التقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أحمد حسين وزير التنمية الدولية الكندي، والسفير لوى دوما سفير كندا بالقاهرة، وذلك بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والمستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتورة آمال إمام المدير الوطني للشباب والتطوع في الهلال الأحمر المصري.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي، اللقاء بالترحيب بوزير التنمية الدولية الكندي وزيارته لمصر، مستعرضة جهود الدولة المصرية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والدور المحوري للهلال الأحمر المصري في الاستجابة لأزمة قطاع غزة، من خلال تنسيق وتيسير، وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة، بالإضافة إلى التجهيزات اللوجيستية، وضرورة التوسع في سلاسل الإمداد، ونشر المخازن على مستوى الجمهورية للتحقق من كفاية وكفاءة تخزين وتوريد كافة أنواع الإمدادات سواء المقدمة من مصر، أو المنظمات الأممية الدولية.

40 دولة تقدم مساعدات لغزة 

وجدير بالذكر أن المساعدات الإنسانية والطبية ترد من 40 دولة، و16 منظمة دولية، و12 منظمة أممية، إلا أن بعض من هؤلاء الشركاء يبلغ نصيبه جزءا صغيرا من المساعدات المطلوبة، بينما يقع العبء الأكبر على الدولة المصرية بكافة مؤسساتها علما أن استجابة الدولة تشمل أيضا الأشقاء السودانيين الذين وصلوا إلى الأراضي المصرية جراء الصراعات الداخلية التي حدثت في السودان في منتصف عام 2023، بالإضافة إلى الإغاثة الدولية التي قدمتها وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري إلى 14 دولة خلال العام السابق.

كما تم استعراض الخدمات المقدمة للجرحى والمصابين الذين تستقبلهم جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى مرافقيهم القادمين عبر معبر رفح، بما يشمل الخدمات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان، والخدمات الإغاثية وتكاليف الإقامة والمعيشة التي تتحملها وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والخدمات المقدمة للطلاب الفلسطينيين في الجامعات المصرية.

استضافة مصر لما يقرب من 9 ملايين

وتناولت وزيرة التضامن الاجتماعي التحديات التي تواجهها العملية الإنسانية في ظل الحرب المستمرة لأكثر من 4 أشهر، بالإضافة إلى ما نتج عنها من تأثيرات على المنطقة، مشيرة إلى تعقيدات الجانب الإسرائيلي في الكشف على المساعدات والتحكم في كميتها، ورفض بعض البضائع ذات الاستخدام المزدوج، وتغيير المعايير الخاصة بالبضائع التي يتم نقلها، وأهمية تأمين وصولها للأسر المستهدفة على الجانب الآخر، ذلك كله في ضوء الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وصعوبة الوفاء بالحد الأدنى من الغذاء ومن احتياجات الحياة اليومية.

وأكدت القباج، أن استضافة مصر لما يقرب من 9 ملايين وأكثر من اللاجئين والمهاجرين في مصر، والذين يستفيدون من خدمات متنوعة كثير منها يقع تحت محور الدعم المخصص من الموازنة العامة، يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الدولة، ولذلك، وجّه رئيس مجلس الوزراء باحتساب جميع التكاليف لدى الوزارات والجهات المختلفة التي تتحملها المؤسسات الحكومية والأهلية للتعرف على التكلفة الحقيقية لاستضافة مصر للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة التضامن الهلال الأحمر فلسطين وزیرة التضامن الاجتماعی الأحمر المصری بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر: 198 ألف شخص بلا مأوى بسبب زلزال ميانمار

كشف تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إنه بعد مرور شهر على الزلزال المدمر الذى بلغت قوته 7.7 درجة ريختر والذى ضرب وسط ميانمار لا تزال الاحتياجات الإنسانية هائلة في بلدٍ يعاني من حزنٍ شديد ويواجه تهديداتٍ جديدة، لافتا الي أن الزلزال تسبب في نزوح أكثر من 198، 000 شخص لا يزالون يعيشون في العراء في درجات حرارة تصل إلى أربعين درجة مئوية، ويعيشون في خوف شديد من المزيد من الهزات الارتدادية.

ولفت التقرير الدولي، إلى أنه لا تزال الظروف على الأرض صعبة للغاية. فقد دُمّر أكثر من 50، 000 مبنى، وانهار عدد أكبر منها جزئيًا أو معرض لخطر الانهيار. ويبدأ موسم الأعاصير في ميانمار خلال أيام، مما يعرض سكان المناطق الساحلية لرياح عاتية وأمطار غزيرة، تاركًا العائلات تواجه مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية والحرارة الشديدة.

وأشار التقرير، إلى أنه لا تزال المساعدات الإنسانية العاجلة حيوية، مع تحول جهود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن للتركيز على احتياجات التعافي المبكر. ويشمل ذلك توفير مأوى أكثر استدامة مع تلبية الاحتياجات الأساسية للناس، بالإضافة إلى توفير المياه وخدمات الصرف الصحي بشكل مستدام، وتقديم الدعم اللازم لاستعادة سبل العيش المتدهورة ولفت التقرير الي أن النطاق الجغرافي الهائل وحجم الكارثة مع تضرر أكثر من 1.3 مليون شخص في خمس ولايات ومناطق في البلاد يعني أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل الدولي.

اقرأ أيضاًزلزال عنيف بقوة 6.3 درجة يضرب الإكوادور

زلزال تركيا.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية هندية

مقالات مشابهة

  • «التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر: 198 ألف شخص بلا مأوى بسبب زلزال ميانمار
  • وزيرة التضامن تقدم رؤية مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو المجتمعي في سنغافورة
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة مصغرة على هامش فعاليات مؤتمر «مجتمعات الفرص 2025» بسنغافورة
  • "عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لمبادرة هى تقود وتدشين برنامج قادة مدارس الجمهورية
  • في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي لـ "مجتمعات الفرص 2025"
  • وزيرة التضامن تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في مؤتمر مجتمعات الفرص 2025
  • وزيرة التضامن تشارك في المؤتمر الدولي حول مجتمعات الفرص 2025 بسنغافورة