المرشحون للرئاسة في السنغال يتحدون لإجراء انتخابات سريعة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وفي السنغال، اتحد خمسة عشر مرشحاً من أصل عشرين مرشحاً تمت الموافقة على خوضهم في الانتخابات الرئاسية المؤجلة، في الدعوة إلى إجراء التصويت في موعد أقصاه الثاني من أبريل، تزامناً مع انتهاء ولاية الرئيس ماكي سال.
وأكد هؤلاء المرشحون، ومن بينهم شخصيات بارزة مثل باسيرو ديوماي فاي وعمدة داكار السابق خليفة سال، على أهمية الالتزام بالجدول الانتخابي وأصروا على أن قائمة المرشحين يجب أن تظل دون تغيير.
واجه اقتراح الرئيس سال بتأجيل الانتخابات لعدة أشهر لحل النزاعات حول أهلية المرشحين انتكاسة عندما اعتبرت أعلى محكمة في البلاد أن التأجيل غير دستوري. وردا على ذلك، أعرب سال عن التزامه بتنظيم الانتخابات "في أسرع وقت ممكن".
ووسط هذه التطورات، اندلعت الاحتجاجات في داكار، حيث حث المتظاهرون الرئيس سال على تسريع العملية الانتخابية.
وخرج المئات من الأشخاص إلى الشوارع، مرددين شعارات ضد ميول سال الاستبدادية، وطالبوا بالإفراج عن شخصيات معارضة مسجونة.
وأثار تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 25 فبراير/شباط الماضي، جدلا، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وشدد حكم المجلس الدستوري ضد التأجيل على ضرورة إجراء انتخابات شفافة وفي الوقت المناسب لدعم المعايير الديمقراطية في السنغال.
ولم ينجح إنكار الرئيس سال للاتهامات المتعلقة بنوايا إطالة أمد ولايته في تهدئة الاستياء العام، مع تصاعد الضغوط المحلية والدولية من أجل التوصل إلى حل سريع للمأزق السياسي.
وأشاد المكتب الأمريكي للشؤون الأفريقية، في بيان له على وسائل التواصل الاجتماعي، بقرار المجلس الدستوري، مؤكدا أهمية استعادة المسار الديمقراطي في السنغال من خلال عملية انتخابية في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس ماكي سال فی السنغال
إقرأ أيضاً:
عمّال صناعة السيارات في كندا يتحدون ترامب
سئم عمّال قطاع صناعة السيارات في كندا من التهديدات الأمريكية لقطاعهم، وهم الآن مصممون على عدم الاستسلام، والنضال من أجل وظائفهم.
وقال جيف غراي، المسؤول النقابي لمصانع جنرال موتورز في أوشاوا، "إن نقل وظائف ومصانع إلى الولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية التي توعد بفرضها دونالد ترامب؟ هذا لن يحدث".
وشهدت هذه المدينة الصناعية التي تقع على مسافة نحو 50 كيلومتراً شرق تورونتو، تطوراً مرتبطاً منذ حوالى قرن بتطور المصنع المحلي للشركة الأمريكية.
وتتركز معظم أنشطة صناعة السيارات الكندية في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أونتاريو (وسط)، أكبر مقاطعة في البلاد، وهي توظف 500 ألف شخص.
ويتحدث الجميع عن الضربة القاضية التي تلقتها المنطقة منذ إعلان ترامب أنه سيفرض رسوماً جمركية على الواردات الكندية بعيد انتخابه، إذ إن جميع الخبراء يتوقعون كارثة صناعية وتسريح عمال بأعداد كبيرة، إذا نفذ الرئيس الأمريكي تهديداته. ترامب يعلن حزمة رسوم جمركية جديدة على السيارات - موقع 24سيعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسوماً على السيارات المستوردة في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، دعماً للصناعة المحلية حسب البيت الأبيض.
لكن بعد أسابيع من الخوف والشعور "بالقلق"، تغيّر الجو أخيراً، كما قال غراي من نقابة "يونيفور".
وأضاف: "لقد سئم العمال من الاستفزاز. لقد سئمنا من التهديد...سنناضل.. لن نخسر وظيفة واحدة في قطاع صناعة السيارات في أونتاريو"، حتى أنه تحدث عن منع شركات السيارات من إزالة المعدات من المصانع الكندية، جسدياً إذا لزم الأمر.
"لا أعرف ما هي خطط ترامب"ومثل العديد من الصناعات المتضررة من الحملة التجارية التي يشنها دونالد ترامب، فإن مستقبل قطاع السيارات الكندي غير واضح.
وبعد الصلب والألمنيوم، أعلن الرئيس الأمريكي، الأربعاء، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25% على كل السيارات وقطع الغيار المصنعة خارج الولايات المتحدة، اعتباراً من 2 أبريل (نيسان). إذا حصلنا على شيء في المقابل..ترامب: مستعدون لمراجعة الرسوم الجمركية - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، انفتاحه على إبرام صفقات مع الدول التي تريد تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية، التي سيتعين عليها التفاوض على هذه الاتفاقيات بعد إعلان الرسوم الجمركية المضادة في 2 أبريل (نيسان).
وقد تكون الضريبة المفروضة على المركبات المجمّعة في كندا أقل في الواقع، مع الأخذ في الاعتبار عملية التصنيع المتكاملة للغاية في أمريكا الشمالية، مع نقل قطع فردية عبر الحدود بشكل متكرر أثناء التجميع.
وفي عام 2023، أنتجت كندا أكثر من 1,5 مليون مركبة، صُدّر 93% منها إلى الولايات المتحدة، بقيمة إجمالية بلغت 51 مليار دولار كندي (حوالى 36 مليار دولار)، بحسب أرقام معهد الإحصاء الكندي الرسمي.
وقال روبرت رومانو، السكرتير المالي للنقابة،: "لا أعرف ما هي خطط ترامب".
وأضاف، "لست متأكداً من أنه هو نفسه يعرف ما هي خططه، دائماً ما كان تصنيع السيارات في أمريكا الشمالية بمثابة حلقة وصل بين الولايات المتحدة وكندا. واليوم يضعنا ذلك في مواجهة بعضنا البعض".
عندما كان في ذروته في الثمانينات، كان المصنع يوظّف 25 ألف شخص، حتى أنه يُطلق على فريق الهوكي المحلي في البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة اسم "ذي جينيرالز" تيمناً بشركة جنرال موتورز.
وقال رئيس جمعية مصنعي أجزاء السيارات الكندية فلافيو فولبي، إن تأثير هذه الضرائب سيكون كبيراً لدرجة أنه قد يتوجّب وقف صناعة السيارات بالكامل لأيام.
من جهته، صرح جيف غراي الذي كان جده الأكبر أحد الأعضاء المؤسسين للنقابة عام 1937، أن لا أحد "مهتم بمهنة جديدة" مضيفاً "نحن في حاجة إلى تدخل الحكومة الكندية ودعم أعمالنا وعمّالنا لضمان عدم اختفاء هذه المصانع".