السبت.. مناقشة «أبحث عنك» أحدث مؤلفات الكاتب د. سراج الدين ياسين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يحتفل الكاتب د. سراج الدين ياسين، نجل المناضل الوفدي ياسين سراج الدين نائب البرلمان وشقيق مؤسس الوفد الجديد فؤاد سراج الدين ، بتوقيع مجموعته القصصية الأولى بعنوان "أبحثُ عنكِ"، في السادسة مساء السبت المقبل في مكتبة بيبليوتيك (Bibliotech) بمدينة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر، يناقش المجموعة القصصية الناقد الأدبي مصطفى عبدالله والكاتبة الصحفية زينب عبدالرازق، وخلال الاحتفال يتحدث د.
ويذكر أن الدكتور سراج الدين ياسين هو كاتب مصري واعد، تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة قسم إدارة الأعمال والتسويق الدولي.
ثم حصل على ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة فيكتوريا بسويسرا.
صدر كتابه الأول (دراسة تطبيقية حول سلوك المُستهلك و صناعة السيارات في مصر) عن دار مصر العربية في عام 2014.
وفى عام 2016، صدر له كتاب (أساسيات التسويق الحديث) عن دار مصر العربية و عُرض في العديد من المعارض دولية. و في نفس العام صدر ديوانه الشعرى الأول (امرأة واحدة لا تكفى) عن دار أطلس الذى لاقى نجاح وإقبال كبير.
وصدرت له رواية ( النمر ) في 2017 عن دار العين التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2018 وشاركت بالعديد من المعارض الدولية والمحافل الثقافية والأدبية الكُبرى.
هو مؤسس و رئيس مجلس إدارة شركة دولية للأبحاث الاستشارية والتسويقية.
عضو الغرفة الأمريكية التجارية.
عضو مجلس إدارة مجموعة مدارس دولية.
عضو اتحاد كتاب مصر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سراج الدين ياسين ياسين سراج الدين الشيخ زايد المجموعة القصصية الجديدة سراج الدین عن دار
إقرأ أيضاً:
منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود جائزة غونكور عن روايته الحوريات
منح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود أمس الاثنين جائزة غونكور التي تعد أبرز المكافآت الأدبية الفرنكوفونية عن روايته "الحوريات" الصادرة عن دار "غاليمار"، وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ"العشرية السوداء".
وقال الكاتب البالغ (54 عاما) في مطعم "دروان" الذي أُعلن منه اسما الفائزين بجائزتَي غونكور ورونودو "أنا سعيد جدا. إنها عبارة مستهلكة، لكن لا توجد كلمات أخرى".
وكان داود من أكثر الأسماء التي حظيت باهتمام المراقبين هذا العام، خصوصا بعدما اقترب الكاتب الجزائري من نيل جائزة غونكور لعام 2014 عن روايته الصادرة بالفرنسية "ميرسو تحقيق مضاد" أو "معارضة الغريب" (Meursault, contre-enquete).
ونال داود 6 من أصوات أعضاء أكاديمية غونكور العشرة، في مقابل اثنين للفرنسية إيلين غودي وواحد لكلّ من مواطنتها ساندرين كوليت والفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي الذي حصل على جائزة رونودو، وفق ما أعلن رئيس أكاديمية "غونكور" الكاتب فيليب كلوديل.
وأوضح كلوديل أن "أكاديمية غونكور توّجت كتابا تتنافس فيه القصائد الغنائية مع التراجيديا، ويعبّر عن العذابات المرتبطة بفترة مظلمة من تاريخ الجزائر، وخصوصا ما عانته النساء". وأضاف "تُظهر هذه الرواية إلى أي مدى يستطيع الأدب، في حريته العالية في معاينة الواقع، وكثافته العاطفية، أن يرسم إلى جانب القصة التاريخية لشعب ما، سبيلا آخر للذاكرة".
وتُعدُّ "الحوريات" (Houris) رواية سوداوية بطلتها الشابة أوب التي فقدت قدرتها على الكلام بعد ذبحها، وحرص داود على أن تكون شخصية امرأة هي الراوية للحبكة، واختار لبداية القصة مدينة وهران التي كان يعمل فيها صحفيا خلال "العشرية السوداء"، ثم تجري الأحدث في الصحراء الجزائرية التي تنتقل إليها أوب لتعود إلى قريتها.
وهذه الرواية هي الثالثة لكمال داود والأولى تصدر عن دار غاليمار. وسبق له أن فاز بجائزة لاندرنو للقراء في أكتوبر/تشرين الأول.
حصل داود على الجنسية الفرنسية، وذهب إلى حدّ القول، في إشارة إلى الشاعر غيوم أبولينير الذي ولد في بولندا وتجنّس في ذروة الحرب العالمية الأولى، "أنا مصاب بمتلازمة أبولينير، أنا فرنسي أكثر من الفرنسيين".