الاحتلال الإسرائيلي يعتقل طواقم مستشفى ناصر ويحوله إلى ثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية الأحد الماضي أنه تم إجلاء 14 مريضًا في حالة حرجة من منشأة ناصر الطبية بعد منعهم من دخول المنشأة لمدة يومين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت لاحق إنه تم إجلاء 18 شخصًا وبقي 118 مريضًا في الداخل، مشيرةً إلى أنه لا توجد كهرباء ولا طعام ولا أكسجين ولا رعاية طبية مناسبة".
ويظهر في الفيديو موظفو الأمم المتحدة برفقة فرق طبية من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والهلال الأحمر الفلسطيني وهم ينقلون المرضى إلى مبنى آخر بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية المستشفى.
وقال مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الدكتور أثاناسيوس غارغابانيس: "تمكنا من نقل 14 مريضًا، ثمانية منهم لا يستطيعون المشي، والباقون يستطيعون المشي، ويحتاج اثنان منهم إلى تنفس صناعي بالأكسجين".
وأضاف المسؤول في منظمة الصحة أن المستشفى يواجه نقصًا حادًا في الغذاء والأدوية الأساسية والأكسجين: "لا يوجد ماء أو كهرباء، باستثناء مولد احتياطي لتشغيل الأجهزة الحيوية".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت العديد من العاملين في المستشفى و"حولته إلى ثكنة عسكرية".
ولفت إلى أنها لديها "معلومات موثوقة" تفيد بأن حماس تحتجز رهائن في مستشفى ناصر وأن جثث الرهائن ربما لا تزال في المستشفى. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش اعتقل نحو 100 شخص في المنشأة الطبية وذكر أسماءهم كمشتبه بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المنشآت الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت 15 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية، وذلك بحسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
يذكر أن فضائية "القاهرة الإخبارية" قد أعلنت عن استشهاد فلسطيني في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين شمال مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.