ورد الآن.. الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل عملية أمنية استباقية نوعية فجر اليوم ومصرع عدد من أخطر العناصر الإجرامية بينهم قيادات كانت بصدد تنفيذ عمليات انتحارية في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات (التفاصيل كاملة)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يمانيون|
كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها فجر اليوم في منطقة الخشعة الواقعة في حنكة آل مسعود، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، ونتج عنها تطهير المنطقة ومصرع عدد من أخطر العناصر التابعة لما يسمى بـ”تنظيم داعش” بينهم قيادات أثناء مقاومتهم للحملة الأمنية.
وأوضح مصدر أمني، أن هذه العناصر كانت جاهزة وبصدد تنفيذ عمليات انتحارية خلال قادم الأيام في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات.
وأشار المصدر إلى أنه وفي إطار العدوان الأمريكي والبريطاني على الجمهورية اليمنية المساند لجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبسبب مواقف اليمن المشرفة وقيامه بمسؤوليته في إسناد الشعب الفلسطيني المحاصر، عمدت المخابرات الأمريكية والبريطانية إلى تحريك أدواتها من الجماعات التكفيرية المتواجدة في منطقة الخشعة بمحافظة البيضاء لتنفيذ عمليات إجرامية كان أبرزها تنفيذ عمليات اغتيال ضد أبناء منطقة حنكة آل مسعود وما جاورها، وعمليات إجرامية سيتم الكشف عنها في تفاصيل قادمة.
وأشادت الأجهزة الأمنية بالجهود المبذولة من قبل الأحرار من أبناء المنطقة ومحافظة البيضاء عموماً والتي ساهمت في سرعة القضاء على تلك العناصر التكفيرية.
ودعت المواطنين إلى المزيد من اليقظة والانتباه والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لهذه العناصر الاجرامية لما فيه تحقيق أمن البلاد والمصلحة العامة للمواطن على الرقم المجاني (100).
وطمأنت الأجهزة الأمنية أبناء الشعب اليمني العظيم بأنها لن تألوا جهداً في متابعة وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطن، وستعمل جاهدة على ألا يبقى موطئ قدم للجماعات التكفيرية في بلد الايمان والحكمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
فرق الانقاذ مستمرة في تنفيذ عمليات البحث عن جثة الطفل الراجي في نهر أم الربيع
تتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي، اليوم الأحد، جهود فرق الإنقاذ للعثور على جثة الطفل محمد الراجي، الذي غرق في نهر أم الربيع بإقليم خنيفرة، وسط تحديات طبيعية وتضاريس وعرة تعيق عمليات البحث.
ووفقًا لمصادر « اليوم24″، فإنه رغم تسخير إمكانيات كبيرة، لا تزال فرق الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، مرابطة في موقع الحادث، حيث تعمل على تمشيط ضفتي النهر، وتنفيذ عمليات الغوص والمسح المائي في محاولة لانتشال جثة الطفل.
وأضاف المصدر ذاته، أن فرق البحث تعتزم توسيع نطاق عمليات التمشيط نحو أحد السدود القريبة، في ظل عدم العثور على أي أثر للطفل حتى الآن، ما يزيد من قلق أسرته التي تعيش أيامًا من الترقب والحزن، وسط تضامن واسع من سكان المنطقة.
وكان الطفل محمد الراجي (13 سنة) قد جرفته التيارات القوية أثناء لعبه بالقرب من النهر، في حادث مأساوي يعيد إلى الواجهة مخاطر السباحة في الوديان والأنهار، خاصة مع غياب إجراءات السلامة خلال فصل الصيف.
كلمات دلالية خنيفرة