النيابة الإدارية تشارك في يوم الاستدامة العربي بجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شاركت اليوم الثلاثاء، المستشارة غادة يونس نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ومدير وحدة التعاون الدولي، في فعَّاليات "يوم الاستدامة العربي بجامعة الدول العربية".
جاء ذلك بحضور لفيف من ممثلي حكومات الدول العربية المشاركة، حيث استهلت فعَّاليات اليوم بكلمة ألقاها السفير أحمد أبو الغيط - أمين عام جامعة الدول العربية، بمشاركة الدكتورة نيفين القباج - وزيرة التضامن الاجتماعي.
يأتي ذلك التوجه في إطار حرص رئاسة الهيئة على تمثيل النيابة الإدارية في المحافل الدولية، وإرساء سُبُل التعاون المشترك بين النيابة الإدارية والجهات والمؤسسات الدولية ذات الصلة، تنفيذًا لتوجيهات المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وفي ضوء قرار بإنشاء وحدة التعاون الدولي، واستجابة للدعوة الكريمة من السفيرة ندى العجيزي - الوزير المفوض بإدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بأمانة جامعة الدول العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي أحمد أبو الغيط النيابة الإدارية المؤسسات الدولية المحافل الدولية الدكتورة نيفين القباج أمين عام جامعة الدول العربية النیابة الإداریة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.