اقترحت الولايات المتحدة، مشروع قرار منافسا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس ويعارض أي هجوم بري كبير تشنه حليفتها إسرائيل في رفح. 

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أشارت الولايات المتحدة، إلي أنها ستستخدم حق النقض، يوم الثلاثاء ضد مشروع قرار صاغته الجزائر.

 يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، بسبب مخاوف من أنه قد يعرض للخطر،المحادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر التي تسعى إلى التوسط في وقف مؤقت للحرب ووقف إطلاق النار إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنها أكملت مهمة إجلاء ثانية من مستشفى ناصر بقطاع غزة، ليصل مجموع من نُقلوا إلى 32 مريضا في حالة حرجة، من بينهم أطفال، وسط استمرار الأعمال القتالية.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن مستشفى ناصر في خان يونس، وهو ثاني أكبر مستشفى في غزة، توقف عن العمل الأسبوع الماضي بعد حصار دام أسبوعا تبعته مداهمة إسرائيلية.

وقال موظفون بمنظمة الصحة العالمية إن الدمار حول المستشفى "لا يمكن وصفه" وعبروا عن قلقهم حيال ما يقرب من 130 مريضا ومصابا و15 من أفراد الطاقم الطبي الذين لا يزالون بالداخل.

وذكرت المنظمة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "نخشى على سلامة وعافية المرضى وأفراد الطاقم الصحي الذين ما زالوا في المستشفى ونحذر من أن استمرار تعطيل تقديم الرعاية المنقذة لحياة المرضى والجرحى سيؤدي إلى المزيد من الوفيات".

عملية إسرائيلية في مستشفى بغزة.. هدفها "رفات الرهائن"

وأوضحت المنظمة أن الجهود مستمرة لنقل المرضى المتبقين، مشيرة إلى أنه لا توجد كهرباء أو مياه جارية في المكان، كما أن المخلفات الطبية والقمامة "تمثل بيئة خصبة للأمراض".

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع بلغ "حدا كارثيا" وأن القوات الإسرائيلية حولت المكان إلى "ثكنة عسكرية".

وشددت على أن حياة الأفراد الباقين داخل المستشفى مهددة بشكل مباشر.

وتقول إسرائيل إن حماس تستخدم المستشفيات كغطاء، في حين تنفي حماس هذا الاتهام وتقول إن إسرائيل تثير هذه المزاعم لتدمير قطاع الصحة في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة

تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة في القاهرة والدوحة خلال اليومين المقبلين، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ أشهر.​

وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، وعضوية القيادي مصطفى درويش، لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين وقطريين. 

صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحربحماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية

وأكدت حماس استعدادها للتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفقا لما اعلنه مصدر فلسطيني. 

في الوقت ذاته، تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بمشاركة الوسطاء المصريين والقطريين، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ​

تأتي هذه التحركات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.​

ويأمل المراقبون أن تسفر هذه المفاوضات عن نتائج ملموسة تضع حدًا للعنف المستمر، وتفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.​

مقالات مشابهة

  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا