أردوغان يؤكد على الحاجة لدستور مدني جديد للبلاد.. بحاجة لتوافق برلماني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حاجة بلاده لدستور مدني جديد، "يلبي احتياجات المستقبل".
جاء ذلك في حفل سحب قرعة تعيين القضاة والمدعين العامين، الثلاثاء، وذلك في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
ويريد التحالف الحاكم دستورا مدنيا بدلا من ذلك الذي وضع بعد الانقلاب العسكري الذي جرى عام 1980، وسط تشديد من بعض أحزاب المعارضة على عدم المساس بالبنود الأربعة الأولى.
وأشار الرئيس التركي إلى أنّ اعتماد دستور جديد للبلاد يستوجب وجود توافق كبير في البرلمان.
وقال: "تعلمون أن بلادنا بحاجة منذ مدة طويلة لدستور مدني، لا يلبي احتياجات اليوم فحسب بل أيضا المستقبل".
وأضاف: "حتى لو لم يكن من الممكن وضع دستور جديد، فسوف نسعى إلى تعديل دستوري لحل المشكلة في السلطة القضائية".
وأردف: "نأمل كحكومة نجحت في تنفيذ أهم الإصلاحات بتاريخ الجمهورية، أن تتمكن أيضا من حل هذه المسألة".
وأكد أردوغان سابقا على أن الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية ستجتمع مع الأحزاب الأخرى التي لديها مجموعات برلمانية، من أجل توجيه دعوة لوضع دستور مدني.
وأضاف في كلمة له العام الماضي: "يجب على تركيا الآن التخلص من عار الدستور الانقلابي، أمتنا تستحق أن يحكمها دستور يتوافق مع ظروف العصر، مدني حر، يحتضن الشعب بلغته ووحدته، وعلى الرغم من إحراز تقدم من خلال التعديلات التي تمت على مدار سنوات، إلا أن الدستور الحالي لا يتناسب مع مئوية الدولة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان دستور تركيا تركيا أردوغان انتخابات البرلمان التركي دستور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل أعطى الرئيس أردوغان الضوء الأخضر لداوود أوغلو؟
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، “لن ندير ظهرنا لأي شخص يؤمن بقضيتنا”.
وأضاف أردوغان، في خطاب خلال المؤتمر الحزبي في مدينة باليكسير:”لن نقول لا لأولئك الذين يشاركوننا حلم القرن التركي بالاجتماع تحت هذا السقف”.
هل هذه الكلمات موجهة إلى داود أوغلو؟
وتابع أردوغان: “نرى مدى خيبة أمل أولئك الذين أغلقوا الباب وغادروا لأنهم لا يحبوننا، نحن لا ندير ظهرنا لأي شخص يؤمن بمثلنا وقضيتنا، ولن ندير ظهرنا لأي شخص يؤمن بمثلنا وقضيتنا”.
وأردف أردوغان:”لا نقول لمن يشاركنا بصدق حلمنا في أن يجتمع القرن التركي تحت هذا السقف. لدينا أسباب كافية للشعور بالأمل”.
اقرأ أيضانتائج استطلاع انتخابي مثير على مكتب رئيس حزب الشعب الجمهوري