير التنفيذي للشركة، إلى أن الشركة لاتزال تحافظ على العلاقة المتينة مع الوزارات والدوائر الحكومية.
وقالت جولييت إيروين المدير العام لشركة فهد إكسبرس-: "لقد عانينا من أضرار طفيفة فقط، ولم نكن نتمتع بالحكمة فحسب، بل اكتسبنا المزيد من القوة لمواجهة مثل هذه الكوارث في المستقبل، واكتسب العملاء خبرة واسعة في مجال التسوق الإلكتروني فقد علمت الأزمة المسافرين كيفية تسخير التكنولوجيا لتلبية احتياجاتهم خاصة الإنترنت، وعلمتهم كيفية التخطيط لرحلاتهم وهم مرتاحون في منازلهم، وبالتالي لا يحتاج المسافرون المتمرسون في مجال التكنولوجيا إلى زيارة وكالات السفر بعد الآن للحصول على تذاكرهم، وتقوم فهد إكسبرس بعملية تحديث لموقعها لمواكبة هذا التطور".
وتابعت قائلة: "على الرغم من التحديات، فإن شركة فهد إكسبريس تعمل بجهد كبير وكفاءة عالية، والوكالة بموظفيها البالغ عددهم 40 موظفا، موزعين على ثلاثة منافذ تلبي احتياجات ما يقارب 50000 مسافر سنويًا، وتعمل شركة فهد اكسبريس أيضًا على تطوير وتنويع قسم العطلات والجولات مع التركيز على السياحة الداخلية والخارجية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أصل مقولة «شنة ورنة».. أطلقها «الفراعنة» وتغير معناها بمرور الزمن
خلال التعاملات اليومية وتبادل الحديث والعبارات، يستخدم المصريون العديد من المصطلحات الشعبية الدارجة دون معرفة أصلها، ويأتي مصطلح «شنة ورنة» ضمن هذه العبارات المتداولة بقوة، وعادة ما يستخدم للإشارة إلى قوة حضور شخص ما، وبالبحث خلفه يتبين أنه يعود إلى اللغة المصرية القديمة، ويحمل معنى مختلف تمامًا عن دلالته اليوم.
أصل مصطلح «شنة ورنة»يعود أصل مصطلح «شنة ورنة» إلى اللغة المصرية القديمة، إذ كان يتداول بين المصريين القدماء في حياتهم اليومية أيضًا، لكنه كان يحمل معنى مغاير تمامًا، إذ كان يشير إلى خاتم الزواج أو «الدبلة»، بحسب حديث الخبير الأثري، عماد المهدي، لـ«الوطن».
يقول المهدي، إن «الشِن» يعني دائرة الخلود أو الأبدية، ويتم تدوين «الرِن» داخله، وهو ما يعني الاسم، وداخل هذا الخاتم يُكتب اسم الملك أو الشخص الذي يتم الارتباط به للأبد في الحياة الأخرى: «الاسم لما بيدخل الدايرة دي بيكون هيتنقل للخلود».
وفي البداية كان يُقال لدى المصريين القدماء، إن هذا الشخص له «شن ورن» ما يعني وجود خاتم خاص بالحياة الأخرى يحمل اسمه، وبمرور القرون والسنوات الطويلة تحول لـ«شنة ورنة» التي يتم التعامل بها اليوم.
فكرة خاتم الزواجعن فكرة خاتم الزواج المتعارف عليها اليوم فقد تم اقتباسها في الأصل من مصطلح «شن ورن»، إشارة إلى أن الارتباط أبديًا وخالدًا مع شريك الحياة، ومن ثم أصبحت فكرة الخواتم الذهبية في مصر القديمة مأخوذة من الدلاله التصويرية لعلامة «شن»، وفق الخبير الأثري.