قرر والي ولاية المدية، تفعيل سلطة حلول الوالي محل المجلس الشعبي البلدي  لقصر البخاري، حفاظا على النظام العام وسيرورة المرفق العام.

كما تم توقيف وانهاء جميع قرارات الديمومة لكافة الاعضاء الدائمين من النواب ورؤساء اللجان ومندوبي البلديات.

ويأتي هذا نظرا لاستمرار حالة الانسداد التي شهدها المجلس الشعبي البلدي لبلدية قصر البخاري.

  ما اثر سلبا  على  التنمية المحلية على مستوى البلدية، وعلى  المعيشة اليومية للمواطنين.

كما تمثلت حالة الانسداد في عدم المصادقة على الميزانية الاولية لسنة 2024، التأثير على تمدرس التلاميذ عبر تعطيل بعث الاعانات الخاصة بالاطعام وللنقل المدرسي. بالاضافة الى تعطيل التنمية وبعث مشاربع بالبلدية.

وحرصا من والي الولاية، جهيد موس، على ضمان الخدمة العمومية لفائدة المواطنين وديمومة المرفق العام. وللتكفل الأحسن بانشغالات سكان البلدية. وعقب عديد اللقاءات مع المجلس الشعبي لبلدية قصر البخاري بعد رفض التداول، ورغم المساعي  المبدولة والدعوة لتغليب مصلحة المواطن. والمساعي الحثيثة كذلك للرجوع للتداول وبعث المشاربع التنموية. ونظرا لاستمرار حالة الانسداد داخل المجلس الشعبي البلدي لقصر البخاري. قرر السيد الوالي تفعيل سلطة حلول الوالي محل المجلس الشعبي البلدي  لقصر البخاري حفاظا على النظام العام. وسيرورة المرفق العام  طبقا لاحكام المواد 102.101.100 من قانون البلدية. مع توقيف وانهاء جميع قرارات الديمومة، لكافة الاعضاء الدائمين من النواب ورؤساء اللجان ومندوبي البلديات.

ويبقى القرار ساري المفعول الى غاية رجوع المجلس للتداول.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الزواوي: لم يبق لنا إلا العصيان المدني أو أن ينتفض أحرار فبراير

قال أول رئيس للمجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير المستشار خليفة الزواوي، إن الليبيين أصبحوا يفتقدون الإرادة الوطنية القادرة على إحداث الفعل، سواء كانوا مؤسسات رسمية من برلمان وأعلى للدولة ومجلس رئاسي وحكومات أو نخب سياسية متمثلة في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وما اصطلح عليه باسم حركات.

وأشار الزواوي في منشور عبر حسابه على فيسبوك إلى أن الجميع أصبحوا ينتظرون ما تقوم به بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وما تتجه إليه إرادة الدول المتدخلة في الشأن الليبي.

وأضاف: “وقد اتضح ذلك جلياً من خلال ردود الفعل من أغلب الأجسام السالف ذكرها على إحاطة نائبة رئيس البعثة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن، حيث عبروا في بياناتهم عن خيبة الأمل في هذه الإحاطة وكأنهم كانوا ينتظرون أن تأتي لهم هذه المرأة بالحل السحري الذي طال انتظارهم له، وهذا لعمري لشيء عجاب ومؤسف أن تتدنى الإرادة الوطنية عند الليبين حتى يصبح الجميع ينتظرو الحلول من الآخرين، رغم تعاقب المندوبين الممثلين للأمم المتحدة في ليبيا وتعاقبهم واحداً تلو الآخر لسنوات عديدة، والكل يدور في حلقة مفرغة والجميع يتجاهلون الأسباب الحقيقية وراء الانسداد السياسي في ليبيا”.

وأوضح الزواوي أن أهم أسباب الانسداد السياسي هي طمع قوة متنفذة ومتحكمة في ليبيا تمتلك أسباب القوة أو أنها خادمة لمن يمتلك القوة، وهي قوات حفتر في الشرق وخضوع البرلمان لها والسير وفقاً لرغباتها، أو مجموعات مسلحة في الغرب وخضوع الحكومة لإرادتها، والاكتفاء برفع الشعارات البراقة من هذا الطرف أو ذاك دون إحداث التغيير المنشود أو رغبة في الاستمرار والبقاء على الوضع الراهن، متجاهلين أن التغيير والانفراج السياسي يقع على كاهل الليبين أولا وآخراً في أن تنتفض الجماهير العريضة وتطالب بالاستفتاء على الدستور الموجود الذي يحدد شكل الدولة ويفاعل مؤسساتها.

وأردف قائلا: “أصبحنا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما بالعصيان المدني الذي يجعل الزمر الحاكمة في الشرق والغرب تستجيب لإرادة الشعب أو أن ينتفض أحرار فبراير الذين ثاروا على المقبور سنة 2011 ويعيدوا إيقاد شعلة الثورة على الأوضاع الراهنة ويأخذوا بزمام المبادرة لإنقاذ وطنهم وتفعيل المؤسسات والذود عن حماية الوطن ومقدراته وما لم يحدث ذلك تبقى الأماني واللهث وراء الأجنبي كمن يجري وراء سراب، والله المستعان ولك الله يا ليبيا والأمل دائماً في أحرار الوطن”.

مقالات مشابهة

  • الامين العام لكتائب الامام علي يبارك بترقية اللامي والزيدي: هذا أقل استحقاق
  • إختتام الدورة العادية لغرفتي البرلمان الأحد المقبل
  • حملة مكبرة لإزالة 18 وصلة مياه مخالفة في الشروق
  • فيدان يدعو نظام الأسد لاستغلال حالة الهدوء لتحقيق السلام وإعادة اللاجئين
  • بعد انتخابات أمس... بلدية زحلة في مهب الريح؟
  • "بلدي شمال الباطنة" يناقش مقترحات تنموية وخدمية لكبار السن وتعزيز الاستثمارات
  • بلدية بنغازي تعتمد خطة لتوفير 186 ألف متر مكعب من مياه الشرب يومياً
  • المجلس البلدي يقر تخصيص موقعين بالري لوزارة المالية لسد العجز الاكتواري لـ”التأمينات”
  • الزواوي: لم يبق لنا إلا العصيان المدني أو أن ينتفض أحرار فبراير
  • بلدية رأس الخيمه تطلق «النافذة الموحدة»