جريدة زمان التركية:
2024-12-23@11:56:02 GMT

اعتقال سياسيين من الحزب الكردي في تركيا

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

اعتقال سياسيين من الحزب الكردي في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات التركية الرئيسان المشتركات لأمانة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسنيورت.

.

وتم اعتقال بهار كاراتاش وفاتح أرجون الرئيسان المشتركين للحزب الكردي، خلال مداهمة الشرطة لمنزليهما  صباح اليوم الثلاثاء.

ولم يتسن معرفة سبب اعتقال عضوا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

وخلال الاعتقال، تمت مصادرة كتب ومجلات وأجهزة الكمبيوتر الموجودة في مبنى الحزب.

وتأتي عملية الاعتقال قبل الانتخابات البلدية المقرر عقدها في تركيا نهاية الشهر المقبل.

وأعلنت الحزب في إسطنبول عن عملية الاعتقال في منشور على منصة X، ودعت إلى التضامن من الحزب.

وجاء في المنشور: “إن عمليات الإبادة الجماعية السياسية التي تقوم بها الحكومة مستمرة! هذا الصباح، داهمت الشرطة مبنى منطقة إسنيورت بشكل غير قانوني، وتم اعتقال رئيسي منطقتنا فاتح أرجون وبهار كاراتاش إيزيوك في منزليهما، لن ننحني أمام هذه الهجمات التي تشنها الحكومة والتي تهدف إلى تجريم حزبنا، وندعو جميع الأطراف إلى التضامن”.

 

Tags: أحزاب كرديةأردوغانأنقرةاسطنبولاعتقالتركياحزب المساواة وديمقراطية الشعوب

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أحزاب كردية أردوغان أنقرة اسطنبول اعتقال تركيا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب

إقرأ أيضاً:

العلمانيون العرب: يقفون على رؤوسهم لرؤية الواقع بالمقلوب!

#سواليف

#العلمانيون_العرب: يقفون على رؤوسهم لرؤية الواقع بالمقلوب!

بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

إذا أردت أن تفهم تناقضًا صارخًا وسخرية مريرة، فلا تبحث بعيدًا عن ما يفعله “علمانيو العرب”. هؤلاء الذين حولوا العلمانية إلى مطيّة مشوهة لفهمهم المقلوب للديمقراطية والحريات. يرفضون الحاكم “الملتحي”، لا لأنه ديكتاتور أو ظالم، بل لأن لحيته تجعلهم يعانون من حساسية مفرطة تجاه أي شيء يمتّ للإسلام بصلة. وكأن الديمقراطية في قاموسهم المختزل تقتصر على بقاء البارات مفتوحة، والنوادي الليلية عامرة، وتحرير النساء من ملابسهن بدلاً من تحرير الشعوب من الظلم والاستبداد!

مقالات ذات صلة الأردن.. كتلة هوائية باردة وفرص أمطار قادمة – تفاصيل 2024/12/21

أليس غريبًا أن هؤلاء يتغنون ليل نهار بالحرية وحقوق الإنسان، لكنهم يصابون بحالة من الهلع عندما تأتي صناديق الاقتراع بشخص يحمل ذرة انتماء للهوية الإسلامية؟ بالنسبة لهم، الاختيار الشعبي يصبح عبئًا إذا لم يتماشى مع أهوائهم. الديمقراطية، في عيونهم الضيقة، ليست أداة للتعبير عن إرادة الشعوب، بل وسيلة لفرض ما يناسب نمط حياتهم “المتحرر” فقط. وكأن شعاراتهم الكبيرة تُختزل في قضايا مثل الخمر والتعري، بينما يختفون عندما يُطرح الحديث عن الفساد السياسي أو الاستبداد العسكري!

هؤلاء، الذين يُقدمون أنفسهم كمنقذين للعالم العربي، يحاولون إقناعنا بأن العلمانية هي الحل السحري لكل أزماتنا. ولكن مهلاً، أليست العلمانية الحقيقية هي التي تفصل بين الدين والدولة لتحقيق العدالة للجميع؟ أليست هي التي لا تُقصي الدين ولا تعاديه، بل تضمن حرية الاعتقاد والتعبير للجميع، بما في ذلك أصحاب اللحي والعباءات؟ يبدو أن علمانيتهم من نوع خاص، حيث يتم إقصاء ملايين المسلمين من دائرة الديمقراطية فقط لأن خياراتهم السياسية تتماشى مع هويتهم الثقافية والدينية.

ومن الطريف أن هؤلاء “الحداثيين” يعتقدون أنهم يقودون معركة التنوير في مجتمعاتنا. ولكن الواقع يقول غير ذلك؛ فهم، بوعي أو بغير وعي، يساهمون في تعميق الانقسامات. إنهم يستبدلون الاستبداد العسكري والفساد السياسي بديكتاتورية فكرية باردة تقصي الآخر المختلف فكريًا أو دينيًا. وفي هذا المشهد العبثي، يصبح الإسلام، كهوية وثقافة، العدو الأول الذي يجب القضاء عليه ليكتمل مشروعهم العلماني “المزعوم”.

إذا كانت الديمقراطية في فهمهم هي “تجنّب كل ما يمت للإسلام بصلة”، فأين احترام خيارات الشعوب؟ أم أن الديمقراطية تصبح صالحة فقط عندما تأتي بنتائج توافق رغباتهم؟ يبدو أنهم يعيشون في حالة “نرجسية فكرية”، حيث لا يرون إلا مرآة أفكارهم المنعكسة على الواقع، ويرفضون تقبل أي تنوع أو اختلاف.

لكننا نقول لهؤلاء: الديمقراطية والعلمانية ليستا أدوات فارغة لتبرير الهروب من مواجهة الاستبداد الحقيقي أو لتمرير الإملاءات الغربية. الديمقراطية الحقيقية هي احترام إرادة الشعوب، والعلمانية الحقيقية تُعلمنا التعايش والتعددية، وليس تحويل القضايا الهامشية مثل الخمر والتعري إلى معارك مصيرية.

وأخيرًا، إذا كانت مشكلتكم الحقيقية مع الإسلام لأنه يختلف مع أهوائكم، فربما يجب أن تُعيدوا النظر في عقولكم المعلّبة بشعارات جوفاء. المشكلة ليست في الدين، بل في العقول التي ترى في كل ذقن ملتحٍ تهديدًا لوجودها. أما شعوبنا، فستظل تختار من يمثلها وفق إرادتها، شاء من شاء وأبى من أبى.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. أنباء عن تغيير بالحكومة والحزب الحاكم
  • نحو منظور جديد للديمقراطية التمثيلية
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • القراءة والمطالعة ونهضة الشعوب
  • رئيس «حقوق الإنسان»: المجلس يدعم أي عمل يعزز المساواة وتهيئة الظروف لذوي الإعاقة
  • العلمانيون العرب: يقفون على رؤوسهم لرؤية الواقع بالمقلوب!
  • خبير يشرح الصيغة التي ستقلل معدل البطالة في تركيا
  • هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: التوازن بين الجنسين والمساواة أولوية وطنية بالإمارات