حظي فيلم متل قصص الحب للمخرجة ميريام الحاج مؤخرًا بعرضه العالمي الأول ضمن قسم بانوراما بمهرجان برلين السينمائي الدولي، كان العرض مكتمل العدد وتم استقبال الفيلم بحفاوة شديدة وتصفيق حار بحضور فريق العمل ممثلًا في المخرجة ميريام الحاج والمنتجتان ميريام ساسين وكارين روسزنيفسكي وأبطال الفيلم الصحفية والناشطة السياسية اللبنانية جُمانة حداد والفنانة والناشطة السياسية اللبنانية بيرلا جو معلولي 

 

حصل الفيلم على العديد من الإشادات النقدية الرائعة فكتب عنه الصحفي مالك بركاتي لـ Jmag Switzerland: " على الرغم من الموارد المحدودة وتحديات التصوير، تمكن الفيلم من تصوير يأس جيل الشباب وأولئك الذين يريدون تغيير النظام، بأسلوب طبيعي ومُجسِد للغاية.

الفيلم مثير جدا للاهتمام."

 

كما كتب مهاري سيغيد لـAfrican Refugees News: "كان الفيلم الوثائقي مفيدًا جدًا لفهم الوضع الاجتماعي والسياسي الحقيقي للبنان في هذه الحالة، أعتقد أنه أعطاني فكرة عن كيف لا يزال لبنان يدفع ثمنًا باهظًا للأخطاء التي ارتكبها السياسيون في الماضي.
تم صنع الفيلم الوثائقي بشكل جيد وأعتقد أن المونتاج كان مثاليًا. عندما تصنع فيلمًا وثائقيًا عن أشخاص حقيقيين بدون نص ولكن باستخدام الحقائق، فإن ذلك ليس بالمهمة السهلة لأن عليك دائمًا التفكير في العواقب التي يمكن أن تهدد الأبطال"

وكتبت سيمون ريبر لـ MDR Kultur - ألمانيا : "أعجبني كثيرًا الطريقة الشعرية والمتعددة الطبقات لسرد قصة الحرب الأهلية والانتفاضة الأخيرة في لبنان."

كما كتبت ليدا باك لـ MovieBreak: "إن التركيز الثلاثي على أشخاص مختلفين، ولكل منهم ارتباط عاطفي مختلف بالاحتجاجات المستمرة، أدى إلى خلق منظور غير عادي ولكنه بالتالي أكثر إثارة للإهتمام، ينذر بتكرار الماضي في مستقبل غامض."
تدور أحداث الفيلم الوثائقي في لبنان حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. بينما تهتز البلاد بسبب الاضطرابات، تتكشف المساعي الشخصية من أجل المعنى والبقاء. كيف يمكننا الاستمرار في الحلم والعالم ينهار من حولنا؟
فيلم متل قصص الحب من تأليف وإخراج ميريام الحاج وإنتاج ميريام ساسين لشركة Abbout Productions وكارين روسزنيفسكي لشركة GoGoGo Films. شخصيات الفيلم الرئيسية هم جُمانة حداد وجورج مفرج وبيرلا جو معلولي ومونتاج أنيتا بيريز ومديري تصوير جهاد سعادة وميريام الحاج ومحمد صيام وموسيقى تصويرية لمارك كودسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برلين السينمائي أفلام میریام الحاج فیلم ا

إقرأ أيضاً:

45 عاماً من النغم في ورشة «الحاج أشرف» للآلات الموسيقية: «شغل على مزاج»

ورشة تُعد من معالم مدينة «طنطا»، يطرب كل من يمر بجوارها، تحوى مختلف الآلات الموسيقية ذات الأصوات الطربية المبهجة.. يقع فى حبها أهالى المنطقة والمارة، ويعيشون حالات مزاجية ومشاعر مختلطة. ربما لا يدرك البعض المتاعب التى يعيشها صانعو الآلات الموسيقية، وأسرار الصنعة، التى يكشفها لـ«الوطن» أهم رواد هذا المجال، أسرة الحاج «أشرف»، صاحبة الخبرة الطويلة التى تتجاوز الـ45 عاماً.

انتقل عشق الآلات الموسيقية إلى نجل الحاج أشرف، الذى قرر بعد التخرج فى كلية الهندسة التفرغ لمساعدة والده صاحب الورشة الأشهر فى صناعة الآلات الموسيقية يدوياً، مثل العود والطبل والكمان والجيتار والقانون.

مراحل تصنيع الآلات الموسيقية

محمد أشرف روى لـ«الوطن» مراحل تصنيع الآلات الموسيقية وتصديرها للخارج، ووصولها للعالمية، قائلاً: «حبّيت المهنة بالوراثة من والدى، الذى يعد أول من أدخل صناعة الآلات لمدينة طنطا، بعدما أفنى عمره بها، وورثها عن أجداده، فهو فنان ذو حس مرهف وأنامل تصنع قطعاً فنية رائعة».

تمر آلة العود بمراحل عدة لتصنيعها، تستغرق قرابة شهر حتى تنتهى على أكمل وجه، سردها بالتفصيل «محمد»: «نعتمد على أنواع مختلفة من الشجر ما بين الورد والفينجى وصاج هندى، مروراً بالزان والأفرازان والسويد والموسكى، ونبدأ تصنيع القصعة، من خلال كىّ الخشب على النار ودهانه من الداخل، حتى يصبح أكثر صلابة ومرونة».

وفيما يخص المرحلة الثانية، قال: «يتم إعداد الدواليب الخاصة بالوجه وخزانة الصوت بعد صنفرتها جيداً، ومن ثم تركيب الوجه على القصعة، ثم تأتى مهمة تركيب الرقبة بعد الانتهاء من المرحلتين السابقتين، وتزيينها بالصدف وتركيب المفاتيح والأوتار بعد الانتهاء من الدهانات».

دراسة «محمد» للهندسة أهَّلته لتطويع موهبته فى صناعة الآلات الموسيقية، من خلال تصميم الشكل الهندسى على جهاز الكمبيوتر باستخدام أشكال ذات طبيعة خاصة، قائلاً: «دراستى ساعدتنى فى التفاصيل والأذواق التى تتناسب مع جميع مستويات وشرائح الزبائن، بجانب تمكنى من إعداد معرض خاص بى يضم أنواعاً عديدة من الآلات الموسيقية فى طنطا».

الشاب العشرينى «محمد» ساعد على تطوير فنون الصناعة، من خلال دراسته وقراءته فى مجال الآلات الموسيقية، ومعرفة طبيعة كل آلة على حدة، وما يمكن دمجه من الطبيعة لإظهار قطع تدوم لأعوام وتبقى من روائع الزمن الجميل: «أقوم بتطبيق قوانين الفيزياء فى الصناعة من ناحية الأصوات والأوتار والمقاسات، بجانب شغفى وحبى لكبار الفنانين والملحنين».

أسعار الآلات الموسيقية

وفيما يخص أسعار الآلات الموسيقية، ذكر «محمد»: «كل صانع له لمساته وطريقته فى التصنيع، وكل آلة لها تصميم وشكل معين، العود سعره متفاوت ومكلف، ونستخدم أنواعاً من الزخارف والصدف لتطعيم الوجه وتحديد خازنة الصوت».

مقالات مشابهة

  • الدار البيضاء: انطلاق أشغال ترميم نفق الحاج عمر الريفي
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • هاني شاكر يحيي حفل عيد الحب في لبنان.. تفاصيل
  • مليشيات التمرد تغادر الحاج يوسف بأسوأ طريقة
  • وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما
  • وفاة المعمر اليمني سيف العزيزي عن عمر يناهز ١٢٠ عاما
  • بعد 10 أيام من زواج ابنتهما.. وفاة رجل وزوجته تلحق به بعد 3 أيام بالمنوفية
  • وفيات الثلاثاء .. 28 / 1 / 2025
  • المليشيا تهرب من كل النواحي
  • 45 عاماً من النغم في ورشة «الحاج أشرف» للآلات الموسيقية: «شغل على مزاج»