تونس: تقارب في وجهات النظر مع الصين بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، صباح اليوم الثلاثاء، 20 فبراير 2024، بمقرّ الوزارة، وان لي، سفير الصين بتونس.
وأكد وزير الخارجية التونسي على تقارب وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمّ القضايا الدولية والإقليمية وفي مقدّمتها القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وأوضحت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها أن الجانبين استعرضا تطور العلاقات الثنائية وخاصّة متابعة نتائج زيارة وزير الخارجية الصيني إلى تونس، من 14 إلى 16 يناير 2024، والتباحث حول الاستحقاقات المستقبلية الهامة بين البلدين على المستوى الثنائي ومتعدّد الأطراف.
وأشارت الخارجية التونسية إلى أن اللقاء مثل مناسبة توجّه خلالها عمار بالتهاني إلى الصين بمناسبة الاحتفال بالعام الصيني الجديد، مذكرا بأن سنة 2024 تتزامن مع إحياء الذكرى الستين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين تونس والصين مشيدا، في هذا الإطار، بتميّز العلاقات التونسية الصينية والرغبة التي تحدو الجانبين في الارتقاء بها إلى مستوى أعلى.
ونوه وزير الخارجية التونسي إلى الزخم الجديد الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما منذ لقاء الرئيس قيس سعيد مع نظيره الصيني خلال شهر ديسمبر 2022، بالرياض، مؤكّدا على أهمية متابعة نتائج هذا اللقاء التاريخي. كما أعرب عن التقدير للدّعم المتواصل للحكومة الصينية للمجهود التنموي لبلادنا من خلال المساهمة في إنجاز مشاريع هامّة في مجالات واعدة وذات أولوية على غرار البنية التحتية والصحة والشباب والرياضة.
وأكّد الجانبان كذلك على أهمية الترفيع في نسق الزيارات رفيعة المستوى في الإتجاهين من أجل الحفاظ على هذا الزخم والعمل على مزيد تعزيز روابط الصداقة والتعاون القائمة بين تونس والصين في شتى المجالات وتعميق التشاور بين مسؤولي البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي نبيل عمار القضية الفلسطينية وزير الخارجية الصيني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: ملفات التشدد تجاه الصين وإيران وأوكرانيا
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: صادق مجلس الشيوخ الأميركي، بالإجماع على تعيين ماركو روبيو، مرشح الرئيس دونالد ترامب، وزيرًا للخارجية.
و بهذا التعيين، يصبح روبيو أول أميركي من أصول كوبية يتولى هذا المنصب، وأول عضو في إدارة ترامب الجديدة يحصل على تصديق الكونغرس.
ماركو روبيو معروف بمواقفه الصارمة تجاه الصين وروسيا وإيران. خلال عضويته في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، كان من أبرز الداعين إلى سياسة أميركية حازمة ضد الأنظمة التي يعتبرها معادية لمصالح واشنطن.
في ما يخص إيران، شدد خلال جلسة المصادقة على ضرورة توخي الحذر في تقديم أي تنازلات، مشيرًا إلى مخاوف من أن تستغل طهران تلك التنازلات لتعزيز قدراتها العسكرية ودعم وكلائها الإقليميين، مثل حزب الله.
أما بخصوص أوكرانيا، دعا روبيو إلى حل تفاوضي لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022، معتبراً أن استمرارها دون جدوى يُفضي إلى مزيد من القتلى بلا أفق لتحقيق نصر واضح لأي طرف. هذا الموقف تماشى مع سياسته التصويتية عندما كان أحد السيناتورات الجمهوريين الذين رفضوا حزمة مساعدات عسكرية كبيرة لكييف.
تحولات في المواقف ونهج ترامب
رغم انتقاداته السابقة لسياسة ترامب، أصبح روبيو أقرب إلى نهج الرئيس الـ47، خاصة فيما يتعلق بتجنب التدخلات العسكرية الخارجية. في 2019، انتقد انسحاب ترامب من سوريا، لكنه لاحقاً تبنى مواقف أكثر انسجامًا مع فلسفة “أميركا أولاً”.
هذه التحولات ظهرت جلية في مواقفه تجاه أوكرانيا وإسرائيل. فعلى الرغم من دعمه القوي السابق لإسرائيل، أثار تصويته ضد حزمة تمويل لصالحها في أبريل تساؤلات حول تغير استراتيجياته لتعكس سياسات أكثر تحفظاً.
من ميامي إلى وزارة الخارجية
ولد روبيو عام 1971 لعائلة كوبية مهاجرة كافحت في الولايات المتحدة. عمل والده نادلاً ووالدته عاملة تنظيف، قبل أن يستقروا في ميامي. حصل روبيو على شهادة القانون من جامعة ميامي وبدأ مسيرته السياسية حتى وصل إلى ترشحه للرئاسة عام 2016، حيث خسر أمام ترامب.
يؤمن روبيو بأن الولايات المتحدة هي “أعظم دولة في العالم”، ويدعو إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية تعيد التوازن إلى الداخل الأميركي.
روبيو أمامه ملفات شائكة: مواجهة النفوذ الصيني المتصاعد، وإيجاد حلول للأزمة الأوكرانية، وضبط العلاقات مع إيران، مع الحفاظ على سياسة تُوازن بين القيم الأميركية والمصالح الاستراتيجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts