بحث مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي، اللواء نور الدين أبو جريدة، مع سفير دولة الهند لدى ليبيا، أوضاع الجالية الهندية وملف مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية، أن الجانبين ناقشا امكانية تنفيذ برنامج دورات تدريبية لمنتسبي وزارة الداخلية الليبية.

حضر الاجتماع مدير إدارة مباحث الجوازات، ورئيس مكتب التعاون الدولي، ومساعد رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية للشؤون العامة، ورئيس قسم المنظمات الدولية، وعميد أبو القاسم أبو الهول عن مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التعاون الدولي السفارة الهندية الهجرة غير الشرعية وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

"مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم 

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي، بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم، بعنوان: "مخاطر الهجرة الغير شرعية".

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.

 

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية الأوقاف بالفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر المستنير.

 العلماء: الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعا 

وخلال اللقاء أكد العلماء، أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة، وكما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.

 

وأوضح العلماء، أن الهجرة الغير شرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه، فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات، كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا، حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع. 

 

جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه. 

مقالات مشابهة

  • السفيرة نائلة جبر تستعرض جهود مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في شرق الكونجو الديمقراطية
  • الخارجية تتابع أوضاع «الجالية المصرية» في شرق الكونغو الديمقراطية
  • عاجل.. وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في شرق الكونجو الديمقراطية
  • «الخارجية» تتابع أوضاع الجالية المصرية شرق الكونجو الديمقراطية
  • محافظة السويداء تستلم أول دفعة من جوازات السفر التي تمت إعادة طباعتها ‏وتحدد موعد توزيعها
  • "مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم 
  • جهود عراقية لإعادة 39 مواطنًا من ليبيا وإنقاذهم من مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • وزيرة الداخلية الأمريكية تشارك في مداهمة لضبط مهاجرين غير شرعيين
  • السفارة الهندية تحتفل باليوم الجمهوري السادس والسبعين