التجاعيد لا تعبر عن الحكمة والجدارة بالثقة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إن التقدم في العمر بهدوء يعني احتضان الخطوط التي حفرتها الحياة على الوجوه، وإيجاد الجمال في الحكمة الواضحة على الجباه.
لكن، بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، كشفت نتائج دراسة جديدة أن تلك الانطباعات بعيدة عما يمكن أن يعتقده البعض بشكل شائع.
وتوصل باحثون من "جامعة هومبولت" في برلين إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التجاعيد، يبدون أقل جاذبية وجدارة بالثقة.
وشارك 353 شخصًا في تقييم صور رمزية مع أو بدون خطوط تجاعيد على الوجوه. وكان على المشاركين أن يحكموا على مدى جاذبية كل شخص ودفئه ولطفه وجدارته بالثقة وأخلاقه وتوازنه. كما طلب الباحثون من المشاركين تقييم الدرجة التي يبدو بها كل وجه وما إذا كان يعبر عن السعادة والغضب والحزن والخوف والاشمئزاز والمفاجأة.
مشاعر سلبية
وكشفت نتائج الدراسة التحليلية، التي نُشرت في دورية Acta Psychologica، أن الوجوه المتجعدة تعتبر أقل جاذبية أو غير جديرة بالثقة. كان يُنظر إليهم على أنهم يظهرون المزيد من المشاعر السلبية.
وأشارت النتائج إلى أن التأثيرات كانت أكثر وضوحًا بالنسبة للوجوه الأنثوية، وظلت النتائج كما هي عبر الفئة العمرية للمشاركين، التي تراوحت ما بين 18 إلى 68 عامًا.
تجميل الجبهة والفك
وقال الباحثون: "تشير هذه النتائج إلى أن كبار السن غالبا ما يُنظر إليهم على أنهم أقل جاذبية ليس لسبب سوى التجاعيد في وجوههم وأحكام الجاذبية والعاطفة المرتبطة بهم".
وأشار الباحثون إلى أنه نظرًا لصعوبة تصحيح الانطباعات الأولى، فربما يكون لذلك آثار دائمة، موضحين أن "الآثار السلبية للتجاعيد يمكن أن تتحدث لصالح مهمة صناعة التجميل لتلبية الطلب الجماعي على جباه ناعمة وخطوط فكية مشدودة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديلي ميل التجاعيد الفك الآثار السلبية التجميل صناعة التجميل إلى أن
إقرأ أيضاً:
شاب مصري يحول أشكال لعبة الشطرنج إلى مجسمات من الريف.. تعبر عن أصالتنا
لمحة من الحياة الريفية تركت بصمتها على تصميم لعبة «شطرنج»، وبدلًا من الأشكال الفارسية بدت أشبه بوجوه نعرفها في كل مركز وقرية ونجع، منحوتة بدقة على يد شاب مصري يدعى غفران محمد كمال.
العمدة مكان الملك
«كمال» ابن محافظة الإسكندرية خريج ترميم آثار سنة 2013، ويعمل في مجال النحت، وصمّم من الخشب «شطرنج» مستوحى من الحياة الريفية، وفقاً لحديثه إلى لـ«الوطن»: «العمدة حل محل الملك، وزوجته محل الوزير، وبرج الحمام بدل الطابية، والحمار بدل الحصان، وشخصية الصعلوك الموجودة في القرى بدل الفيل، والغفر هم عساكر الشطرنج».
شطرنج الريف المصري
عن بداياته فى مجال النحت، قال «غفران» إنه التحق بورشة، ثم تابع تعلمه من خلال الإنترنت، وهداه تفكيره إلى ابتكار «شطرنج الريف المصرى»، وجعل لكل شخصية حقيقية موجودة فى واقع الحياة الريفية ما يناسبها من مهام على رقعة «الشطرنج».
أضاف الفنان التشكيلى «غفران»: «فكرت كثيراً للوصول إلى هذا الأمر وأتمنى أن تنتشر، خاصة أن معظم الناس يحبون أجواء الريف المصرى، التى تعبّر عن الأصالة، وتُعد جزءاً من هويتنا وحضارتنا».